وفدد أممي يدعو المجتمع الدولي لزيادة حجم الاستثمارات في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 11:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا وفد أممي رفيع، عقب زيارة ميدانية أجراها إلى عدد من المناطق السورية، المجتمع الدولي إلى زيادة حجم الاستثمارات في سوريا لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة، خاصة تلك المتعلقة بالأطفال والأسر المتضررة، مشددا على أهمية تعزيز الشراكات للمساهمة في جهود إعادة البناء والتعافي بعد نحو 14 عاما من الأزمة.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة في سوريا، في ختام زيارة الوفد، أن أكثر من 16 مليون شخص يواجهون أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة، بسبب تدهور الخدمات الأساسية ونقص التمويل.وأوضح المكتب، في بيان، أن الوفد الأممي أجرى زيارة استمرت يومين إلى محافظتي حلب وإدلب، التقى خلالها بعدد من المسؤولين المحليين، وممثلين عن المجتمع المدني، إلى جانب نازحين وعائدين، في إطار تقييم الأوضاع الإنسانية واستكشاف سبل تعزيز الدعم الدولي.وجدد الوفد التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب السوري والسلطات المحلية في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدا أن الاحتياجات لا تزال كبيرة وتتطلب استجابة عاجلة ومستدامة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بتوقيع أكثر من 17 اتفاقية.. الوفد السعودي يختتم مشاركته في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية
اختتم الوفد السعودي مشاركته في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية بمدينة بوسطن الأمريكية بتوقيع أكثر من 17 مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون مع جهات دولية، وذلك ضمن أعمال الجناح السعودي الذي تقوده وزارة الصحة ويضم 25 جهة حكومية وخاصة، لتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتعزيز حضور المملكة على خارطة الابتكار الصحي عالميًا، وذلك تماشيًا مع مستهدفات برنامج "تحوّل القطاع الصحي"، والاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية ضمن رؤية المملكة 2030، الرامية إلى بناء"مجتمع حيوي"، و"اقتصاد مزدهر" نحو مستقبل تنافسي ومستدام.
وشهد الجناح السعودي الذي يعد أحد أضخم الأجنحة الدولية وأول مشاركة للمملكة في مؤتمر Bio اهتمامًا واسعًا، حيث استقبل أكثر من 6000 زائر خلال 4 أيام، وشهد تنظيم جلسة حوارية رفيعة المستوى، وحفل استقبال كبار الشخصيات الذي حضره أكثر من 300 من التنفيذيين وصنّاع القرار، إلى جانب إطلاق "المسرعة الحيوية" بمشاركة 8 شركات سعودية ناشئة.
وقام الوفد بزيارة عدد من الشركات في مدينة سان فرانسيسكو، والالتقاء بعدد من ممثلي الشركات العالمية والمؤسسات البحثية، حيث عقد أكثر من 50 اجتماعًا مع الجهات الدولية لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التقنية الحيوية والابتكار الصحي.
وتجسّد هذه مشاركة، التي استمرت لمدة 4 أيام، تقدّم المملكة المتسارع في مجالات التقنية الحيوية، وتعزيزًا لحضورها الدولي كمركز صاعد للابتكار والتقدّم في القطاع الصحي عالميًا.