مليونيّة الأقصى لكسر الحصار .. دعوات كبيره للصلاة في القدس
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أطلق العدبد من النشطاء ورواد السوشال ميديا حملة مليونية لكسر الحصار الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على سكان الداخل وتحديدًا على القدس، لا سيما يوم الجمعة ووقت أداء الصلاة، حيث يمنع الاحتلال المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة منذ بدء العدوان على غزة.
اقرأ ايضاًيستعد عدد من الفلسطنيين، يوم غدًا الجمعة 22 ديسمبر 2023، للمشاركة فيما أطلق عليه جمعة "كسر الحصار" عن المسجد الأقصى المبارك، والذي فرضه الاحتلال منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة قبل ما يقارب الـ 75 يومًتا.
ودعا الكثير من الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وحراكات شبابية مقدسية إلى المشاركة في جمعة كسر الحصار.
وطالبو عبر هذالحملة بإغلاق كافة المساجد والتوجه إلى المسجد الأقصى، وأداء صلاة الجمعة هناك، وكسر كافة القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: المسجد الاقصى قبة الصخرة أخبار حصار التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
محاولة خطيرة لانتهاك حرمة الأقصى تصطدم بيقظة الحراس
صراحة نيوز ـ أحبط حراس المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الإثنين، محاولة غير مسبوقة من مستوطنين لإدخال “قربان حي” إلى باحات الحرم القدسي الشريف عبر باب الغوانمة، في تطور خطير اعتبره مراقبون محاولة متعمدة لتغيير الوضع القائم في الأقصى، بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي.
وبحسب ما أفاد به شهود عيان لمراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في رام الله، فقد حاول مستوطنون اقتحام المسجد وبرفقتهم “شاة”، في محاولة واضحة لتقديمها كقربان ديني داخل الحرم القدسي، إلا أن حراس المسجد تصدوا لهم ومنعوا إدخال الحيوان إلى داخل الباحات، ما أدى إلى إحباط المحاولة فورًا.
هذه الحادثة، التي أثارت موجة من الغضب والاستنكار، وصفتها محافظة القدس بأنها “تطور خطير لا يمكن السكوت عنه”، مؤكدة في بيان رسمي أن المحاولة تمثل استفزازًا سافرًا لمشاعر المسلمين واعتداء مباشرًا على قدسية المسجد الأقصى.
وأضاف البيان أن ما جرى “يؤكد على النوايا الحقيقية للمستوطنين وسعيهم الحثيث لفرض واقع جديد على المسجد الأقصى، تمهيدًا لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا”، محملًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الأفعال التي تتم تحت أعينها وبرعاية أجهزتها الأمنية.
وفي سياق متصل، واصل المستوطنون استفزازاتهم في الحرم، حيث اقتحم 594 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال، وأدوا طقوسًا تلمودية علنية في مناطق متفرقة، وسط إجراءات تعسفية منعت دخول المصلين الفلسطينيين، ما يعكس إصرارًا على تصعيد التوتر داخل الحرم الشريف.
الواقعة، التي أثارت استنكارًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية، تُعد مؤشرًا خطيرًا على تسارع محاولات المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، في ظل صمت دولي مريب وتجاهل مستمر من قبل سلطات الاحتلال للمطالبات بوقف هذه الانتهاكات.