روسيا وأوكرانيا تتبادلان إعلان إسقاط طائرات مقاتلة للطرف الآخر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلن مسؤولون روس وأوكرانيون إسقاط طائرات عسكرية تابعة للطرف الآخر، الأحد، في مناطق متفرقة على طول الجبهة الممتدة بطول ألف كم للحرب التي دخلت شهرها الثاني والعشرين.
وقال ميكولا أوليشوك قائد القوات الجوية إن وحدات أوكرانية مضادة للطائرات قصفت مقاتلة روسية قاذفة للقنابل من طراز سوخوي-34 قرب مدينة ماريوبول التي تحتلها روسيا والمطلة على بحر آزوف في جنوب أوكرانيا.
وكتب أوليشوك على تطبيق تيليجرام أن الطائرة لم تعد إلى قاعدتها، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق يوم الأحد إن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت أربع طائرات عسكرية أوكرانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذلك بعد يومين فقط من إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إسقاط كييف ثلاث مقاتلات روسية قاذفة للقنابل.
وأضافت الوزارة في نشرتها اليومية أن دفاعاتها الجوية أسقطت ثلاث طائرات مقاتلة سوخوي-27 وقاذفة تكتيكية سوخوي-24 في منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك بجنوب شرق أوكرانيا. ولم تقدم الوزارة تفاصيل أخرى.
وقال زيلينسكي يوم الجمعة إن قوات أوكرانية أسقطت ثلاث مقاتلات روسية قاذفة للقنابل سوخوي-34 على الجبهة الجنوبية.
وأكد قائد القوات الجوية الأوكرانية أيضا إسقاط الطائرات. ولم يتسن لرويترز التحقق من التقارير التي أوردها الجانبان من ساحة المعركة حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية اخبار دولية
إقرأ أيضاً:
هل التقطت أقمار اصطناعية صورة قاذفة بي 2 الأميركية أثناء قصف إيران؟
أثار الهجوم الأميركي بالقاذفات الشبحية على المواقع النووية الإيرانية، الكثير من الجدل، وسال حوله الكثير من الحبر، وضغطت الملايين من مفاتيح اللوحات.
ففكرة أن طائرات ما أيًا كان نوعها، قطعت محيطات وبحار، من دون أن يتمكن أي رادار أو جهاز استشعار أو مجس من أي نوع من اكتشافها، ثم ضربت أهدافها بدقة، وعادت أدراجها سالمة، رفضها البعض ولجأ إلى تصديق منشورات تقول إن شركة تشانغ غوانغ الصينية للأقمار الصناعية تمكنت من التقاط صورة للقاذفة خلال غارة جوية أميركية على منشآت نووية إيرانية.
قاذفات "بي 2"
وتعد القاذفة الإستراتيجية "بي 2 سبيريت" التي شاركت في هجوم الولايات المتحدة الأخير على إيران حجر زاوية في سلاح الجو الأميركي وأغلى طائراته.
و"بي 2" القاذفة الشبح التابعة لقوة الجو هي الطائرة الوحيدة القادرة على حمل وإلقاء قنابل "جي بي يو 57" الهائلة الخارقة للتحصينات، ويُمكنها حمل قنبلتَين منها.
وشركة "تشانغ غوانغ" هي شركة ذائعة الصيت تقدم خدمات تصوير بالأقمار الصناعية، إذ كانت واشنطن قد أدرجتها على لائحة العقوبات.
صورة تعود لعام 2016
وأظهر البحث العكسي عن الصورة أن الادعاء زائف، فهي ليست حديثة ولا علاقة لها بالهجوم الأميركي على منشأة فوردو النووية. كما أن مصدرها ليس شركة "تشانغ غوانغ".
كما أن هذه اللقطة المتداولة نُشرت على خرائط "غوغل" في عام 2016، وهي تظهر تحليق قاذفة شبحية من طراز B2 بالقرب من قاعدة وايتمان الجوية العسكرية في ولاية ميزوري الأميركية.
ويبدو أن مستخدمي خرائط "غوغل" لم ينتبهوا للأمر لعدة سنوات، قبل أن يلفت أحد رواد منصة "ريديت" الجمهور إلى الأمر في شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2021.
ولم تكتسب طائرة "بي 2" اسمها "الشبحية" من لا شيء، فأول صفاتها أنها عصية علي أي رادار. كما أنها قادرة على قطع البحار وحمل أطنان من المتفجرات.