طارق فهمي: العملية الانتخابية أكدت ربح الجميع من المشهد السياسي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية ، إن الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ اكدت ان الجميع ربح من المشهد السياسي، فالجميع من القوى السياسية بما فيها الثلاثة أحزاب وممثليهم في الانتخابات ربحوا من تقديم أنفسهم للحياة السياسية ، وهذا هو ثمرة الحوار الوطني طوال عام كامل.
واكد فهمي خلال لقائه بالإعلامي محمد مصطفي شردي، ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على فضائية الحياة، ان الحوار الوطني ناقش رؤي ومقاربات ورفعت توصيات للرئيس السيسي، كما شهدت الدولة حالة حراك سياسي وحزبي.
وأشار ألى ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في غاية الأهمية عقب اعلان نتيجة الانتخابات فهى مهمة فيما يخص الحوار الوطني وانه سوف يستكمل قريبا، قائلا:" الكورة في ملعب الأحزاب السياسية" لان الشعب المصري بدأ يتعرف على الأحزاب ونشأ بينهم لغة حوار كبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الحوار الوطني أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي
إقرأ أيضاً:
«الجيل» يفتح النار: لن نغيب عن المشهد ومواقفنا ثابتة.. وأمين التنظيم يؤكد: الأحزاب أمام مسئولية وطنية في برلمان 2025
أكد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، أن الحزب لم يغب عن المشهد السياسي، مشيرًا إلى أن غياب التمثيل البرلماني لا يعني غياب التأثير أو المواقف السياسية.
وقال، خلال استضافته في ندوة صدى البلد مع الأحزاب حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب يترأسه ناجي الشهابي، الذي يمثل فكرًا قوميًّا باعتباره من خريجي مدرسة حزب العمل، مضيفًا أن للحزب مواقف واضحة ومعلنة في مختلف القضايا الوطنية.
وأوضح قاسم أن نمط الممارسة السياسية في مصر شهد تطورًا كبيرًا بعد عام 2011، حيث واجهت الدولة تحديات كبرى لم تكن تسمح بوجود مدرسة سياسية شديدة المعارضة. ولفت إلى أن ناجي الشهابي كان من أبرز رموز المعارضة في برلمان الإخوان عام 2012، وكان أول من استقال من البرلمان، مسهمًا في نزع الشرعية عن الجماعة، كما لعب دورًا محوريًا في مشهد 30 يونيو.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل إلى أن الساحة السياسية شهدت تنوعًا كبيرًا قبل 2011، وتنامت الأحزاب بعدها، فيما جاء برلمان 2015 ليعيد ترتيب المشهد ويؤصل لمدرسة سياسية مصرية جديدة، ثم تلاه برلمان 2020 في ظل تحديات اقتصادية وعدم استقرار دولي.
واختتم قاسم بتأكيده أن الدعوة للحوار الوطني تمثل بداية مرحلة جديدة لانطلاق الحياة السياسية بصورة جادة، مشددًا على أن الفاعلين في المشهد يجب أن يكونوا مدركين لمحددات الأمن القومي ومفاهيم قوة الدولة الشاملة، قائلاً: "لدينا أمل أن يتم ترجمة ذلك في برلمان 2025."