البيئة أبوظبي تكتشف 8 أنواع جديدة من اللافقاريات ضمن شبكة زايد للمحميات الطبيعية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي عن اكتشاف ثمانية أنواع جديدة من اللافقاريات، التي أضيفت إلى قوائم علم تصنيف الكائنات الحية وأُكِّدت علمياً خلال عام 2023.
تنتمي جميع الأنواع الجديدة المكتشفة إلى عائلة الدبابير (Spheciformes: Crabronidae) وتُعرَف باسم «الدبابير الحفارة»، واكتُشِفَت في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومحمية البدع، ومحمية برقا الصقور، ومحمية الحبارى، التي تعدُّ جزءاً من شبكة زايد للمحميات الطبيعية التي تديرها الهيئة، ما يؤكِّد أهمية الشبكة في المحافظة على التنوُّع البيولوجي لإمارة أبوظبي.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «نفخر بالإعلان عن اكتشافنا ثمانية أنواع جديدة من اللافقاريات في أبوظبي تضاف للمرة الأولى إلى قوائم العلم. ويؤكِّد هذا الاكتشاف أهمية إمارة أبوظبي بصفتها موطناً فريداً للتنوُّع البيولوجي للعديد من الأنواع التي لم يسجَّل وجودها في أيِّ مكان آخر في العالم. يشير الاكتشاف أيضاً إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة في مجال البحث العلمي؛ فهو إحدى الأولويات الاستراتيجية الرئيسية للهيئة، التي مكَّنتها من تحقيق هذا الاكتشاف المهم. ونتطلَّع إلى تبادل خبراتنا مع شركائنا في العالم عن الوسائل العلمية المستخدمة، والمعلومات التفصيلية للأنواع الجديدة المكتشفة».
وأضافت: «إنَّ اكتشاف هذه الأنواع في محميتنا الطبيعية دليل على أهمية المحافظة على التنوُّع البيولوجي، فالجهود التي نبذلها في هذا المجال أسهمت في المحافظة على الأنواع وتوفير ظروف مناسبة لتنمو وتتطوَّر في بيئاتها الطبيعية».
والدبابير الحفارة تعيش منفردة، وتبني الإناث عشاً لصغارها وتملؤه بالحشـرات الصغيرة التي تصطادها وتشل حركتها لتغذية اليرقات، حتى تخرج من العش دبابير بالغة.
يُشار إلى أنَّ الباحثين في الهيئة استخدموا مصائد على شكل هيكل يشبه الشبكة مثبَّت على إطار معدني، لاصطياد الحشرات الطائرة وحفظها في زجاجة تحتوي على محلول حافظ. ويصنِّف الباحثون في الهيئة الحشرات الملتقطة بالتعاون مع مجموعة من خبراء الحشرات الدوليين، وفق عملية طويلة لتصنيف الأنواع، ونتج عن هذه العملية مجموعة الحشرات الجديدة التي أضيفت إلى قائمة العلم.
وتحتفظ هيئة البيئة - أبوظبي بعينات من مجموعة واسعة من اللافقاريات، وستقدم معلومات الأنواع الجديدة من الحشرات عبر قاعدة بيانات على الإنترنت ليستخدمها الباحثون وعلماء الطبيعة وعامة الجمهور.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكائنات الحية هيئة البيئة بأبوظبي
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يطلق مشروع “ساحة الخيل” بنادي أبوظبي للفروسية
أطلق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الرئيس الأعلى لنادي أبوظبي للفروسية، مشروع “ساحة الخيل”؛ المشروع التطويري المتكامل لنادي أبوظبي للفروسية، والذي يجسّد رؤية أبوظبي في الارتقاء بقطاع الفروسية وترسيخ إرثها العريق ضمن إطار عمراني حديث يعزز جودة الحياة، ويدعم التوجهات المستقبلية للإمارة في بناء مجتمعات متكاملة ومتقدمة.
واطّلع سموه على تفاصيل المخطط العمراني الجديد للنادي، واستمع إلى شرح من معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الاستراتيجي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، حول مكوّنات المشروع، الذي يضم منشآت متطورة لرياضات الفروسية، ووحدات سكنية راقية، ومرافق صحية حديثة، ومساحات تجارية متنوعة، إضافة إلى نادٍ جديد مخصّص للأعضاء يقدّم تجربة متكاملة بمعايير عالمية.
كما استمع سموه إلى شرح قدمه سعادة المهندس علي الشيبة، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق، وعدد من المشرفين على المشروع، حول الجوانب الفنية ومراحل العمل، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني لتنفيذ المشروع حتى إنجازه بشكل كامل.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن مشروع “ساحة الخيل” يعكس المكانة المتميّزة التي تحتلها رياضة الفروسية في أبوظبي، والدعم المستمر الذي تحظى به، من خلال تطوير وجهة حضارية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في ترسيخ موقع الإمارة كوجهة عالمية لسباقات الخيل ورياضات الفروسية.
وشدد سموه على أهمية المشروع بوصفه إضافة نوعية للمشهد التنموي في أبوظبي، لما يحمله من مردود على البنية العمرانية والرياضية والثقافية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعتمد لضمان إنجازه وفق أعلى المعايير.
من جانبه، أوضح سعادة المهندس علي الشيبة، أن المشروع سيعيد تطوير الهوية العمرانية للنادي عبر إنشاء وجهة متكاملة تعكس الإرث التاريخي، وتقدم في الوقت نفسه نموذجاً متقدماً لأرقى أنماط المعيشة والضيافة.
ويمتد مشروع “ساحة الخيل” على إرث نادي أبوظبي للفروسية الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيّب الله ثراه”، عام 1976، ليواصل دوره في ترسيخ الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية.
وقد شكّل النادي، عبر أكثر من خمسة عقود، منصة رئيسية للفعاليات الرياضية والثقافية في الإمارة، ما يؤهله اليوم لاحتضان وجهة جديدة تجسّد مزيجاً استثنائياً من التطور والعمق التراثي.
وتقدم “ساحة الخيل” رؤية عمرانية متكاملة تراعي مبادئ الاستدامة وجودة الحياة، من خلال توفير مسارات للمشي، ومساحات خضراء مفتوحة، وتصاميم معمارية تعتمد الإضاءة الطبيعية وتحسين جودة الهواء، إضافة إلى بنية تحتية متقدمة وأنظمة تبريد حديثة تضمن أعلى مستويات الراحة للسكان والزوار على مدار العام.
وبما تتمتع به من موقع إستراتيجي، ستشكّل “ساحة الخيل” إحدى أبرز الوجهات العقارية في أبوظبي، ورافداً تنموياً جديداً يعزز مكانة الإمارة كمدينة تجمع بين الفروسية وأسلوب الحياة العصري.وام