حذرت منظمة الصحة العالمية، من متحور كورونا الجديد “جي-إن-1” ووصفته بأنه “مثير للاهتمام”.

يأتي ذلك، بالتزامن مع تصاعد المتحور الجديد في عدد من بلدان العالم بسرعة فائقة، مما أثار الخوف. والفزع من تكرار تجربة كوفيد-19.

ووصنفت منظمة الصحة العالمية المتحور”جي-إن-1″، على أنه “مثير للاهتمام” منفصلا عن السلالة الأم “بي-أي-.

2.86”. وذلك بعد أن كان صنف سابقا على أنه جزء فرعي من تلك السلالة.

متحور كورونا الجديد “جي-إن-1″، تم اكتشافه لأول مرة في سبتمبر 2023 في الولايات المتحدة. وتم اكتشافه في 11 دولة أخرى.

وناشدت المنظمة، المواطنين باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى والأمراض الخطيرة باستخدام جميع الأدوات المتاحة، على رأسها الكمامة بعد تصنيف الفيروس بأنه شديد العدوى وينتشر بسرعة فائقة.

كما أوصت، باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى، وتشمل ارتداء الأقنعة في المناطق المزدحمة أو المغلقة أو سيئة التهوية، وممارسة آداب التنفس وتغطية الوجه أثناء السعال والعطس، وغسيل الأيدي بانتظام.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مضاد حيوي “يغيّر” قواعد اللعبة في علاج العدوى المزمنة

الولايات المتحدة – اكتشف علماء جامعة إلينوي في أوربانا شامبين، مضادا حيويا جديدا، يسمى lolamicin، يمكنه التركيز على مسببات الأمراض “سلبية الغرام” دون التأثير على ميكروبات القناة الهضمية الأخرى.

تعد البكتيريا سالبة الغرام من الأسباب الشائعة للعدوى في الأمعاء والرئتين والمثانة والدم، ومن الصعب قتلها. وقال الخبراء إن مقاومتها للمضادات الحيوية الحالية تعد أحد أكثر التهديدات إلحاحا التي تواجه صحة الإنسان العالمية اليوم.

وفي التجربة، وضع العلماء lolamicin في أطباق المختبر بمواجهة 130 سلالة مقاومة للأدوية من البكتيريا الشائعة سالبة الغرام، مثل الإشريكية القولونية والمكورات الرئوية، وقتل العقار كل واحدة منها، ونجح حيث فشلت العديد من المضادات الحيوية الأخرى.

وفي القوارض الحية، نجح lolamicin أيضا في علاج الالتهاب الرئوي الحاد والتهابات الدم، مع الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء.

ووجد العلماء أن العقار “ليس له أي تأثير على البكتيريا إيجابية الغرام أو البكتيريا المتعايشة سلبية الغرام غير المسببة للأمراض” التي كانت تعيش في الفئران.

ويعد هذا اكتشافا مثيرا لأن دورة قصيرة من استخدام المضادات الحيوية يمكن أن تسبب انخفاضا سريعا في تنوع الميكروبات التي تعيش في الأمعاء البشرية.

وأوضح فريق البحث أن العواقب الصحية لهذه التغييرات ليست مفهومة جيدا، ولكنها قد تترك المريض عرضة للعدوى الثانوية بعد استخدام بعض المضادات الحيوية.

والآن، يعمل العلماء على تحسين التجربة للتأكد من أن مسببات الأمراض لا تصبح مقاومة لـlolamicin مع مرور الوقت.

وخلصوا إلى أن “الميكروبيوم المعوي أساسي للحفاظ على صحة المضيف، ويمكن أن يؤدي اضطرابه إلى العديد من الآثار الضارة، بما في ذلك عدوى المطثية العسيرة وما بعدها”.

نشرت الدراسة في مجلة الطبيعة.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مضاد حيوي “يغيّر” قواعد اللعبة في علاج العدوى المزمنة
  • خطر جديد يهدد العالم.. 4 نصائح للتعامل مع وباء «x» بعد تحذيرات «الصحة العالمية» منه
  • ذكرى إعلان الصحة العالمية وباء إنفلونزا الخنازير.. إحصائيات وأرقام
  • عمورة: “نهدي الفوز على أوغندا للشعب الجزائري”
  • ماندريا: “دخلنا الشوط الثاني من لقاء أوغندا بذهنية محاربين”
  • برنامج تدريبي للإعلاميين حول تغطية الشؤون الصحية والعلمية
  • أخطر من كورونا.. منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لتفشي وباء جديد يسببه مرض X
  • قيتون: “الفوز في أوغندا ضروري وجاهزون لتحقيقه”
  • ما هي أعراض متحور إنفلونزا الطيور؟.. احذر من آلام العضلات
  • “الصحة العالمية”: نواصل الجهود الحثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة رغم القيود