عربي21:
2025-12-07@20:23:50 GMT

أسباب فشل تحقيق إسرائيل أهداف حربها وهزيمة حماس؟!!

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

منذ بدء الحرب المدمرة على غزة-منذ 7 أكتوبر الماضي وفي شهرها الثالث-وسط وغياب مفاوضات حقيقية لوقف شلالات الدم المتدفقة- تجاوزت 20 ألف شهيد و55 ألف مصاب وأكثر من مليون ونصف المليون نازح- ولم يعد أي مكان آمنا في غزة.. وصل الأمر اليوم بمعاناة شعب غزة النازف والنازح بين شهيد ومصاب ومشروع شهيد ومصاب. ويعاني حسب برنامج الغذاء العالمي 93%- من سكان غزة 2.

22 مليون- من فقدان الأمن الغذائي في غزة-المجاعة-لا يتناول حوالي 90% من السكان سوى وجبة واحدة يومياً-و4 من كل 5 جوعى في العالم هم في غزة! تؤكد منظمة الصحة العالمية خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة. وتبقت مستشفيات قليلة تعمل جزئياً في القطاع. وفي نكبة جديدة نزح 2 مليون شخص. وأتهمت مسؤولة أممية إسرائيل بسعيها لتغيير التركيبة الديموغرافية لسكان غزة بشكل دائم. أمين عام الأمم المتحدة غوتيريش يقول بعجز ما يحدث في غزة لا مثيل له! وإسرائيل تعوق وصول المساعدات لداخل غزة. وفقدت الأمم المتحدة في الحرب أكثر مما فقدته في النزاعات والحروب.

فيما تستمر أمريكا باستخدام الفيتو برفض مشاريع قرارات مجلس الأمن بوقف فوري للحرب- وامتنعت الجمعة الماضي بالتصويت على قرار يوسع ارسال المساعدات دون وقف فوري للحرب. وما فائدة إدخال المساعدات مع استمرار الحرب بلا هوادة وهل ستسمح إسرائيل دون ضغط حقيقي وتصعيد عسكري أرعن دون تحقيق أي نتائج استراتيجية بعد شهرين من الحرب البرية و11 أسبوعا من الحرب الشاملة وجرائم الحرب المتنقلة.

برغم الإصرار على المضي في الحرب من الجناح المتشدد بقيادة نتنياهو المأزوم والمحاصر، الذي سيخضع للجان تحقيق تتهمه بالتقصير وسوء إدارة الحرب لفشله عسكرياً وأمنياً واستخباراتياً وسوء إدارة الحرب. وصل لقتل 1200 إسرائيلي في يوم واحد قتلوا بهجوم حماس على المستوطنات وقتل جنوده بنيران صديقة وتخبط عدد كبير منهم يستوجب فتح تحقيق! واحتجاز حماس ونقل 240 أسيرا إسرائيليا إلى غزة ليبادلوهم مع السجناء الفلسطينيين في سجون إسرائيل. ما يجعل أيامه معدودة بعد نهاية الحرب، وتقديم مصلحته على مصلحة الجميع برفضه وقف الحرب قبل تحقيق شروط يؤكد قياديون إسرائيليون ومحللون عسكريون وخبراء استحالة تحقيقها. أبرزها

 1-القضاء على حماس- (لا تزال كتائب القسام يقاتلون ببسالة بعد شهرين من الحرب البرية في شمال وجنوب غزة)

2-وإطلاق سراح المحتجزين

 3-وتحييد قطاع غزة بالسيطرة على القطاع وتقسيمه لثلاث مناطق وجعل نصف القطاع منطقة عازلة لا تشكل تهديدا يكرر كارثة 7 أكتوبر الكارثية. لكن بعد ثمانين يوماً فشلت إسرائيل بتحقيق أي من أهدافها-وخاصة بالقضاء على حماس واغتيال قادتها. ولا تكترث حماس بتهديد نتنياهو ووزير حربه غالنت الجوفاء أن عليها الاستسلام أو القتل-وسخرت حماس من ادعاءات أن يحيى السنوار يسمع أصوات القصف الإسرائيلي وسيرى قريباً بنادق القوات الإسرائيلية!

أشارت شبكات تلفزة إسرائيلية ستشمل المرحلة الثالثة تقليص عدد القوات وتشكيل منطقة عازلة! مع تصاعد الانتقادات والضغط وارتكاب جرائم حرب وإبادة-التي تؤدي لعزل إدارة بايدن وإسرائيل بعد تصويت 153 دولة في الجمعية العامة على قرار لوقف الحرب فوراً عارضته واشنطن وإسرائيل وحفنة من الدول والجزر في المحيط الهادئ تابعة لواشنطن لا يعرف معظم سكان الكرة الأرضية موقعها على الخريطة.

وتنقل صحيفة هآرتس تستعد مراكز القيادة المختلفة لتغييرات كبيرة وصولاً لسحب قوات لإنهاء الحرب البرية في يناير. وتم سحب الكتيبة 13 من لواء النخبة جولاني، بعد مقتل قائدها وتكبد خسائر ومقتل أكثر من 40 ضابطا وجنديا من الكتيبة في دليل على فشل الحرب البرية. وكان ملفتاً مشاهد التلفزة الإسرائيلية لاحتفالات الجنود المنسحبين! وهناك توجه لتسريح عدد كبير من جنود الاحتياط (360,000) بسبب الأعباء والخسائر الكبيرة على الاقتصاد وعلى الجنود وعائلاتهم الذين صنف 3000 منهم معاقون! وهناك الكلفة والاستنزاف المالي الكبير الضاغط على الميزانية عامل ضاغط، بعدما بلغت كلفة الحرب الدموية على غزة في شهرين ونصف الشهر حوالي 50 مليار دولار أمريكي.
كما شكّل قتل الجيش الإسرائيلي 3 أسرى إسرائيليين في غزة صدمة حقيقية- وكشف حالة الهلع وعدم كفاءة الجنود الإسرائيليين الغازين. ويؤيد ثلثا الإسرائيليين وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس والفصائل الفلسطينية.

وكما أوضحت في مقالي الأسبوع الماضي في الشرق-كان ملفتاً توجيه الرئيس بايدن الداعم الرئيسي لحرب إبادة إسرائيل على غزة-انتقاد للمرة الأولى-بوصفه الغارات والقصف الإسرائيلي على غزة بالعشوائي. (ترقى لارتكاب جرائم حرب)-وحذر بايدن أن إسرائيل بدأت تفقد الدعم الدولي بسبب ارتفاع عدد ضحايا حربها على غزة. وطالب بتغيير الحكومة من عناصرها المتطرفة-في إشارة إلى الوزيرين المتطرفين بن غفير وسموترتش. وتطالب أغلبية الأمريكيين وخاصة الناشطين وشباب الجامعات وحوالي 80% من الديمقراطيين وقف إطلاق النار-ويعارض60% منهم استخدام إسرائيل القوة المفرطة في حربها على غزة.

واضح ان استمرار حرب إبادة إسرائيل ورفض واشنطن استخدام نفوذها أصبح عبئاً مكلفاً وصداعاً مزمناً ومكلفاً لبايدن وإدارته في سنة انتخابات حاسمة قادمة قد يتسبب موقفه من رفض وقف الحرب واستمراره تزويد آلة القتل الإسرائيلية بالسلاح المكلفة لتراجع حظوظ فوزه بفترة رئاسة ثانية!
وهناك خشية حقيقية من توسع الحرب في حال لم توقف إسرائيل حربها الشعواء على غزة- أبرزه تصعيد الحوثيين باستهدافهم للسفن وتحويل كبرى شركات الشحن البحري 180 سفينة مسارها باتجاه رأس الرجاء الصالح بدلاً من عبور قناة السويس والبحر الأحمر. وتشكيل واشنطن «عملية حارس الرخاء»- تحالف عسكري فاشل من 10 دول لردع الحوثيين عن مهاجمة واستهداف السفن المتجهة إلى موانئ إسرائيل.

وهكذا تُفِشل تلك العوامل مجتمعة تحقيق نتنياهو وزمرته أهدافهم، وتعزلهم وتدينهم وتطالب بمحاكمتهم كمجرمي حرب!

(الشرق القطرية)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة حماس حماس غزة الاحتلال مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرب البریة على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

NYT: دعم إسرائيل لقوى في غزة ضد حماس ينتهي مجددا بشكل فظيع

 نشرت صحيفة " نيويورك تايمز" تقريرًا أعده أرون بوكسرمان قال فيه إن "إسرائيل حاولت أكثر من مرة دعم قوى غزية ضد حركة حماس وانتهت بالعنف"، وتطرق إلى كيفية الدعم الإسرائيلي لجماعة ياسر أبو شباب وتسليحها، قبل أن تقوم عشيرة فلسطينية بقتله.

وقال بوكسرمان، إن مقتل أبو شباب يوم الخميس الماضي أكد على حقيقة مهمة وهي أن الفلسطينيين الذين تسلحهم وتدعمهم إسرائيل لمواجهة حركة حماس سيواجهون نهاية فظيعة، لافتة إلى أن جماعة أبو شباب كانت الأقوى من بين عدة جماعات مسلحة في غزة، واعترف المسؤولون الإسرائيليون بأنهم سلحوا جماعة أبو شباب ثم أنكروا هذا لاحقا.


وقد شجب الكثير من الفلسطينيين أبو شباب واعتبروه خائنًا، فيما عبر عبر بعض الإسرائيليين عن تشككهم من قدراته ونواياه، وفي مقابلة معه في تشرين الأول/ أكتوبر مع "نيويورك تايمز"لم يخف علاقاته مع إسرائيل قائلا: "هناك تعاون على المستوى الأمني وفي العمليات حولنا". وقال إن "الهدف هو منع أي إرهابي من اختراقنا"، في إشارة إلى حماس.

وتقول الصحيفة إن  زعيم الميليشيا قتل يوم الخميس خلال اشتباكات مع عشيرة فلسطينية في جنوب غزة، وفقا لما ذكرته جماعته على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يبدو أن حماس متورطة، في مقتل أبو شباب، الذي كان متمركزًا بالقرب من مدينة رفح في منطقة يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي. لكن وزارة الداخلية في غزة احتفلت بوفاته في بيان يوم الجمعة، قائلة إنه "المصير المحتوم لكل خائن"، وحثت بقية أعضاء المليشيات الفلسطينية القريبة من إسرائيل على تسليم أنفسهم "قبل فوات الأوان".

ومن غير الواضح ما إذا كانت القوات الشعبية ستصمد بعد وفاته. ونشرت الجماعة المسلحة مقطع فيديو يظهر تولي نائب أبو شباب، غسان الدهيني، قيادة المجموعة. ويمكن رؤية الدهيني، الذي لم تكن انتماءاته واضحة قبل انضمامه إلى القوات الشعبية، وهو يسير أمام مسلحين يهتفون، وقد سعت إسرائيل منذ  الأيام الأولى للحرب، لتجنيد حلفاء محتملين من غزة قد يساعدون في تقويض سيطرة حماس. ولهذا الغرض، دعمت ما لا يقل عن أربع مجموعات صغيرة من المسلحين الفلسطينيين، حسبما قال قادة المجموعات في مقابلات.

وبعد وقف إطلاق النار واصلت حماس سيطرتها على نصف القطاع تقريبًا، فيما تسيطر إسرائيل على الجزء الآخر، وتعيش الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة في المنطقة التي تسيطر عليها حماس على طول الساحل، في المقابل عملت المليشيات الفلسطينية المناهضة لحماس في الغالب في الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل.

ويعتبر المحللون أن القوات الشعبية هي الأكبر والأفضل تنظيمًا من بين هذه المجموعات. وزعم  أبو شباب في تشرين الأول/ أكتوبر إن عدد الأفراد في منطقته يصل إلى3,000 شخصا، أقل من نصفهم من المقاتلين. قال القادة الآخرون، ومن بينهم أشرف المنسي في شمال غزة وحسام الأسطل شرق مدينة خان يونس الجنوبية، في مقابلات إن  بضع مئات من الأشخاص يعيشون في مناطقهم. ورغم أن حماس كانت تتفوق عسكريا على القوات الشعبية، إلا أنها قالت إنها اشتبكت مع مقاتليها، فيما أسرت جماعة أبو شباب واحدًا من مقاتلي حماس في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، حسب قولها.

ونقل بوكسرمان عن  شالوم بن حنان، وهو مسؤول كبير متقاعد في جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (الشاباك)، قوله إن المليشيات الصغيرة ساعدت في تأمين أجزاء من غزة نيابة عن الجيش الإسرائيلي، مما أتاح للقوات الإسرائيلية القيام بمهام أخرى. وأضاف بن حنان: "إنهم ينفذون مهام عسكرية كما لو كانوا وحدة عسكرية، لو لم يكونوا موجودين للقيام بها، لكانت قواتنا هي من قامت بها".

إلا أنه بالنسبة لمعظم الفلسطينيين، فإن ماضي أبو شباب في النهب وعلاقاته مع إسرائيل جعلته مرشحًا غير مقبول لأي دور قيادي مستقبلي في غزة. واشتهر  أبو شباب، وهو بدوي من جنوب شرق رفح، في أواخر عام 2024، عندما اتهم  بمداهمة عشرات قوافل المساعدات خلال أزمة جوع حادة بشكل خاص في ذروة الحرب. وسيطر أبو شباب ومسلحوه على منطقة قريبة من معبر كرم أبو سالم في غزة على الحدود مع إسرائيل.

في مقابلة أجريت معه آنذاك، أقر بأن عصابته المسلحة بالكلاشينكوف نهبت عددا من الشاحنات، مع أنه قال إنه استولى على البضائع فقط لإطعام نفسه وعائلته وجيرانه. ووصفه جورجيوس بيتروبولوس، المسؤول الكبير في الأمم المتحدة الذي كان يقيم في غزة آنذاك، بأن أبو شهاب "الوسيط المسيطر على شرق رفح". واتهم  بيتروبولوس، إلى جانب موظفين آخرين في الأمم المتحدة يحاولون إدخال المساعدات إلى غزة، إسرائيل بتجاهل هجمات أبو شباب على المساعدات.

وأثارت عمليات النهب المتكررة غضب حماس، وقتل ما لا يقل عن 20 عضوا من منظمة ميلشيا أبو شباب، بمن فيهم شقيقه، في تبادل لإطلاق النار مع مقاتلي حماس أواخر العام الماضي. وبدأ أبو شباب، في وقت سابق من هذا العام، بالترويج لنفسه كقائد فلسطيني على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفا جماعته المسلحة بأنها "قوة مكافحة إرهاب" معادية لحماس.

ونشر لقطات تظهر على ما يبدو أن الجماعة وفرت خيامًا ومدارس للأشخاص الذين لجأوا إليها في منطقة رفح التي كان يحكمها. وبينما عانى العديد من الفلسطينيين في غزة من الجوع بسبب القيود الإسرائيلية على دخول الإمدادات إلى القطاع، إلا أن أبو شباب أكد  في مقابلة أجريت معه في تشرين الأول/أكتوبر إن منطقته لديها مؤن جيدة.


وقال إن إسرائيل وقواته، بمساعدة المراقبة الجوية الإسرائيلية، عملوا معا لمنع أي مقاتل من حماس من دخول منطقتهم. وقال إنه قدم أيضا أسماء مقاتليه وعائلاتهم للجيش الإسرائيلي كجزء من التنسيق مع إسرائيل، وعلى الرغم من دعم إسرائيل، لم تكن هناك توقعات عالية من أن تشكل جماعة أبو شباب ولا المجموعات المسلحة الأخرى تهديدًا كبيرًا لحماس، كما قال بن حنان، الضابط السابق في جهاز الأمن العام (الشاباك). وجادل بأن عددهم قليل جدا، وأن ارتباطهم بإسرائيل قد شوه سمعتهم في أذهان معظم الفلسطينيين. وقال بن حنان: "سيعتبرون دائمًا خونة ومتعاونين. لن يرغب أحد في التقرب منهم".

ويرى العديد من سكان غزة أن الميلشيات ليست أفضل من العصابات التي استغلت فوضى الحرب لتكديس السلطة، وقال منتصر بهجة، وهو مدرس لغة إنجليزية في مدينة غزة، إن الفلسطينيين بحاجة إلى قيادة جديدة من أجل الوصول إلى مستقبل أفضل. لكنه أضاف أن ذلك لا يمكن أن يأتي من أشخاص مثل أبو شباب. وأضاف بهجة: "كان هذا الرجل مجرمًا في الأساس، ولم أستطع قبول تمثيله لي".

مقالات مشابهة

  • قمة أميركية إسرائيلية قطرية رفيعة لبحث مستقبل اتفاق غزة
  • وهم إسرائيل الكبرى
  • NYT: دعم إسرائيل لقوى في غزة ضد حماس ينتهي مجددا بشكل فظيع
  • قطر: لا علاقة لنا بتمويل حماس.. ولا يمكن تحقيق السلام بالمنطقة دون انخراط جميع الأطراف
  • للإعلام العبري.. قائد أبو شباب الجديد يعلن مواصلة الحرب ضد حماس في جنوب غزة
  • خليفة ياسر أبو شباب: سنقاتل حماس إذا انسحبت إسرائيل من غزة
  • الوفد الأوكراني المفاوض بشأن الحرب الروسية: اجتماعاتنا ركزت على تحقيق سلام عادل
  • الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام
  • أسباب توجه لبنان للتفاوض مع إسرائيل
  • بعد تحقيق أمريكي مروع.. حماس تطالب بملاحقة قادة الاحتلال على تجريف جثث الشهداء