60% من مساجد الضفة الغربية تضرر جراء عدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
سرايا - قال الدكتور حاتم البكري، وزير الأوقاف الفلسطيني، إن قوات الاحتلال هدمت نحو 100 مسجد داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الكنائس أيضًا لم تسلم من الممارسات العدوانية.
وأضاف البكري، اليوم السبت، أن الاحتلال الصهيوني يحاصر مساجد الضفة الغربية، ومصلى الحرم الإبراهيمي، بالإضافة إلى هدم وقصف مسجد الأنصار في جنين.
وأشار إلى أن 60% من المساجد بالضفة تضررت جراء الاعتداءات الصهيونية، موضحًا أن جنود الاحتلال يدنسون المساجد باعتلاء منابرها.
وأكد أن الاحتلال الصهيوني يواصل الاعتداء على المسجد الأقصى، كما يستمر في تنفيذ سياسات التقسيم الزماني والمكاني له، كما يواصل انتهاكاته للأرض والمقدسات الفلسطينية منذ 1948.
إقرأ أيضاً : الأرجنتين تفرض "ضريبة التظاهر"إقرأ أيضاً : شاهد الفيديو .. لحظة إطلاق سرايا القدس رشقات صاروخية تجاه المدن المحتلةإقرأ أيضاً : مشاهد ومجازر مرعبة .. ميليشيات الدعم السريع ترتكب إبادات جماعية فظيعة بحق أهل السودان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.