دقت أجراس كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية في الزمالك، لتعلن بدء قداس عيد الميلاد المجيد، الذي يترأسه الدكتور المطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، إذ تتبع الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية التقويم الغربي وتحتفل بميلاد المسيح ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر. 

قداس عيد الميلاد المجيد

وبدأ قداس عيد الميلاد المجيد، بموكب المطران سامي فوزي في الدخول؛ ليعلن بدء صلوات القداس الإلهي، إذ خرج من مقره يتقدمه الشمامسة ثمّ القساوسة، وصولًا إلى رئيس أساقفة الكنيسة في نهاية الموكب الكنسي، الذي ينتهي بهيكل الكنيسة، وسط ترديد كورال الكاتدرائية ترانيم الميلاد.

ويشارك في القداس الإلهي عدد من كبار الزوار والموفدين، من كبار رجال الدولة والأزهر، الذين حضروا للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قداس عيد الميلاد المجيد عيد الميلاد المجيد قداس عيد الميلاد عيد الميلاد قداس عید المیلاد المجید

إقرأ أيضاً:

كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية؟.. ومن أين جاءت؟

دفع البابا فرنسيس، الذي توفي في 21 أبريل/نيسان الماضي، باتجاه تعزيز الشفافية المالية في الفاتيكان خلال فترة ولايته، بعد عقود من السرية التي غلبت على إدارة ثروة الكرسي الرسولي. وفي عام 2021، بادر الراحل إلى نشر البيانات المالية لإدارة تراث الكرسي الرسولي (APSA) لأول مرة منذ تأسيسها عام 1967، وتحول هذا الكشف إلى تقليد سنوي.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، ووفقاً لأحدث تقرير صادر عن الإدارة، حقق الفاتيكان في عام 2023 أرباحًا تجاوزت 52 مليون دولار، مع ارتفاع في الأصول قدره 8 ملايين دولار مقارنة بالعام السابق. وبالرغم من عدم الإعلان عن صافي الثروة، تشير تقديرات مركز أبحاث الأسواق والثقافة والأخلاقيات في روما إلى أن أصول بنك الفاتيكان (IOR) تقارب مليار دولار، دون احتساب ممتلكات ضخمة أخرى تشمل العقارات والأراضي.



ومع أن الفاتيكان يدير أكثر من 5000 عقار يدرّ نحو 84 مليون دولار سنويًا، إلا أن هذه الأرقام تخص المركز فقط، فيما تبقى الأرقام الحقيقية لثروة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم غير معروفة بدقة، بسبب نظامها المالي اللامركزي. ويقول خبراء إنه من المستحيل حصر الثروة الكاملة للكنيسة التي تمتلك، وفق تقديرات، ما بين 71 و81 مليون هكتار من الأراضي عالميًا، تشمل الكنائس والمدارس والمستشفيات والأديرة.

من أين؟

وبدأت الكنيسة في جمع السلع والثروات في القرن الرابع في عهد الإمبراطور قسطنطين (272-337 م)، الذي جعل الكاثوليكية الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية، وفقاً لما كتب ني دي سوزا في كتابه تاريخ الكنيسة (إصدار فوزيس).

ويقول المؤرخون إن المسيحيين في ذلك الوقت كانوا يعيشون بتواضع ويقيمون الشعائر الدينية في منازلهم أو مقابرهم.

وأضاف دي سوزا: "غيرت هذه الأحداث تاريخ المسيحية والإمبراطورية الرومانية بشكل جذري".

وتابع: "شهدت الكنيسة نهاية عصر الاضطهاد، وأصبحت متميزة ولديها الكثير من الممتلكات".

وساعد ذلك الكنيسة على تكوين ثروة ترقى إلى ثروات كبار الشخصيات في الإمبراطورية الرومانية.

وفي 7 مايو/ أيار الجاري، بدأ المجمع المغلق (الكونكلاف) في الفاتيكان رسميًا اجتماعاته لاختيار بابا جديد عقب وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/ نيسان الماضي.

وفي جلسته الرابعة، انتخب المجمع الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، البالغ من العمر 69 عامًا، بابا جديد للفاتيكان.

ونال بريفوست ما لا يقل عن 89 صوتًا من أصل 133 كاردينالًا مشاركًا، ليصبح البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، واختار اسم "لاوون الرابع عشر".

مقالات مشابهة

  • المطران شيحان يترأس قداس عيد القديسة ريتا بالبطركخانة المارونية بمصر الجديدة
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: التعليم أساس العمل الروحي
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بأمانة العاصمة أن على المدعى عليه /سامي الأخضر الحضور إلى المحكمة لرد على الدعوه المرفوعة ضده
  • توقعات ببدء توزيع المساعدات في غزة الأحد.. خطة إسرائيلية وشركات أمريكية
  • تعلن الهيئة العامة للأرضي فرع الأمانة بأن الأخ / سامي عبده الأهدل تقدم بطلب تسجيل بصيرة في السجل العقاري
  • رئيس الأساقفة يستقبل السكرتير العام للكنيسة الأسقفية في العالم
  • أمنية تغيّر اسم شبكتها إلى “Love JO” احتفالاً بعيد الاستقلال
  • دقت أجراس الرحيل.. نجم ريال مدريد على طاولة تشيلسي
  • كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية؟.. ومن أين جاءت؟
  • نجم المقاولون السابق: محمد صلاح مش أهلاوي.. وعبد المنعم وعبد المجيد الأفضل في مصر