اليكتي يكشف نقطة الخلاف الاساسية مع البارتي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
انتقد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني طالب نوروز، استمرار تعامل الحزب الديمقراطي الكردستاني بالوصاية على الاتحاد الوطني وإقليم كردستان، فيما اكد ان إدارة الإقليم يجب ان تكون بالتشارك وانهاء مسألة الهيمنة وفرض الارادات بالعديد من الملفات.
وقال نوروز في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “اغلب الخلافات الكردية حدثت نتيجة؛ عدم تقبل المقترحات والأفكار من البارتي”، مشيرا الى ان “قيادات الحزب الديمقراطي لم تستوعب لغاية الان فكرة العمل الجماعي مع الاتحاد الوطني”.
وأضاف، ان “النقطة الأساسية التي تعرقل انهاء تفاقم الخلافات هي عدم الوصول الى التوافق مع قيادات البارتي بسبب؛ التعنت بالقرارات من الاخير”، مشيرا الى ان “الحزب الديمقراطي الكردستاني مستمر في التعامل بالوصاية على اليكتي وإقليم كردستان بصورة عامة”.
واتم نوروز حديثه: ان “الاتحاد الوطني لا يزال يؤمن بانه جزء لا يتجزأ من العراق وإقليم كردستان”، مضيفا ان “إدارة سلطة الإقليم يجب ان تكون بالتشارك وانهاء مسألة الهيمنة وفرض الارادات بالعديد من الملفات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
الملف المالي مع كردستان: رهان على حلول دستورية
4 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يستمر الخلاف المالي بين بغداد وأربيل في إلقاء بظلاله القاتمة على حياة المواطنين الكرد، حيث يتجاوز النزاع عقده الأول دون حلول تُذكر.
وتُحيط أسئلة الغموض بمصير مرتبات موظفي الإقليم، في ظل اتهامات متبادلة بين الطرفين.
وتؤكد بغداد التزامها بإيصال الأموال المخصصة ضمن الموازنة الاتحادية، بينما تصر أربيل على أن بغداد تتبع “سياسة التجويع” بحق مواطني الإقليم، مما يعمق الفجوة بين الطرفين.
وأشعل قرار وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي، الأسبوع الماضي، بإيقاف تمويل مرتبات موظفي الإقليم، شرارة أزمة سياسية جديدة.
وبررت الوزيرة قرارها بتجاوز الإقليم حصته المحددة في الموازنة البالغة 12.67%، مما أثار استياءً واسعاً في أربيل.
وتفاقمت الأزمة بسبب العقود النفطية الأخيرة التي أبرمها الإقليم، والتي تُقدر قيمتها بـ110 مليارات دولار، ما دفع بغداد للتساؤل عن مصير إيرادات النفط والغاز التي تُعدّ شريان الاقتصاد العراقي.
وأصدرت الحكومة الاتحادية بياناً أكدت فيه ضرورة إيجاد حلول جذرية تتماشى مع الدستور وقانون الموازنة، مع الإشارة إلى قرارات المحكمة الاتحادية وأهمية إقرار قانون النفط والغاز.
وتلقى الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، “إشارة إيجابية” من بغداد لمعالجة أزمة الرواتب، لكن التوترات لا تزال قائمة.
ويبقى الملف عالقاً في انتظار حلول دائمة تُنهي الخلافات المتكررة، بدلاً من إدارة الأزمات بشكل مؤقت.
وتستمر سياسة الموازنة الاتحادية في العراق في إثارة الجدل بين بغداد وإقليم كردستان، حيث تعكس الخلافات المالية المزمنة تعقيدات التوازن بين السلطة المركزية والإقليمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts