متحف نجيب محفوظ يفتح أبوابه لفترة مسائية يومى السبت والأحد
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
قرر المعماري حمدى السطوحى رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، أن يمتد العمل بمتحف ومركز إبداع نجيب محفوظ لفترة مسائية، يومي السبت والأحد من كل أسبوع بدءا من شهر يوليو الجاري، ليعمل المتحف فى هذين اليومين على فترتين؛ الأولى من 9 صباحا إلى 2 ظهرا، والثانية من السادسة إلى العاشرة مساء، على أن يستمر العمل في الأيام الأخرى كما هو الوضع الآن، من التاسعة صباحا إلى الرابعة عصرا، ما عدا يوم الثلاثاء "إجازة المتحف"، وذلك في إطار مبادرة تهدف لتنشيط الحراك الثقافي بالقاهرة التاريخية.
وذكر الصندوق، في بيان اليوم/لخميس/، أن هذا القرار جاء لإتاحة الفرصة أمام المزيد من الزوار للاطلاع على ما يضمه المتحف من مقتنيات نادرة، تروى سيرة ومسيرة الأديب العالمي نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل فى الآداب عام ١٩٨٨، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى لإتاحة الفرصة -كذلك- لإقامة المزيد من الأنشطة الثقافية والفنية والموائد المستديرة.
من جانبه أوضح الكاتب الصحفي طارق الطاهر المشرف على المتحف، إن هذا القرار يأتي متسقا مع ما يشهده المتحف من طموح لجذب المزيد من الزوار والمترددين عليه، لاسيما بعد التوسع في مكتبته العامة، التي أصبحت تضم الآن أربع قاعات فى الدور الأرضي، وما تشمله من كتب ومراجع فى مختلف أنواع الفنون والثقافات، كما أن المتحف سيشهد في الفترة القادمة العديد من الورش المختلفة، في مجالات السينما والأدب والعمارة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع صندوق التنمية الثقافية نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد: نجيب محفوظ كان منظمًا بشكل صارم وصاحب رسالة وتفانٍ في إيصالها
قال الكاتب والروائي المصري يوسف القعيد إن نجيب محفوظ كان شخصية أدبية معروفة بتاريخها وإبداعها، وقد تناول القعيد سيرته بعمق في كتاباته، مؤكداً أن ما اكتشفه عنه إنسانياً يفوق ما كان معروفاً للجمهور.
وأضاف القعيد، خلال استضافته في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محفوظ كان يتعامل مع القراءة والكتابة بجدية مطلقة، وتميّز بنظام صارم في حياته اليومية؛ فكانت ساعات القراءة والكتابة والجلوس في المقهى محددة بدقة، وكأن بداخله ساعة بيولوجية نادرة الحساسية تجاه الوقت، متابعا: "أتمنى—ثلاث مرات—أن نمتلك نحن المصريين والعرب هذا الإحساس بالوقت، فالزمن قيمة أساسية يجب استغلالها والحفاظ عليها واستثمارها جيداً".
وأشار إلى أن إحساس نجيب محفوظ بالوقت وبقيمة رسالته الإبداعية جعله مختلفاً عن كثير من أدباء جيله، مؤكداً أنه كان يشعر بأن عليه رسالة يجب أن يؤديها، كما كان يستمع للآخرين باحترام شديد حتى لو اختلف معهم في الرأي والفكر.
وعن المواقف التي لا ينساها في علاقته بمحفوظ، قال القعيد: "حين مرضت ودخلت المستشفى، كان على اتصال يومي بي، وكانت زوجته الراحلة عطية الله إبراهيم تسأل عن صحتي كل يوم تقريباً، أكثر من أسرتي، في مشهد يعكس حجم إنسانيته ووفائه".
محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناسوأكد القعيد أن محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناس، وأن الجلسات التي جمعته به كانت سبباً في تعرّفه على عدد كبير من أدباء مصر والعالم العربي والعالم، إذ كان محفوظ يعرّف ضيوفه بهم ويمنحهم الفرصة للنقاش والحوار، ورغم أنه كان مستمعاً أكثر من كونه متحدثاً، فإن حديثه حين يتكلم كان دقيقاً وواضحاً ومحدداً.