يمن مونيتور/ قسم الأخبار

طالبت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب اليمنية، الجمعة، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بإحداث نوع من التوازن الاقتصادي بما يتناسب مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، محذرة من مخطط خطير يستهدف المحافظة.

جاء ذلك، في بيان مشترك لها، على وقع خلفية رفع السلطات الحكومية أسعار المشتقات النفطية، والتي تسببت حدوث شغب وقطع للطرقات، واندلاع مواجهات بين مسلحين قبليين وقوات حكومية.

ودعت الأحزاب السياسية، المواطنين إلى ضبط النفس والتحلي بالصبر وعدم قطع الطرقات وإثارة الشغب والابتعاد عما يقلق السكينة العامة أو يخل بالأمن في المحافظة.

كما دعت الأحزاب والتنظيمات السياسية كافة الشخصيات الاجتماعية من مشايخ ووجهاء وأصحاب الراي السديد الى التفاهم الإيجابي مع السلطة المحلية وقيادة الدولة في المحافظة والحفاظ على توحيد صف المقاومة وتفويت أي فرصة على العدو.

وقالت الأحزاب، إن “ما شهدته المحافظة ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك نية مبيتة كانت ولا تزال تسعى إلى إفشال كل المحاولات الرامية إلى رص الصفوف وإحداث ثغرة في الجبهة الداخلية وهوما تراهن عليه جماعة الحوثي”.

وأكدت في هذا الشأن، أن “المراهنة على أي مشكلة قد تحدث في مأرب فإنها مراهنة خاسرة وبما أن محافظة مأرب جزء لا يتجزأ من اليمن ومن المناطق المحررة ومن الطبيعي للدولة تحريك أسعار المشتقات النفطية”.

وطالب من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بـ”إعادة النظر في الأجور والمرتبات للقطاعين العسكري والمدني والعمل على رفعها بما يتلاءم مع الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلد بشكل عام والمحافظة بشكل خاص”.

وشددت على حق أبناء المحافظة الحصول على حقهم في الترقيات الوظيفية والحصول على المقاعد المناسبة في السلك الدبلوماسي وكذلك المناصب القيادية العلياء في القطاعين المدني والعسكري، وتوفير منح دراسية لأبناء المحافظة لتمكنهم من مواصلة الدراسات العلياء وإعطائهم الفرص التي يستحقونها.

وطالب بيان الأحزاب من مؤسسة النفط توفير المشتقات النفطية الكافية للمحافظة والحد من السوق السوداء وملاحقة المتلاعبين.

وذكرت الأحزاب اليمنية، “مجلس القيادة الرئاسي والحكومة أن مأرب محافظة نفطية وأنها تستحق اعتماد موازنة خاصة تليق بها وبما يلبي متطلباتها وتطلعات أبنائها ابتداء من عام 2024 وبما يتناسب مع العبء الذي تتحمله المحافظة ومن حقها الحصول على حصتها كاملة من عائدات النفط والمشتقات النفطية الأخرى”.

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأحزاب اليمنية الحرب مأرب

إقرأ أيضاً:

مستشار أوكراني: روسيا لم تحقق إلا الفوضى بعد ثلاث سنوات من الحرب

قال إيفان يواس، مستشار مركز السياسات الخارجية الأوكراني، إن روسيا بعد مرور ثلاث سنوات على بدء الحرب لم تحقق سوى «الفوضى ومزيد من القتلى بين المدنيين»، مؤكدًا أن كييف لن تقف مكتوفة الأيدي، وأن الدعم الأوروبي والأمريكي بالسلاح ضروري لمواصلة الدفاع عن النفس.

سفير أوكرانيا في بريطانيا: نقترح نقل الصواريخ الأمريكية القديمة إلى كييف

وفي مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح يواس أن موسكو «تعلم جيدًا» أن أوكرانيا بحاجة إلى العتاد العسكري للاستمرار في المواجهة، ولهذا تحاول الضغط على الولايات المتحدة والدول الأوروبية لوقف إمدادات السلاح، مضيفًا: «لكن أوروبا والغرب يدركان أن تلك الأسلحة ليست للهجوم، بل لحماية أرواح الأوكرانيين».

وأشار إلى أن أكثر من 1000 هجوم بطائرات مسيّرة روسية استهدفت مدنيين في كييف، إلى جانب الهجمات المتكررة التي طالت منشآت حيوية من بينها مستشفيات، مشددًا على أن ما تقوم به روسيا «هجمات ممنهجة ضد المدنيين».

وحول الموقف الألماني، خاصة بعد الاتفاق مع الولايات المتحدة على تزويد أوكرانيا بمنظومة «باتريوت»، قال يواس إن «برلين تسير في خط ثابت بدعم كييف»، مؤكدًا أن الحرب ليست فقط دفاعًا عن أوكرانيا، وإنما أيضًا عن أمن أوروبا بأسرها.

طباعة شارك مستشار أوكراني روسيا إيفان يواس

مقالات مشابهة

  • الإصلاح يناور لاختراق أزمة اختطاف شيخ مأرب
  • “أويل برايس”: عائدات ليبيا النفطية الضخمة قد تُسهم في استقرار البلاد
  • وقفة احتجاجية بتعز تطالب بحلول جذرية لأزمة المياه وتحرير المحافظة
  • مستشار أوكراني: روسيا لم تحقق إلا الفوضى بعد ثلاث سنوات من الحرب
  • على خطى مشاريع التفتيت والتجزئة ابين تطالب بحكم ذاتي
  • أبين تنتفض: مسيرة جماهيرية تطالب بالحكم الذاتي وإنهاء التهميش
  • نيابة المنطقة العسكرية بمأرب تطالب بتسليم وزير خارجية الحوثيين السابق
  • حضرموت ترفض تصدير النفط دون حقوق واضحة
  • مظاهرة في أبين تطالب بالحكم الذاتي وتندد بسياسة السعودية والإمارات
  • البعثة الأممية تدعو إلى التهدئة الفورية في طرابلس وتحذر من العنف