الملك تشارلز يكسر التقاليد خلال رسالته في الكريسماس.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
من المقرر أن يكسر ملك بريطانيا تشارلز الثالث التقليد الملكي المتبع خلال رسالته المقرر أن يوجهها إلى الأمة والكومنولث، غدًا الإثنين، احتفالًا بعيد الميلاد.
وحسب مجلة "بيبول"، تعد الرسالة السنوية للملك، والتي يتم بثها في يوم عيد الميلاد في إنجلترا، بمثابة تقليد لكل من الملك والعائلات في جميع أنحاء البلاد منذ الثلاثينيات.
وغدًا الاثنين، سيشهد هذا التقليد تطورًا جديدًا، حيث سيقف الملك تشارلز بجانب شجرة حية لأول مرة، بمناسبة جهوده البيئية المستمرة.
وحسب قصر باكنجهام، فالشجرة المحفوظة في وعاء مزينة بزخارف طبيعية ومستدامة، مع بعض الضوء بما في ذلك الخشب المشغول يدويا، والصنوبر، والزجاج البني، والبرتقال المجفف والورق.
ومن المقرر أن يتم إعادة زراعتها لاحقًا بعد رسالة الملك تشارلز، حيث سيقوم بتسليم رسالته من الغرفة المؤدية إلى شرفة قصر باكنجهام.
وكان أول خطاب للملك تشارلز في عيد الميلاد العام الماضي، بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث.
وخلاله تحدث الملك عن فقدان والدته، ورغبته في زيارة بيت لحم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملك بريطانيا بريطانيا تشارلز الثالث عيد الميلاد بيبول
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس: لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم ومتضامن
قال الملك محمد السادس، لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.
واعتبر الملك محمد السادس في خطابه الذي ألقاه من تطوان، مساء اليوم الثلاثاء، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، أن ما حققته البلاد لم يكن وليد الصدفة وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى وصواب الاختيار التنموي والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي الذي ينعم به المغرب.
وأضاف الملك في خطاب العرش، قائلا: »استنادا على هذا الأساس المتين حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في إطار ماكرواقتصادي سليم ومستقر.
وشدد الملك أنه رغم توالي سنوات الجفاف وتفاقم الأزمات الدولية حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنظمة، خلال السنوات الأخيرة، كما يشهد المغرب نهضة اقتصادية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية منذ 2014 إلى الآن بأكثر من الضعف لا سيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.
وبفضل التوجهات الاستراتيجية التي اعتمدها المغرب تعد اليوم قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجددة والصناعات الغذائية رافعة أساسية لاقتصادنا الصاعد.