بكمائن محكمة.. توقيف أفراد إحدى أخطر عصابات سرقة السّيّارات
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة عصابات سرقة السّيّارات من مختلف المناطق اللبنانية، وكشف هويّات مرتكبيها وتوقيفهم، وبنتيجة عمليات المراقبة التي تجريها دوريّات شعبة المعلومات في المناطق التي تكثر فيها العمليات المذكورة، تمكّنت من رصد عصابة يقوم أفرادها بتنفيذ عملياتهم في محافظات بيروت وجبل لبنان والشّمال، ونقلها الى البقاع ومنها الى الأراضي السّوريّة.
على إثر ذلك، أعطيت الأوامر للشّعبة للقيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف الفاعلين، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة تمكّنت من تحديد أفراد العصابة، وهم اللبنانيّون:
ع. ع. (مواليد عام 2000) من أصحاب السّوابق بجرم انتماء الى عصابة سرقة سيارات، ويعتبر من الأشخاص الخطرين، ومسلّح بصورة دائمة.
ع. ر. ح. (مواليد عام 2003)
ع. ط. (مواليد عام 1999)
بتاريخ 11/12/2023، وبعد مراقبة دقيقة، رصدت القوّة الخاصّة في الشّعبة الأول في محلّة العبدة - طرابلس، حيث أوقفته بكمينٍ محكم، وذلك بعد أن شَهَرَ قنبلة يدويّة بوجه العناصر، ونزع مسمار الأمان منها، محاولاً الفرار، إلّا أنّه تمّت السّيطرة عليه وضبط القنبلة. وبتفتيشه، تم ضبط مسدّس حربي، وكميّة من حشيشة الكيف، وبطاقة هويّة ورخصة سوق مزوّرتين، وهاتف خلوي. كما أوقفت الشّعبة الثّاني والثّالث في محلّة القبة - طرابلس.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم لجهة تنفيذهم أكثر من /300/ عملية سرقة سيارة نوع هيونداي وكيا، من العديد من مناطق بيروت والمتن وكسروان وطرابلس، ونقلها الى منطقة البقاع ومنها الى الأراضي السورية، وذلك بالإشتراك مع آخرين، العمل جارٍ لتوقيفهم.
أجري المقتضى القانوني بحق المذكورين وأودعوا والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص.
تحذير: إنّ السبب الرئيسي لسرقة السّيّارات حديثة الصّنع، ولا سيّما نوعي كيا وهيونداي، هو كونها غير مزوّدة من الشّركة المصنّعة بجهاز IMMOBILIZER، الذي يمنع تشغيل محرّك السّيّارة بغير مفتاحها، فتصبح حالتها مماثلة لسّرقة السيّارات قديمة الصّنع. لذلك، تحذّر هذه المديريّة العامّة مالكي هذه الأنواع من السّيّارات، وجوب أخذ الحيطة بصورة مستمرّة للحدّ من تعرّض سياراتهم للسّرقة. ويمكنهم اتخّاذ بعض إجراءات الحماية، أهمّها: تركيب أجهزة بطريقة احترافية يصعب على السّارق الوصول إليها، كجهاز IMMOBILIZER، ويُمكن وضع جهاز GPS، أو MINI GPS، أو مفتاح سرّي لمنع تشغيل السّيّارة، أو وضع قفل المِقوَد، كما يُفضّل ركن السيّارة في أماكن مقفلة، أو في أماكن مُضاءة ومجهّزة بكاميرات مُراقبة إذا أمكن إلخ...
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي
يتجدد الأمل في التصدي لأحد أكثر أنواع سرطان الثدي خطورة، مع الإعلان عن نتائج واعدة لعقار جديد أُدرج ضمن استراتيجية علاجية جديدة تسبق الجراحة. اعلان
أظهرت دراسة نُشرت يوم الثلاثاء 13 أيار/ مايو في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية، فعالية دواء "أولاباريب" في تقليص خطر الانتكاسات لدى المصابات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي الوراثي، وهو من أنواع السرطان الخطيرة والمقاومة للعلاجات التقليدية.
يُرصد سنويًا ما يقارب 3000 إصابة بهذا النوع من السرطان، والذي يُعد من الأنواع التي يصعب التعامل معها.
وقد تبيّن أن "أولاباريب"، الذي يتمّ تناوله على شكل أقراص، يعمل على تعطيل آلية إصلاح الحمض النووي داخل الخلايا السرطانية، ما يتسبب بتلفها ويؤدي في النهاية إلى موتها.
نتائج مشجعةسبق أن أثبت العقار فعاليته عند استخدامه بعد الجراحة في حالات السرطانات الموضعية، أي التي لم تنتشر بعد. لكن المرحلة الثانية والثالثة من الدراسة، والتي تُعد من المراحل المتقدمة في الأبحاث السريرية، أثبتت فعالية الدواء عند استخدامه قبل إجراء جراحة الثدي.
وقد بدت النتائج لافتة: بعد ثلاث سنوات من المتابعة، لم يظهر المرض مجددًا سوى لدى امرأة واحدة من بين النساء اللواتي تلقين الدواء قبل الجراحة. في المقابل، سُجّلت تسع إصابات جديدة وست وفيات ضمن مجموعة النساء اللواتي لم يتلقين العلاج.
ورغم هذا التقدم، فإن اعتماد البروتوكول على نطاق واسع لا زال يتطلب مزيدًا من الدراسات على عينة أكبر من النساء.
تراجع وفيات سرطان الثدي بأوروباتوقّعت دراسة نُشرت في مجلة "أنالس أوف أونوكلوجي" أن تشهد معظم دول أوروبا انخفاضًا في معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي بحلول عام 2025، إلا أن هذا التراجع لا يشمل كل الفئات العمرية، إذ تستثني التوقعات النساء اللواتي تجاوزن سن الثمانين.
وتُشير الدراسة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيشهد انخفاضًا في معدل الوفيات بسرطان الثدي بنسبة 4% مقارنة بعام 2020، بينما ستكون وتيرة الانخفاض في المملكة المتحدة أكبر مقارنة ببقية الدول لتبلغ 6%.
Relatedدراسة جديدة: علماء يكشفون الأثر الإيجابي لبذور الكتان في الوقاية من سرطان الثديتطور طبي جديد.. هل تصبح الجراحة خيارا قد لا تضطر إليه مريضات سرطان الثدي؟كارلا بروني، سيدة فرنسا الأولى سابقا، تكشف عن إصابتها بسرطان الثديواستند البحث إلى بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، شملت الدول الخمس الكبرى من حيث عدد السكان في الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، بولندا، إسبانيا، وإيطاليا)، إضافة إلى المملكة المتحدة.
ويُعزى هذا التراجع إلى التطور المستمر في تقنيات الكشف المبكر والتشخيص الدقيق، إلى جانب تحسّن سبل العلاج، بحسب البروفيسور كارلو لا فيشيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو، والمؤلف الرئيسي للدراسة.
وقد حذّر الباحثون من أن بعض العوامل، مثل التدخين، والسكري، وزيادة الوزن، والسمنة، لا تزال تسهم في رفع معدلات الوفيات لأنواع معينة من السرطان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة