بايدن: لم أطلب من نتنياهو في اتصال اليوم وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت لمناقشة آخر التطورات في إسرائيل وغزة، بحسب البيت الأبيض.
وقال بايدن لم أطلب من نتنياهو خلال اتصال اليوم وقف إطلاق النار في غزة
وأعرب نتنياهو عن تقديره للموقف الأمريكي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بحسب بيان للزعيم الإسرائيلي على موقع “إكس” المعروف سابقا بتويتر.
وأضاف البيان أن 'رئيس الوزراء أوضح أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقيق كافة أهدافها'.
وهذه هي المكالمة السابعة عشرة بين الزعيمين منذ بدء الحرب الإسرائيلية ضد حماس في 7 أكتوبر. وتحدثا آخر مرة في 7 ديسمبر، بحسب إحصاء شبكة سي إن إن.
بعض المعلومات الأساسية: وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة على قرار يدعو إلى هدنة إنسانية بين إسرائيل وحماس، وزيادة المساعدات لغزة وخلق الظروف التي من شأنها أن تسمح بنهاية مستدامة للقتال، وإنهاء أيام من المفاوضات المغلقة.
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. السفير الأمريكي. وأعلنت ليندا توماس جرينفيلد في وقت متأخر من يوم الخميس أن الولايات المتحدة ستدعم هذا الإجراء بعد التصويت أربع مرات في السابق لتأجيل التصويت على القرار.
وكان الدبلوماسيون يعملون خلف أبواب مغلقة لوضع اللمسات الأخيرة على القرار الذي صاغته دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال مسؤول أمريكي مطلع على المناقشات إن المسودة بدأت بالدعوة إلى 'وقف عاجل' للأعمال العدائية. وقال المسؤول إن لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل تدعمان حاليا وقف إطلاق النار، لذلك ردت الولايات المتحدة بـ “صيغة أكثر سلبية”، واصفا اللغة التي انتهى بها الأمر في القرار.
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد الإجراءات السابقة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وصوتت ضد دعوة لوقف إطلاق النار في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة الحرب الإسرائيلية الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو الولایات المتحدة وقف إطلاق النار للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.