شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.

وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.

. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.

وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.

يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.

ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
 

طباعة شارك قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة البوابة الفرعية لميناء رفح البري معبري كرم أبوسالم والعوجة ميناء رفح البري في شمال سيناء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معبري كرم أبوسالم والعوجة المساعدات الإنسانیة إطلاق النار بقطاع غزة رفح البری زاد العزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر المصرى يرسل 256 ألف سلة غذائية وملابس شتوية إلى غزة عبر قافلة "زاد العزة" رقم 89

أطلق الهلال الأحمر المصرى صباح اليوم الإثنين قافلته الإنسانية الجديدة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» في نسختها الـ89، محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإغاثية والغذائية المتجهة إلى قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطينى والتخفيف من معاناته الإنسانية المتفاقمة.

256 ألف سلة غذائية و55 ألف قطعة ملابس شتوية

شهد اليوم التاسع والثمانون من تحرك القوافل دخول شاحنات محمّلة بأطنان من المساعدات المتنوعة، حيث ضمت القافلة:

256 ألف سلة غذائية كاملة المكونات.

600 طن دقيق.

أكثر من 3،400 طن مستلزمات طبية وإغاثية تشمل الأدوية والمواد الصحية والاحتياجات العاجلة للمستشفيات.

أكثر من ألف طن مواد بترولية لدعم تشغيل المرافق الحيوية داخل القطاع.

كما حملت القافلة تجهيزات شتوية لتخفيف معاناة الأهالى مع دخول فصل الشتاء، شملت:

أكثر من 60 ألف بطانية.

55،300 قطعة ملابس شتوية.

200 مرتبة.

أكثر من 14،500 خيمة لإيواء العائلات المتضررة من العدوان.

مواصلة الجهود المصرية لدعم غزة

يأتي إطلاق قافلة «زاد العزة» رقم 89 ضمن سلسلة ممتدة من القوافل التي انطلقت منذ بداية الأزمة، حيث تُعد هذه التحركات واحدة من أكبر عمليات الدعم الإغاثي المصرى تجاه قطاع غزة. 

وأكد الهلال الأحمر المصري استمراره في العمل على مدار الساعة عبر مراكزه اللوجستية في شمال سيناء لضمان دخول المساعدات بشكل منتظم إلى داخل القطاع.

قوافل مستمرة منذ 27 يوليو

منذ إطلاق أولى قوافل «زاد العزة» في 27 يوليو الماضي، تمكن الهلال الأحمر المصري من إرسال آلاف الأطنان من الإمدادات الضرورية، والتي شملت:

سلاسل الإمداد الغذائية المتنوعة

الدقيق

ألبان الأطفال

المستلزمات الطبية

الأدوية العلاجية

احتياجات العناية الشخصية

الوقود بكميات كبيرة

أكثر من نصف مليون طن مساعدات عبر 35 ألف متطوع

يواصل الهلال الأحمر المصري دوره كآلية وطنية معتمدة لتنسيق دخول المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، والذي لم يُغلق من الجانب المصري منذ بداية الأزمة.
وبحسب البيانات الرسمية، تجاوز حجم المساعدات الداخلة إلى القطاع نصف مليون طن حتى الآن، بفضل جهود 35 ألف متطوع يعملون على مدار الساعة في مراكز التجهيز والتفويج.

وتؤكد هذه الجهود الدور المصري المستمر في دعم المدنيين داخل غزة وتوفير كل ما يلزم من مساعدات إنسانية عاجلة للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الهلال الأحمر يدفع قافلة «زاد العزة» الـ 90 إلى الأشقاء الفلسطينيين
  • قافلة "زاد العزة" الـ90 تحمل أكثر من 8000 طن من المساعدات لغزة
  • قافلة زاد العزة الـ90 تحمل 8000 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة
  • الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة الـ90 تحمل أطنانا من المساعدات للفلسطينيين
  • قافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • عاجل| قافلة «زاد العزة» الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قافلة زاد العزة الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الهلال الأحمر المصرى يرسل 256 ألف سلة غذائية وملابس شتوية إلى غزة عبر قافلة "زاد العزة" رقم 89