مجلة الأزهر تواصل دعمها للقضية الفلسطينية وتكشف الوجه الحقيقي للصهيونية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
واصلت مَجلة الأزهر الشريف في عددها الصادر أول شهر (جمادى الآخرة) لعام 1445هـ، نَشْر عدد من الموضوعات الداعمة للقضية الفلسطينية والكاشفة عن الوجه الحقيقي للصهيونية، وذلك للشهر الثاني على التوالي في مقالات خاصة ضمن صفحات المجلة التي تُتاح بشكل دوري أوَّل كلِّ شهر عربي.
واقع الأمَّتين العربية والإسلامية
قال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير مجلة الأزهر: إنَّ المجلة تجمع في مادتها بين الأصالة والمعاصرة؛ إذْ هي ليست منعزلةً عن واقع الأمَّتين العربية والإسلامية، وما تعيشه من أزمات وقضايا، وعلى رأسها: القضية الفلسطينية العادلة، التي تُعد القضية الأولى والمركزية للعرب والمسلمين.
وأوضح عيَّاد أن عدد هذا الشهر من مجلة الأزهر قد ضمَّ -إلى جانب مقالات أبواب المجلة- عددًا من الموضوعات الخاصة بالأحداث الجارية على أرض فلسطين المحتلة وحرب الإبادة الصهيونية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
مشيرًا إلى أنَّ أبرز هذه الموضوعات: مقال للأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بعنوان: (الصهيونية وإبادة الإنسانية)، ومقال للأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء وعضو مجمع البحوث الإسلامية، بعنوان: (تباين المواقف من حرب غزة وموقف الشرع منها)، ومقال للأستاذ الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، بعنوان: (العنف الصهيوني الغاشم وجذوره الدينية)، إضافةً عدد من المقالات التي كشفت عن سرقة اليهود للفكر الإسلامي، وفنَّدت مزاعم تفوق اليهود على سائر الأمم، وسلَّطت الضوء على الدعم الأمريكي والغربي للكِيان الصهيوني.
من جانبه، أشار الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية والمشرف على إصدار مجلة الأزهر، إلى أنَّ المجلة قد أصدرت كتابَين هديَّة للقرَّاء؛ بعنوان: (الصهيونية العالمية) للأستاذ الكبير عباس محمود العقاد، و(الموجز في تاريخ القدس) للأستاذ عارف باشا العارف، وهما مِن تقديم: فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير مجلة الأزهر.
تُباع مجلة الأزهر التي صدر العدد الأول منها في عام 1349هـ= 1930م، بخمسة جنيهات فقط، كما أن باب الاشتراكات فيها مفتوح من خلال التواصل مع الإدارة العامة لمجلة الأزهر بمجمع البحوث الإسلامية في شارع الطيران بمدينة نصر، أو عبر التواصل مع قسم الاشتراكات بمؤسسة الأهرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينة الصهيونية البحوث الإسلامیة الأمین العام مجلة الأزهر
إقرأ أيضاً:
وضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة على مساحة 5600 متر مربع
شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، يرافقه الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، في مراسم وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب إلى قضاة مصر، والذي يحمل اسم «مسجد شهداء القضاة»، ويُقام على مساحة إجمالية تبلغ 5600 متر مربع، في خطوة تستهدف تخليد ذكرى شهداء القضاء المصري، وتأكيد قيم العدل والوفاء والتضحية.
ولا يقتصر المشروع على بناء مسجد فقط، بل يضم إلى جانبه مركزًا ثقافيًا متكاملًا، يوثق تاريخ القضاء المصري، ويبرز رسالته السامية، ودوره الوطني في ترسيخ العدالة وسيادة القانون عبر مختلف المراحل التاريخية.
حضور رسمي رفيع المستوى
شهدت الفعالية حضورًا رسميًا بارزًا، من بينهم وزير الشباب والرياضة، وبرعاية رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، وبحضور المستشار طارق أبو زيد نائبًا عن النائب العام، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، والأستاذ الدكتور محمد بيومي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نائبًا عن وزير الأوقاف، إلى جانب القاضي محمد عبد العال النائب الأول لرئيس محكمة النقض وعضو مجلس القضاء الأعلى.
وعكس هذا الحضور الواسع تقدير الدولة لمكانة القضاء المصري، واعتزازها بتضحيات رجاله، وتأكيدها على دعم كل ما من شأنه ترسيخ قيم العدالة والاستقرار في المجتمع.
تخليد ذكرى شهداء القضاء
وتأتي مراسم وضع حجر الأساس في إطار تخليد ذكرى شهداء القضاء المصري، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات وطنية خالدة، وتجسيدًا لمعاني الوفاء والعرفان، التي يحرص المجلس الأعلى للقضاء على ترسيخها، من خلال إنشاء هذا الصرح الديني، ليكون شاهدًا على عظمة الرسالة التي يحملها القاضي، والتي تمتزج فيها العدالة بالتضحية.
تحيات شيخ الأزهر ورسالة الأزهر الخالدة
وخلال كلمته، نقل الدكتور محمد عبد الدايم الجندي تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحيات فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، معربًا عن تقديره البالغ لهذه المبادرة الكريمة، ومباركًا لقضاة مصر هذا الوفاء النبيل لشهدائهم.
وأكد الأمين العام أن بناء مسجد شهداء القضاء يمثل «مشكات نورانية» تُخلِّد القيم قبل الأسماء، وتربط بين الشهادة والعمران، وبين الدم والرسالة، في صورة تعكس عمق الوعي الوطني والديني بأهمية العدل كقيمة إنسانية ودينية راسخة.
المساجد.. قبلة القلوب وبوصلة الوعي
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن التفاضل والاختصاص سُنّة كونية، وأن خير الأماكن هي بيوت الله، التي كانت وستظل قبلة للقلوب، ونقطة التقاء للوجدان الجمعي، ومركزًا للوحدة الروحية والوطنية.
وأشار إلى أن دور المسجد لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوز ذلك ليكون بوصلة لضبط الوعي المجتمعي، ونشر الوسطية والاعتدال الفكري، وصناعة الاستقامة السلوكية والأخلاقية، بما يسهم في حماية المجتمع من الانحراف والتطرف.
الأزهر وبناء الإنسان
وأكد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي أن فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتمامًا بالغًا بدعم الدور المحوري للأزهر الشريف، بكافة قطاعاته، في بناء الإنسان المصري، وترسيخ منظومة القيم الأخلاقية