آخر تحديث: 23 دجنبر 2023 - 1:12 م بغداد/ شبكة أخبار العاق- أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، السبت، أن تركيا لم تلتزم بطلب العراق إطلاق 500 متر مكعب في الثانية من سد إليسو، مشيرا الى أن الوزارة لديها إجراءات لتعزيز نهر الفرات بمياه دجلة وبحيرة الثرثار،وقال ذياب، للوكالة الرسمية ، إن “سياسة تركيا في إطلاقات المياه كانت سلبية خلال العام الحالي 2023، والسبب أن هناك اتفاقا موقعا بين تركيا وسوريا عام 1987 حول إطلاق حصة ثابتة على الحدود السورية التركية من نهر الفرات لا تقل عن 500 متر مكعب في الثانية”.

وأضاف أن “هذا الاتفاق أشير فيه أنه اتفاق وقتي وليس دائميا، ويستمر لحين التوصل إلى اتفاق داعم بشأن قسمة المياه بين الدول الثلاث (تركيا، سوريا، والعراق)”، مؤكدا أنه “حتى الآن لم يتم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق”.وتابع أن: “تركيا توقفت عن إطلاق كمية 500 متر مكعب في الثانية المتفق عليها إلى الحدود السورية منذ أكثر من سنتين، إذ منذ نيسان سنة 2021 وحتى الآن الكميات التي تطلق بمعدل 290-300 متر مكعب في الثانية على الحدود التركية السورية، مما أثر على تقليص واردات نهر الفرات بشكل كبير، وأصبح الخزين في سد حديثة متدنيا جدا، وأصبحنا في إحراج كبير لأننا لا نستطيع أن نؤمن احتياجات نهر الفرات من سد حديثة واضطررنا إلى أن نحول قسما من إيرادات دجلة إلى الفرات، إضافة إلى إنشاء محطة ضخ كبيرة على الثرثار لتأمين 100 متر مكعب إضافية إلى الفرات”. وأكد أن “هذا الموضوع أجهد الوزارة بإجراءات كبيرة ومكلفة أيضا، إضافة إلى أن تركيا لم تلتزم بإطلاقات من سد اليسو “، منوها إلى أن “الخزين المائي في خزانات تركيا وسدودها على نهر الفرات يمكن إطلاق كميات منه لأغراض التشغيل الطاقي في الخزين الكامل، إذ هناك 25 مليارا متروكة وهي كمية كبيرة جدا، ولو قامت تركيا بإطلاق كمية معقولة منها إلى العراق لكان الوضع قد تغير بشكل جذري”.وأشار الوزير الى، أن “انعكاس هذا الموضوع كان سلبيا جدا على نهر الفرات، والصورة حاليا تعكس مدى صعوبة وخطورة المنطقة في جنوب العراق وخاصة في محافظة ذي قار، إذ أصبحت أوطأ المناسيب في النهر وأصبح النهر عبارة عن مجرى بسيط جدا بتصاريف محدودة جدا، أما الأهوار فقد تأثرت بشكل كبير جدا، في الوقت الذي توجد فيه مياه مخزونة في السدود التركية تتعرض للتبخر”. وأردف بالقول: “نحن لدينا معالجات لكن فيها تأثير، إذ لو حولنا من الثرثار 100 متر مكعب فنحن نحتاج إلى كمية أكبر من هذه الكمية للصيف المقبل لأنه سيكون صيفا صعبا، وبالتالي يجب التفكير بزيادة لذلك نفكر باستيراد مضخات حديثة لغرض توسعة الضخ من الثرثار إلى نهر الفرات، وأيضا نحول كمية من دجلة إلى الفرات، لكنها بواقع الحال ستضغط على دجلة”.ولفت إلى أن “تركيا لم تلتزم بطلب العراق إطلاق 500 متر مكعب في الثانية من سد اليسو، وما وصل خلال اليومين الماضيين إلى سد الموصل من أكثر من 500 متر مكعب في الثانية كان بسبب الأمطار التي سقطت في شمال الموصل ودهوك وأربيل، وليس بسبب الإطلاقات من اليسو “، مؤكدا “إصراره على زيادة الإطلاق من إليسو، ومن الفرات، لتأمين احتياجات العراق، وتعزيز الخزين الذي وصل إلى أدنى مستويات”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: نهر الفرات إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرا الخارجية والري يبحثان التعاون في ملفات المياه والتنمية بدول حوض النيل

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، د. هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، وذلك في إطار سلسلة لقاءات للسفراء المنقولين للعمل بالسفارات والبعثات المصرية في الخارج.


أعرب وزير الخارجية عن تقديره للتعاون القائم بين وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة الموارد المائية والري، وذلك في ظل تشابك وتقاطع ملفات الاختصاص بين الجانبين، ولاسيما فيما يتعلق بقضايا المياه وثيقة الصلة بالأمن القومي المصري، بالإضافة إلى موضوعات التعاون مع الشركاء الدوليين في مجالات التعامل مع ندرة المياه وتعزيز وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا الحديثة.

وزير الخارجية: الشباب عماد المستقبل والدبلوماسية تبدأ من الوعيوزيرا خارجية مصر وسلطنة عمان يعقدان جلسة مباحثات موسعة ويؤكدان عمق العلاقات الثنائية
ومن جانبه، استعرض السيد وزير الموارد المائية والري جهود الوزارة في المجالات ذات الصلة بالموارد المائية واستخداماتها ومواجهة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي، وتطبيق أفضل الممارسات فيما يتعلق بموضوعات الري وتنمية والحفاظ على الموارد المائية، مستعرضاً سياسة وزارة الموارد المائية والري في التعامل مع العجز المائي، والتي ترتكز على التحول الرقمي وتطوير الجيل الثاني من منظومة الري والإدارة الذكية وتحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي.


وأشار الوزيران إلى سعي مصر لتحقيق التنمية في دول حوض النيل الشقيقة وتشجيع القطاع الخاص الوطني المصري للاستثمار في دول حوض النيل واستثمار وجود عدد من الشركات بالفعل في تلك الدول للقيام بمشروعات تنموية، بما فيها مشروعات السدود في دول حوض النيل الجنوبي، طالما كانت متسقة مع قواعد القانون الدولي، والإستفادة من الألية المصرية الجديدة لتمويل المشروعات في دول حوض النيل.

طباعة شارك بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وزير الري هاني سويلم قضايا المياه الأمن القومي المصري

مقالات مشابهة

  • مصدر مسؤول:تركيا كذبت على السوداني والمشهداني في الإطلاقات المائية
  • رغم الإعلان الرسمي.. سد الموصل يؤكد عدم زيادة الإطلاقات المائية من تركيا
  • وزيرا الخارجية والري يبحثان التعاون في ملفات المياه والتنمية بدول حوض النيل
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزير الموارد المائية والري (صور)
  • السوداني: تركيا وسوريا وافقتا على زيادة الاطلاقات المائية للعراق
  • وزير الري يؤكد أهمية دور مشروع تأهيل المنشآت المائية في تطوير منظومة المياه
  • المشهداني يعلن من تركيا: أردوغان وافق على زيادة الإطلاقات المائية للعراق
  • وزارة الموارد المائية: اجتماع سادس لتعزيز آليات التشاور حول المياه الجوفية
  • وزير خارجية عمان: نؤيد الموقف المصري في ملف سد النهضة
  • لجنة حوض عمران المائي تناقش جهود الحفاظ على الموارد المائية