المناطق_متابعات

قال أمجد النجار المتحدث الإعلامي باسم نادي الأسير الفلسطيني، إنّه لا مفر أمام الحكومة الإسرائيلية إلا القبول بهدنة إنسانية جديدة في غزة، بسبب ما يحدث مع الأسرى الموجودين لدى المقاومة وما حدث خلال الأيام الماضية من قتل 3 أسرى إسرائيليين كانوا يرفعون الراية البيضاء بنيران جيش الاحتلال، كما أن دولة الاحتلال تشهد مسيرات يوميا في شوارع تل أبيب أمام مقر الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف النجار، في مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، مقدمة برنامج “مطروح للنقاش”، المذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “الفيديو الأخير الذي نُشر في غزة حول الثلاثة جنود احتياط الذين قالوا لا نريد الموت بطيران الاحتلال، وبالتالي، فإن الضغط الشعبي الجماهيري هو الذي سيجبر دولة الاحتلال على الذهاب إلى الهدنة، ومن المتوقع أن يكون استجابة للهدنة لأنه لا مفر أمامهم إلا القبول بالهدنة من أجل ضمان حياة أسراهم الموجودين لدى فصائل المقاومة في غزة”.

أخبار قد تهمك “الاتحاد الدولي للصحفيين”: تواصلنا مع الجيش الإسرائيلي حول قتل الصحفيين في غزة.. ولم نحصل على إجابة 19 ديسمبر 2023 - 7:08 مساءً الصليب الأحمر الدولي: أزمة غزة “فشل أخلاقي” للمجتمع الدولي 19 ديسمبر 2023 - 6:13 مساءً

وتابع، أنه عند انتهاء تجربة المقاومة في صفقات التبادل والتي تمت خلال 7 أيام وجرى الإفراج فيها عن أسرى أطفال وأسيرات عادت الأمور إلى موضعها الأول من حيث عمليات القصف والإبادة لأبناء الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن هذه التجربة لن تُكرر، والمقاومة تريد وقف إطلاق النار بالكامل، ومن ثم، البدء في مفاوضات حول ملف الأسرى بالكامل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: “مادلين” كانت بمهمة إنسانية واعتراضها انتهاك للقانون الدولي

الثورة نت /..

 

أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامارد، اليوم الاثنين، أن اعتراض سلطات العدو الإسرائيلي لسفينة “مادلين”، التي أطلقها “ائتلاف أسطول الحرية” (FFC) بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وأوضحت كالامارد، في تصريح على منصة (إكس)، أن السفينة كانت تقل مدنيين غير مسلحين في مهمة إنسانية، وتهدف إلى كسر الحصار “الإسرائيلي” غير القانوني المفروض على القطاع، مشيرة إلى أن اعتراضها يُعد خرقًا لالتزامات “إسرائيل” بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، كما أكدته محكمة العدل الدولية.

وشددت على أن القانون الدولي يُلزم “إسرائيل” بضمان وصول الغذاء والدواء الكافيَين للمدنيين في غزة، وكان ينبغي عليها السماح بوصول “مادلين” إلى وجهتها الإنسانية.

ودعت كالامارد، إلى رفع الحصار عن غزة بشكل فوري، مؤكدة أن استمرار “إسرائيل” في إغلاق القطاع ومنع دخول المساعدات يمثل مخالفة لأوامر محكمة العدل الدولية، التي طالبت بوقف الإبادة الجماعية وتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية، إضافة إلى السماح بدخول بعثات تقصي الحقائق الدولية.

وأضافت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: “هناك إبادة جماعية مستمرة، واحتلال عسكري، ونظام فصل عنصري. الفلسطينيون في غزة يُجَوَّعون، والعاملون في المجال الإنساني يُستهدفون، والمساعدات الإنسانية تُمنع”.

وقال تحالف “أسطول الحرية” (منظمة أطلقت حملة ضد الحصار على غزة وحاولت كسر الحصار بالقوارب)، إن “جيش “الاحتلال الإسرائيلي” صعد على متن سفينته مادلين المتوجهة إلى غزة وانقطع الاتصال بها”.

واتهم التحالف، في بيان له صباح اليوم الاثنين، قوات العدو الإسرائيلي، “باختطاف المتطوعين على متن السفينة مادلين”.

ونقلت إذاعة جيش العدو الصهيوني عن مصدر عسكري قوله إنه “يجري اقتياد السفينة مادلين نحو ميناء أسدود بعد السيطرة عليها”.

وبث جيش العدو الإسرائيلي صورا للحظة اعتقال جميع الأفراد من النشطاء الأجانب على متن السفينة مادلين.

وفي وقت سابق، أعلن “تحالف أسطول الحرية”، أن “صفارات الإنذار انطلقت على متن سفينته مادلين، وأن زوارق حربية اقتربت منها وحاصرتها تزامنا مع تحليق مسيّرة وإلقائها سائلا أبيض مجهولا على السفينة”.

من جهتها أعلنت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، أن “زوارق (إسرائيلية) سريعة وصلت إلى السفينة مادلين”.

وأضافت ألبانيزي، أن “فريق السفينة أبلغ جنودا من جيش “الاحتلال” بأنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام”.

وكانت “مادلين” أبحرت مطلع الشهر الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه قطاع غزة، في رحلة تهدف إلى كسر الحصار المفروض عليه من قبل العدو الإسرائيلي.

وتحمل هذه السفينة على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.

ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن ائتلاف “أسطول الحرية” الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض من قبل قوات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عام 2007.

وسُميت السفينة على اسم “مادلين كُلاب” أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد بدء العدوان الإسرائيلية في أكتوبر 2023.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,927 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,615 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم اليونيفيل: تنفيذ القرار 1701 يحتاج إرادة سياسية
  • المتحدث باسم اليونيفيل: علاقتنا بالجيش اللبناني «استراتيجية ويومية» |فيديو
  • هذه الحكومة الإسرائيلية خطر على اليهود في كل مكان
  • المهندس باسم زارع شارك في اجتماع الاتحاد الدولي للآيكيدو
  • رتيبة النتشة تتهم المجتمع الدولي بالعجز عن وقف آلة القتل الإسرائيلية في غزة
  • المتحدث باسم الكرملين: مقطورات جثث الجنود الأوكرانيين تقف على الحدود لعدة أيام دون تفاهم
  • الخارجية الإيرانية تعلن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات مع واشنطن حول البرنامج النووي لطهران
  • المتحدث باسم يونيفيل: مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة فى لبنان
  • العفو الدولية: “مادلين” كانت بمهمة إنسانية واعتراضها انتهاك للقانون الدولي
  • مقترح إيراني على طاولة أميركا قريبا.. والتخصيب "خط أحمر"