فنزويلا تفرج عن سجناء سياسين أمريكيين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أطلقت السلطات الفنزويلية، سراح 21 سجيناً سياسياً، من بينهم 8 مواطنين أمريكيين، وفق ما ذكرت مجموعة “كواليشن فور هيومن رايتس أند ديموكراسي” المكلّفة قضاياهم.
وقالت ماريا أليخاندرا بوليو وهي إحدى محاميات المجموعة، إنه أفرج حتى الآن عن “8 أمريكيين و13 فنزويلياً” بينهم لوك ألكزاندر دينمان وإيران بيري اللذان كانا يمضيان عقوبة بالسجن 20 عاماً، بتهمة المشاركة في محاولة فاشلة لإطاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في العام 2020.
واتهم دينمان وبيري بالسعي لإطاحة مادورو، بعد وصولهما مع مسلحين آخرين بقارب إلى ماكوتو الواقعة على مسافة أقل من ساعة من كراكاس في مايو (أيار) 2020.
وادّعى مادورو أن الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب كان وراء الهجوم الذي قُتل فيه 8 من المهاجمين المفترضين، والذي قال إنه كان يهدف إلى تنصيب زعيم المعارضة خوان غوايدو مكانه.
ونفت الولايات المتحدة أي تورط لها في ذلك الهجوم.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
إريتريا تفرج عن 53 صيادًا يمنيًا بعد احتجازهم في عرض البحر
عاد 53 صيادًا يمنيًا إلى مركز الإنزال السمكي في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، عقب إفراج السلطات الإريترية عنهم بعد أيام من الاحتجاز أثناء ممارستهم مهنة الصيد في عرض البحر.
وبحسب مصادر محلية وشهادات عدد من الصيادين العائدين، فإنهم تعرضوا لمعاملة قاسية ومهينة خلال فترة احتجازهم، إلى جانب مصادرة قواربهم ومعداتهم الشخصية، ما فاقم من معاناتهم النفسية والاقتصادية، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها قطاع الصيد الساحلي في اليمن.
وأكد الصيادين المفرج عنهم إنهم كانوا يصطادون في مياه يمنية قريبة من المياه الدولية، حين اعترضتهم دورية تابعة للبحرية الإريترية، واقتادتهم إلى أحد مراكز الاحتجاز داخل الأراضي الإريترية، حيث ظلوا لعدة أيام دون طعام كافٍ أو رعاية طبية، في ظروف لا تليق بالبشر، على حد قوله. وأضافوا أن من بين المحتجزين عدد من الصيادين المسنين والمرضى، مشيرًا إلى أن المصادرة الكاملة لقواربهم ومعدّاتهم قد تتسبب في فقدانهم مصدر رزقهم الوحيد.
ويُعد هذا الحادث حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في مياه البحر الأحمر، والتي تشمل الاحتجاز التعسفي، ومصادرة الممتلكات، وأحيانًا الاعتداء الجسدي والنفسي، وسط صمت دولي وتقاعس رسمي عن اتخاذ خطوات حازمة لحماية الصيادين ومياه اليمن الإقليمية.
وجدد الصيادون مطالباتهم للحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي ووزارة الثروة السمكية بالتحرك العاجل، والقيام بمسؤولياتها تجاه حماية الصيادين في البحر الأحمر، عبر التنسيق الدبلوماسي والأمني مع دول الجوار والمنظمات الدولية المعنية.
كما دعوا إلى توفير التعويضات العادلة للمفرج عنهم، بما يعينهم على استئناف نشاطهم المهني بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بهم، والتأكيد على أهمية دعم القطاع السمكي بوصفه ركيزة اقتصادية مهمة لآلاف الأسر اليمنية في المناطق الساحلية.
يُذكر أن حوادث الاحتجاز من قِبل السلطات الإريترية للصيادين اليمنيين تكررت بشكل لافت خلال السنوات الماضية، حيث تشير تقارير حقوقية إلى مئات الحالات سنويًا، في ظل غياب معالجات حقيقية تحفظ حقوق الصيادين وتمنع تكرار تلك الاعتداءات.