«الأوقاف» تعقد مقرأة سورة الكهف في «لقاء الجمعة» بجامع عمرو بن العاص
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تستهل وزارة الأوقاف، أولى فعالياتها على هامش المسابقة العالمية للقرآن الكريم، بعقد «لقاء الجمعة» اليوم، بمسجد عمرو بن العاص، رضي الله عنه، بالقاهرة، في العاشرة صباحًا بمقرأة سورة الكهف.
فقرة ابتهالية في فعالية مقرأة الجمهورومن المقرر بعد صلاة الجمعة، أن تعقد مقرأة الجمهور، وتقام فقرة ابتهالية، ويعقد البرنامج التثقيفي للطفل.
أكدت الوزارة، في بيان، أن «لقاء الجمعة» يشهد حضور عدد من المتسابقين والمحكمين وضيوف المسابقة العالمية للقرآن الكريم ممن حضروا إلى القاهرة، للمشاركة في فعاليات المسابقة، التي تنطلق غدا، بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وعلى هامش المسابقة ومن ضمن فعاليات لقاء الجمعة سيقيم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية معرضًا للكتاب بخصومات كبيرة بساحة مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة، والدعوة عامة ومفتوحة للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف المسابقة العالمية للقرآن الكريم لقاء الجمعة لقاء الجمعة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر لصلاة الجمعة من مسجد أبو بكر الصديق بالإسماعيلية
نقل التليفزيون المصرى بثا مباشرا لشعائر صلاة الجمعة من مسجد "أبو بكر الصديق" بمحافظة الإسماعيلية.
وكانت قد حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة وجاءت تحت عنوان: "خطورة التنمّر على الفرد والمجتمع"، لمعالجة هذه الظاهرة السلبية، من أجل بناء إنسانٍ مصريٍّ سويٍّ، ويأتى ذلك ضمن مبادرتها التوعوية الرائدة "صحح مفاهيمك" التي تهدف إلى معالجة السلوكيات السلبية في المجتمع من منظور ديني وإنساني متكامل.
وكشفت الوزارة، أن اختيار موضوع التنمّر يأتي انطلاقًا من حرصها على ترسيخ قيم الرحمة والتسامح، ومواجهة ظواهر العنف اللفظي والجسدي والنفسي التي تتعارض مع تعاليم الإسلام السمحة، مشيرة إلى أن هذه الخطبة تمثل دعوة مفتوحة لتعزيز ثقافة الاحترام والتعامل الإنساني الراقي بين جميع أفراد المجتمع، كبارًا وصغارًا.
وبينت الأوقاف أن خطبة الجمعة اليوم تتناول بالتفصيل صور التنمّر المختلفة، سواء في المدارس أو أماكن العمل أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مبيّنةً الآثار الخطيرة التي يتركها هذا السلوك على الضحايا من فقدان الثقة بالنفس والعزلة الاجتماعية والاكتئاب، وصولًا إلى تفكك الروابط الاجتماعية وتدهور القيم الأخلاقية داخل المجتمع.
ونوهت أن الإسلام حثّ على الكلمة الطيبة والإحسان في التعامل، ونهى عن السخرية والاستهزاء بالآخرين، مؤكدة أن من مقاصد الخطبة المقبلة تربية الوجدان الديني على نبذ التنمّر بكل أشكاله، وغرس روح التعاون والاحترام المتبادل بين الناس، بما يعزز من استقرار المجتمع ووحدته.