الكنيسة الأسقفية بالزمالك تتزين لبدء احتفالية عيد الميلاد.. شاهد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تتزين كاتدرائية جميع القديسين التابعة الأسقفية الانجليكانية، لبدء القداس الالهي الاحتفالي بمناسبة عيد الميلاد المجيد بدءًا من الساعة الثامنة مساءً.
كنيسة أباكير ويوحنا في مصر القديمة تقيم "تسبحة كيهك" كاروز الديار المصرية.. قصة مؤسس الكنيسة القبطية
كانت الكنيسة الأسقفية احتفلت منذ أيام بترانيم الميلاد على أضواء الشموع والذى يأتى قبيل الكريسماس ويتضمن تقديم ترانيم باللغتين العربية والإنجليزية وقراءات الكتاب المقدس.
ومن المقرر مشاركة عدد من الشخصيات العامة والمسئولين للتهنئة بالعيد، ويتضمن تقديم فقرات روحية ترانيم وصلوات من أجل «السلام» الذى أوصى به السيد المسيح.
أسباب اختلاف موعد الاحتفالات
تختلف الكنائس فيما بينها فى عدة جوانب ترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير والأرثوذكسية 7 يناير.
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية عام 325م
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك الأسقفية الأنجليكانية الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية احتفال عيد ميلاد
إقرأ أيضاً:
ولد المسيح هللويا
صراحة نيوز-بقلم شادي عيسى الرزوق /ماجيستير إدارة الأعمال والتسويق الدولي ودراسات لاهوتية
الأخوة الأحبة الكرام ،
تحية المحبة والسلام والمغفرة للجميع في هذه الأيام الميلاديه المباركه وبعد ،،،
ولد المسيح في بيت لحم في مغارة وفي مذود صغير ، حيث تنبأ عنه بوعد سابق امين في سفر اشعيا:”هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره” الله معنا “. ولادة عجائبيه بمعجزه من السماء إلى عذراء اسمها مريم .المشرفه والتي تطوبها كل الأجيال ، وهي هدية السماء لها ولنا جميعا
ففي الميلاد هللت السماء حينها ومجدت الله في العلى ولولادة المسيح منحت الأرض سلاما وفرحا للناس ، فالناس تتذكر كل ميلاد للمسيح المعجزي بأنه موحد لدى الجميع وهو مصدر للعودة إلى الجمال الذي فينا .
ونحن في الأردن يحق لنا أن نفرح ونمجد ونهلل هذا الحدث المميز في وطنا الذي يفرح مع الفرحيين ويحزن مع الحزانى ،
للجميع مهما تعددت أصولهم ومنابتهم ،مسيحين ومسلمين . وشجرة الميلاد في كل مدينة وقرية اردنيه لتفرح لفرح الجميع ، في عمان والسلط ،والزرقاء ،اربد ،شجره الميلاد التي تفرح القلوب إيذانا بأن السلام قادم والهدوء للنفوس . ولأن في الميلاد فرح للشعب كله بولادة جديده نتوق لها .
اقولها صراحه ومحبه كبيره يحق أن نفرح بمجد الله ، وان كان في القلب غصة من اجل غزه ، وفلسطين ، ولبنان ونحن لا ننساهم على كل الأصعدة.
وأخير كل عام وانتم بخير وصحه وسعادة . ولد المسيح هللويا آملين أن يأتي السلام من رب السلام والمجد للجميع .