الحكومة تخطط لانتشال مجال السياحة من الركود بـ 50 مليار جنيه.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال مجدي محي، عضو غرفة شركات السياحة، إن قطاع السياحة يعد من أهم القطاعات التي ينظر إليها كافة الدولة المهتمة بالسياحة، خاصة وأن دولة قطر أنفقت أكثر من 200 مليار دولار لكي تنظم بطولة كأس العالم من خلال بناء إستادات عالمية تتوافق مع البطولة العالمية، كما أن المملكة العربية السعودية تنفق مئات المليارات على السياحة في المملكة لأن السياحة تعتبر مستقبل الدولي في العالم أجمع.
وأضاف محي، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي أحمد مصطفى، ببرنامج باب العاصمة، المذاع على قناة ten، أن قطاع السياحة هي الصناعة التصديرية في الدول، مشيرا إلى ن هناك بعض التحديات التي توباجو الدولة المصرية في الوقت الحالي ولكن مصر تتميز بتنوع المنتج السياحي كما أن السياحة في مصر بعيدة تماما عن أي أحدث تحدث سوء داخلية أو عالمية.
وتابع: "يجب العمل على تطوير المنتج السياحي لكي تأخذ الدولة المصرية حقها الطبيعي من الإيرادات السياحية، خاصة وأنه لا يجوز أن نربح 12 مليار دولار من السياحة بينما دول أخرى أقل منا سياحيا سوء في المنتج السياحي أو في المقومات السياحية، وتربح أكثر من 50 مليار دولار سنويا".
وكشف عضو غرفة شركات السياحة، عن تفاصيل مبادرة جديدة لدعم السياحة ب 50 مليار جنيه، موضحا أن الحكومة نظرت إلى مشكلة السياحة في مصر كمشكلة متكاملة، حيث إن السياحة وسيلة تنقل ووسيلة إقامة وخدمة، مشيرا إلى أن مصر قامت ببناء مطارات جديدة وتم افتتاحها كما تمت تقوية عامة لشركة مصر للطيران والشركات الوطنية بزيادة عدد طائراتها وتطوير وسيلة النقل لكل الشركات الوطنية للطيران.
وأكمل: "أبرز محددات المبادرة الجديدة لدعم القطاع السياحي، والتي تم التوافق بشأنها بين وزارتي المالية والسياحة والآثار، وهيئة الاستثمار، والإشارة إلى أنه سيتم تحديد حجم الائتمان المتاح لكل شركة في ضوء حجم أعمالها والقواعد المصرفية المنظمة، وعلي ألا يتجاوز الحد الأقصى المستخدم المسموح به لكل شركة مبلغ ال 1 مليار جنيه أو 2 مليار جنيه للعملاء المرتبطين، شريطة أن تكون معاملات كل شركة مع بنكين بحد أقصى من البنوك المشاركة بالمبادرة".
ولفت محيي، إلى أنه يتم توجيه المبلغ الخاص بمبادرة السياحة الجديدة، وحده الأقصى 50 مليار جنيه، لبناء أو إنشاء وتشغيل غرف جديدة أو الاستحواذ على غرف مغلقة، على أن يتم الحصول على إفادة صادرة من وزارة السياحة والآثار بأن الغرف بالفعل كانت مغلقة في تاريخ لا يقل عن 12 شهرا على الأقل قبل بداية السحب، وتكون بداية السحب من المبالغ المخصصة للمبادرة اعتبارا من 1 يناير 2024 وحتى 31 ديسمبر من نفس العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركات السياحة عضو غرفة شركات السياحة دولة قطر السياحة السیاحة فی ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة لـ سانا: رفع العقوبات عن سوريا خطوة لإعادة إحياء القطاع السياحي
دمشق-سانا
أكد وزير السياحة مازن الصالحاني أن قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يحمل في طياته آفاقاً واعدة تعزز من فرص استعادة الاستثمار السياحي، وتعميق التعاون الإقليمي في هذا المجال، وهو خطوة مهمة نحو إعادة إحياء القطاع السياحي الذي يعد من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.
وقال الوزير الصالحاني في تصريح لمراسل سانا: إن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا يمثل نقطة تحول إستراتيجية ذات أثر بالغ على القطاع السياحي، حيث يزيل العديد من القيود التي كانت تعيق تدفق الاستثمارات الأجنبية والعربية إلى السوق السورية، ويفتح الباب أمام المستثمرين، لإطلاق مشاريع جديدة في مجالات الفنادق والمرافق السياحية والبنية التحتية، وهذا بدوره يعزز قدرة سوريا على استقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم، ويسهم في تحسين المناخ الاقتصادي العام، من خلال استقرار سعر صرف الليرة السورية وتقليل معدلات التضخم، ما يسهل عمليات التشغيل ويخفض تكاليف الإنتاج في القطاع السياحي.
وأضاف الوزير: إن هذا القرار يفتح آفاقاً أوسع للتعاون الإقليمي والدولي، حيث يمكن لسوريا أن تلعب دوراً محورياً في تنمية السياحة المشتركة مع الدول الشقيقة، مستفيدة من موقعها الجغرافي وتراثها الحضاري العريق الذي يجعلها وجهة سياحية فريدة، كما يدعم هذا التطور جهود إعادة الإعمار، من خلال تنشيط مشاريع السياحة التي تخلق فرص عمل واسعة، وتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
ولفت وزير السياحة إلى أن هذه الخطوات تمثل انطلاقة حقيقية نحو بناء مستقبل مزدهر لسوريا يتحقق من خلالها الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتعيد للسياحة السورية مكانتها الطبيعية بين الدول السياحية، كما أن رفع العقوبات يعكس اعترافاً دولياً بمكانة سوريا، ويمنحها فرصة حقيقية لاستعادة دورها الحيوي في الاقتصاد الإقليمي والدولي.
وأكد الوزير الصالحاني التزام الوزارة بالعمل على استثمار هذه الفرصة التاريخية، لتعزيز القطاع السياحي، ودعم المستثمرين، وتطوير البنية التحتية السياحية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويعزز مكانة سوريا حول العالم.
تابعوا أخبار سانا على