بيسكوف: بوتين مستعد للتفاوض بشأن أوكرانيا فقط لتحقيق أهداف العملية العسكرية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
صرح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، بأن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، فقط لتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة.
وجاءت تصريحات بيسكوف تعليقا على مقال لصحيفة "نيويورك تايمز" يفيد بأن "بوتين أشار إلى استعداده للتفاوض على وقف إطلاق النار في أوكرانيا".
وأوضح السكرتير الرئاسي، أن هذه الطروحات "غير صحيحة في مفهومها"، مضيفا: "بوتين مستعد حقا للتفاوض، لقد قال ذلك”، وشدد على أن “روسيا لا تزال مستعدة [للمفاوضات]، ولكن فقط لتحقيق أهدافها".
وفي 14 ديسمبر الجاري، قال بوتين في "المؤتمر الصحفي الكبير" إنه سيكون هناك سلام في أوكرانيا عندما تحقق روسيا أهداف المنطقة العسكرية الشمالية، والتي لم تتغير.
وفي السياق ذاته، صرح قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة وبطل روسيا أبتي علاء الدينوف، بأن روسيا ستنهي العملية الخاصة في أوكرانيا في العام المقبل 2024.
وأوضح القائد: "لقد حققنا الآن تقدما جيدا في بعض المناطق، ونستعد للتقدم في مناطق أخرى، وأعتقد أن العام المقبل 2024، سيكون العام الذي نوقف فيه العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وقال الرئيس الروسي في اللقاء السنوي الخاص "الخط المباشر مع فلاديمير بوتين" الذي عقده الأسبوع الماضي، إن الغرب أعطى أوكرانيا كل ما وعد به، بل وأكثر من ذلك، وخلال هذا الوقت دمرت القوات المسلحة الروسية 2.3 ألف مركبة مدرعة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك 747 دبابة سوفيتية وغربية (ليوبارد، أي إم إكس، تشالنجر 2).
كما أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن القوات الأوكرانية لم تحقق أهدافها في أي من جبهات القتال.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين موسكو العملیة العسکریة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن إعادة هيكلة وتعزيز تسليح البحرية الروسية عقب مناورات واسعة
صراحة نيوز- أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، عن خطة لإعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز قدراتها التسليحية، وذلك في ختام مناورات بحرية واسعة النطاق استمرت خمسة أيام.
وأوضح بوتين أن لواءي مشاة بحرية سيتم تحويلهما إلى فرق بحلول نهاية العام، تليها ثلاث فرق إضافية في وقت لاحق، مضيفًا أن هذه الخطوة ستُعزز بشكل كبير من القدرة الهجومية والكفاءة القتالية للبحرية الروسية.
وشارك في المناورات أكثر من 150 سفينة حربية وسفن دعم، بالإضافة إلى 120 طائرة ومروحية، وأكثر من 15 ألف جندي، وجرت التدريبات بشكل متزامن في بحر البلطيق، والمحيط المتجمد الشمالي، والمحيط الهادئ، وبحر قزوين.
وتهدف هذه المناورات، وفقًا للحكومة الروسية، إلى الاستعداد للتصدي لأي هجوم بحري واسع النطاق، في ظل اتهامات متبادلة بين الكرملين وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي يتهمه بتهديد أمن روسيا.
يُذكر أن حلف الناتو أجرى أيضًا مناورات بحرية كبرى في يونيو الماضي تحت اسم “بالتوبس 2025″، بمشاركة نحو 50 سفينة وحوالي 9 آلاف جندي.