أعلنت وزارة الخارجية القطرية، السبت، وصول طائرتين إلى مطار العريش في مصر تحملان على متنهما 33 طنا من المساعدات الإغاثية المقدمة من الدوحة إلى أهالي غزة، والذين يزرحون تحت عدوان يقترب من إتمام شهره الثالث، فيما غادرت من مصر دفعة جرحى جديدة من الفلسطينيين إلى الدولة الخليجية لتلقي العلاج.

وتتضمن الشحنة مواد غذائية وطبية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وفقا لبيان الخارجية القطرية.

وبهذا يصل عدد طائرات المساعدات المقدمة من دولة قطر لسكان قطاع غزة، إلى 49 طائرة، بإجمالي مساعدات بلغ 1534 طناً من المساعدات.

طائرتان قطريتان تصلان إلى مدينة العريش المصرية تحملان مساعدات لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/dZ3iQ2r8Ya

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) December 23, 2023

اقرأ أيضاً

الحرب على غزة.. قطر: على كل من يقف عقبة أمام السلام أن يتنحى

وتأتي المساعدات في إطار مساندة قطر للشعب الفلسطيني، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حالياً، وفق بيان وزارة الخارجية القطرية.

في سياق متصل، غادرت مطار العريش المصري، اليوم، طائرة قطرية تحمل الدفعة الرابعة من الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة، بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية، تمهيداً لنقلهم إلى الدوحة لتلقي العلاج فيها، ضمن مبادرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لعلاج 1500 فلسطيني من قطاع غزة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطر مساعدات قطرية العريش غزة جرحى غزة الخارجیة القطریة

إقرأ أيضاً:

مساعدات ملوثة بالدم.. الوجه الآخر لمؤسسة غزة الإنسانية| تقرير خاص

في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، ظهرت “مؤسسة غزة الإنسانية” كمشروع إغاثي جديد يثير جدلًا متصاعدًا حول خلفياته، أهدافه، وأساليبه في توزيع المساعدات. وبينما تسوق المؤسسة نفسها كبديل "فعال ومستقل" عن الأمم المتحدة، تتزايد الاتهامات لها بأنها مجرد واجهة لفرض الأمر الواقع عبر "المساعدات القسرية".

دعم أمريكي.. وتنفيذ إسرائيلي

تأسست المؤسسة في فبراير الماضي بدعم أمريكي مباشر، وبالشراكة مع شركة أمن خاصة تدعى "Safe Reach Solutions"، وبإشراف من الجيش الإسرائيلي.

وتهدف ظاهريًا لتوزيع المساعدات على سكان غزة، إلا أن عملها يتركز في المناطق الجنوبية من القطاع، ما يعزز اتهامات باستخدامها كأداة ضغط لفرض النزوح الداخلي.

وتعمل المؤسسة خارج أطر الأمم المتحدة، بل إن الأخيرة رفضت التعاون معها، إلى جانب منظمات حقوقية دولية مثل الصليب الأحمر، التي اعتبرت أن المؤسسة "تنتهك مبادئ الحياد والاستقلال".

وعلى الأرض، لا تشبه عملية توزيع المساعدات ما يعرف بالاستجابة الإنسانية. فقد رصدت تقارير متعددة سقوط مئات الشهداء والجرحى عند مواقع توزيع المؤسسة، نتيجة إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال، كان آخرها مقتل شخص وإصابة 48 آخرين في رفح.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن أكثر من 650 مدني قضوا في حوادث مماثلة خلال يونيو وحده، معظمهم من كبار السن والنساء والأطفال الذين تدافعوا على نقاط التوزيع المغلقة والمسيجة بأسلاك شائكة، وتحت إشراف عسكري مباشر.

في تطور لافت، أعلن مدير المؤسسة السابق جيك وود استقالته، معلنًا فشلها في الالتزام بالمعايير الإنسانية. وتبعته شركة بوسطن للاستشارات، التي انسحبت من المشروع على خلفية نفس الاتهامات.

وتفاقمت الفضيحة بعد أن قررت السلطات السويسرية حل الفرع الرسمي للمؤسسة في جنيف بسبب مخالفات قانونية وتنظيمية، من بينها عدم وجود مقر فعلي، ومجلس إدارة غير مكتمل، ما أثار تساؤلات حول شفافية المؤسسة وشرعيتها.

تتعدى انتقادات المؤسسة الجوانب الإدارية إلى اتهامات خطيرة بانخراطها في استراتيجية "التطهير العرقي" غير المعلنة. 

وقد عبرت منظمات حقوقية مثل TRIAL International عن مخاوفها من أن تستخدم المؤسسة كغطاء لانتهاكات قد ترقى إلى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، مطالبة بفتح تحقيق دولي مستقل.

رغم إعلان المؤسسة أنها وزعت أكثر من 50 مليون وجبة خلال شهري مايو ويونيو، إلا أن جهات مستقلة شككت في دقة هذه الأرقام، خصوصًا في ظل غياب أي رقابة أممية أو تقارير شفافة. وتعتبر مؤسسة "أنيرا" أن النموذج الذي تتبعه المؤسسة "يفشل في حماية المدنيين، وينتهك جوهر العمل الإنساني".

طباعة شارك غزة منظمة غزة حماس الاحتلال الجيش الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى بمجازر إسرائيلية بعدة مناطق في قطاع غزة
  • خبير سياسي: استهداف الفلسطينيين في طوابير الغذاء جريمة حرب
  • غزة تحت النار: عشرات القتلى بسبب القصف وفي طوابير انتظار المساعدات
  • استشهاد 613 شخص قرب قوافل الإغاثة الإنسانية ومراكز توزيع المساعدات في غزة
  • مساعدات ملوثة بالدم.. الوجه الآخر لمؤسسة غزة الإنسانية| تقرير خاص
  • وزيرة خارجية النمسا تزور الهلال الأحمر وتشيد بدعمه لغزة والسودان
  • خلال توزيع مساعدات غزة.. جدل بشأن "الرصاص الحي"
  • AP: مسلحون أمريكيون في مؤسسة غزة الإنسانية يطلقون النار على الفلسطينيين
  • عاجل.. برنامج الأغذية العالمي يحذر: غزة على حافة المجاعة وتحتاج مساعدات عاجلة
  • خلال توزيع مساعدات غزة.. جدل بشأن "الرصاص الحي"