– سلطنة عمان تشارك فـي اجتماع مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
– وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا بنظيره التشيكي
– اجتماعات وزراء الإسكان والتعمير والمنتدى الوزاري العربي للإسكان بطرابلس
شهدت سلطنة عمان الأسبوع الماضي عددًا من الفعاليات والأحداث والمناسبات، حيث أجرى معالي السَّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًّا بمعالي يان ليبافسكي وزير خارجية جمهورية التشيك، أعرب من خلاله عن التعازي في ضحايا حادثة إطلاق النار التي تعرضت لها جامعة تشارلز بالعاصمة التشيكية براغ، وعن تمنِّياته بالشفاء العاجل للمصابين.
– شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية في اجتماع الدورة الـ(43) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، واختتمت أعماله بالعاصمة المصرية القاهرة.
ترأست وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية. وفد أقرَّ الاجتماع ـ الذي استمر ثلاثة أيام ـ فتح صندوق استثنائي مؤقت لدعم وإعانة أكثر من 350 ألف أسرة في قطاع غزَّة لستة أشهر قابلة للتجديد، وإقامة ندوة حول (تنفيذ استراتيجية القمة العربية في دَوْرتها الـ30 لكبار السن بين الإمكانات والتحدِّيات)، وإعداد استراتيجية عربية حديثة لتطوير الإحصاءات.
– شاركت سلطنة عُمان في اجتماعات وزراء الإسكان والتعمير العرب في دَوْرتها الأربعين والمنتدى الوزاري العربي للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة تحت شعار:(توطين أهداف التنمية المستدامة من أجل الأعمال ومواجهة الدعم والتنمية) الذي انعقد في العاصمة الليبية طرابلس برعاية رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
وقد أكد رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية في كلمة ألقاها التزامَ بلاده نحو الاستقرار والأمن اللذين سوف يُسهمان في مزيد من البناء، خصوصًا بعد الظروف السياسية التي مرت بها ليبيا والفيضانات التي أحدثت دمارًا كبيرًا في البنية الأساسية وما خلّفته من أضرار صحية على آلاف البشر.
– اختتمت البحرية السُّلطانية العُمانية التمرين البحري العسكري المشترك (الثمر الطيب)، والذي نفّذت مجرياته بمنطقة التمارين البحرية بمشاركة عدد من سفن القوات البحرية الباكستانية الصديقة وبإسناد من سلاح الجوِّ السُّلطاني العُماني، وشُرطة عُمان السُّلطانية. ويأتي تنفيذ هذه التمارين العسكرية المشتركة لتبادل الخبرات مع بحريات الدول الشقيقة والصديقة وصقل مهارات منتسبي البحرية السُّلطانية العُمانية في مختلف التخصصات البحرية بما يتماشى والمهام الوطنية المنوطة بهم.
– دشَّنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية مبادرة (صنَّاع الذكاء الاصطناعي) لتطوير وتحفيز وتوطين تقنيات الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات في هذا المجال والارتقاء بجودة المشروعات الابتكارية وتعظيم العائد الاقتصادي منها والإسهام الفاعل في تأسيس شركات ناشئة في تقنيات الذكاء الاصطناعي ورفع مستهدفات المؤشرات ذات الصلة في البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.
الترابط الاجتماعي قديمًا:
في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.
كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.
ما الذي تغيّر؟
مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.
البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.
السبب؟
قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….
لكن، هل فقدنا الأمل؟
الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.
ختامًا،…
لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.