المجالي: التحديات غير مسبوقة والأردن بخير بقيادته ووحدته
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- قال وزير الداخلية الأسبق العين حسين المجالي إن الأردن يمرّ اليوم بواحدة من أصعب المراحل الجيوسياسية، مؤكدًا أن التحديات الإقليمية والدولية أثرت على المملكة والمنطقة بأكملها.
وفي حديثه لبرنامج “واجه الحقيقة” مساء الإثنين، أشار المجالي إلى أن تحطّم موازين القوى في الجوار القريب والبعيد، ترك أثراً عميقاً على التوازنات الإقليمية، لكنه عبّر في المقابل عن تفاؤله بمستقبل الأردن.
وأكد أن المملكة تحمل رسالة الثورة العربية الكبرى، وأن العروبة جزء من هويتها، مشددًا على أن الهاشميين يستمدون شرعيتهم من الدين والدستور والإنجاز والتاريخ.
واعتبر المجالي أن تنوع المجتمع الأردني واختلافاته الدينية والإثنية والمناطقية تمثل مصدر قوة لا ضعف، مضيفًا أن العشائرية “ليست تهمة”، بل “رابطة دم” وجزء من النسيج الوطني لا يمكن إلغاؤه.
وفي الشأن الداخلي، شدد المجالي على أن لا وجود لأي “محاصصة” مناطقية أو جغرافية في الاستفادة من الدولة، ولا احتكار لفئة أو عائلة لمقدرات الوطن. ولفت إلى أن الحكومة الحالية تبذل جهودًا لتخفيف العبء الاقتصادي، مع بوادر إيجابية يلمسها الشارع الأردني.
وأكد أن الدولة تسعى لتوفير فرص عمل، لكنها لا تستطيع أن تكون الجهة الوحيدة التي توظّف المواطنين.
وفي ملف الأمن، اعتبر المجالي أن الأردن يقوم بدور أمني مزدوج، خصوصًا في ملف تهريب المخدرات، حيث تتحمّل القوات المسلحة عبئًا يفوق مسؤولياتها، في ظل تقاعس بعض المؤسسات عن أداء واجبها.
وقال: “الأردن دولة عظيمة بقيادتها، رغم صغر مساحتها وقلة مواردها، لكنها أثبتت أنها فاعلة في الإقليم”.
وأشار إلى أن العلاقة مع سوريا تقوم على الامتداد الحضاري والعشائري، مؤكدًا على ترابط الشعبين.
أما في ما يتعلق بالضفة الغربية، فجدد المجالي التأكيد على ثوابت الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، قائلاً: “لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل، ولا مساس بالوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس”.
وأكد أن الأردن يستخدم ثقله السياسي ومصداقيته الدولية لمنع أي محاولة لتغيير الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واختتم المجالي حديثه بالتأكيد على أن “المؤسسة العسكرية والأمنية هي صمام الأمان حين تتراجع مؤسسات الدولة”، قائلاً: “القادم أجمل بكثير، بفضل قيادة ملهمة وسواعد أبناء الوطن”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يتفقد معهد الموسيقى العربية بعد حريق "سنترال رمسيس": المبنى آمن والعاملون بخير
في استجابة سريعة وحرص واضح على سلامة المؤسسات الثقافية والعاملين بها، توجه الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، إلى معهد الموسيقى العربية بشارع رمسيس، وذلك عقب الحريق الذي اندلع في مبنى سنترال رمسيس المجاور. وجاءت الزيارة للاطمئنان على سلامة المعهد ومراجعة الأوضاع عن قرب، في ظل تعاون وتنسيق كامل مع الجهات المعنية.
المعهد لم يتأثر بالحريق والوزير يطمئن على العاملينأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو خلال جولته التفقدية أن معهد الموسيقى العربية لم يتعرض لأي أضرار نتيجة الحريق، مشددًا على أن المبنى آمن تمامًا وأنه لا توجد أي تأثيرات سلبية على المنشأة أو العاملين بها.
وأشاد الوزير بتعامل الموظفين في المعهد مع الحدث، ووعيهم في التعامل مع الموقف الطارئ بسرعة ومسؤولية.
تحرك فوري للجهات المعنية لمواجهة الحريقنشب الحريق في الطابق السابع من مبنى سنترال رمسيس، المكون من عشرة طوابق، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من قوات الحماية المدنية ومسؤولي حي الأزبكية وشركات المرافق.
وعلى الفور، تم فصل التيار الكهربائي والغاز الطبيعي كإجراء احترازي لمنع انتشار الحريق إلى المباني المجاورة، وخاصة المعهد الثقافي القريب.
وزارة الثقافة تتابع الموقف بالتنسيق مع محافظة القاهرةتواصل وزارة الثقافة متابعة تطورات الموقف بالتنسيق مع محافظة القاهرة، للتأكد من اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عدم تأثر أي من المنشآت الثقافية القريبة بالحريق، مع التأكيد على الجاهزية الدائمة للتعامل مع أي طوارئ مماثلة.
ويأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على سلامة المؤسسات الثقافية وحمايتها من أي مخاطر محتملة.
جهود جماعية حالت دون تفاقم الوضعويُذكر أن غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة في محافظة القاهرة تلقيا البلاغ فور اندلاع الحريق، ما ساهم في التحرك السريع من كافة الأجهزة المعنية، والسيطرة على الوضع دون وقوع إصابات أو امتداد النيران إلى مبانٍ أخرى، وتؤكد هذه الجهود فاعلية التنسيق بين مؤسسات الدولة في مواجهة الأزمات الطارئة.