«الصحة العالمية» عن المستشفى الأهلي الفلسطيني: أصبحت دارا لرعاية المحتضرين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشف شون كيسي، منسق فرق الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، الوضع الصعب في المستشفى الأهلي قائلا: «المرضى كانوا يصرخون من الألم، ولكنهم كانوا يصرخون أيضا طالبين منا أن نعطيهم شربة ماء».
يكافحون للتعامل مع الوضع دون غذاء أو ماء أو وقودوأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف عبر دائرة اتصال، أن العاملين في المستشفى يكافحون للتعامل مع الوضع دون غذاء أو ماء أو وقود، مشيرًا إلى أن المستشفى يبدو كما لو كان دارا لرعاية المحتضرين، ولكن هذه الدور توفر قدرا من الرعاية لا يستطيع الأطباء والممرضون توفيره»، متابعًا «في الوقت الحالي أصبح المستشفى مكانا ينتظر الناس فيه الموت، إلا إذا تمكنا من نقلهم إلى مكان آمن يتلقون فيه الرعاية».
وتحدث «شون كيسي» عن شح الغذاء، وقال إن كل شخص تحدث معه في شمال غزة كان جائعا، مضيفًا «الوقت قد حان للمساعدات نحن نتحدث عن أناس تتضور جوعا من الكبار والأطفال، إنه أمر لا يُطاق. كل مكان نذهب إليه يسألنا الناس عن الطعام، حتى في المستشفى».
وتابع المسؤول بمنظمة الصحة العالمية: «كنتُ في قسم الطوارئ، وسألني شخص يعاني من جرح مفتوح ينزف عن الطعام، إذا لم يكن هذا مؤشرا على اليأس، لا أعلم ما الذي يمكن أن يكون كذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الصحة العالمية المستشفى الأهلي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم
#سواليف
ذكر تقرير لجنة العلاقات الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن #الوحدة #تؤدي إلى #موت حوالي 100 شخص كل ساعة حول العالم.
ووفقا للتقرير، يعاني شخص واحد من كل ستة أشخاص في العالم من الوحدة، ما يؤثر سلبا على حالته الصحية ورفاهيته.
وجاء في التقرير “ترتبط الوحدة بحوالي 100 حالة وفاة كل ساعة، أي أكثر من 871000 حالة وفاة سنويا. ويمكن أن تؤدي الروابط الاجتماعية القوية إلى صحة أفضل وطول العمر المتوقع”
مقالات ذات صلةوبالطبع تؤثر الوحدة على الناس من جميع الأعمار، وخاصة #الشباب والأشخاص الذين يعيشون في #البلدان_منخفضة_ومتوسطة_الدخل. فقد أفاد 17-21 بالمئة من الأشخاص الذين أعمارهم 13 – 29 عاما أنهم يشعرون بالوحدة، وكان أعلى معدل بين المراهقين.
وقال تشيدو مبيمبا رئيس اللجنة: “حتى في العالم الرقمي، حيث كل شيء مترابط، يشعر الكثير من الشباب بالوحدة. وبما أن التكنولوجيا تغير حياتنا، فيجب أن نضمن أنها تقوي الروابط البشرية بدلا من إضعافها. ويوضح تقريرنا أنه يجب دمج الروابط الاجتماعية في جميع المجالات، من الوصول إلى العالم الرقمي إلى الرعاية الصحية والتعليم والعمل”.
ووفقا له، يمكن أن تحمي الروابط الاجتماعية الصحة طوال الحياة. ويمكنها تقليل الالتهاب، ومخاطر المشكلات الصحية الخطيرة، وتعزيز الصحة العقلية، ومنع الموت المبكر. كما بإمكانها أيضا تقوية النسيج الاجتماعي، ومساعدة المجتمعات على أن تكون أكثر صحة وأمانا وازدهارا.