بابا نويل يوزع الهدايا على السياح بمنطقة الجونة بالغردقة (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وصل اليوم الاثنين، إلى مدينة الغردقة كون هالرت الذي يجسد شخصية بابا نويل، قادما من بلجيكا للاحتفال بأعياد الكريسمساس مع السائحين الأوربيين داخل القرى والمنتجعات السياحية والذين يتوافدون بأعداد كبيرة في هذا التوقيت من كل عام.
وقال علاء بديوي الخبير السياحي، إن هذه هي السنة العاشرة التي يحضر فيها بابا نويل إلى الغردقة ومرسى علم، حيث وزع الهدايا على السائحين الأجانب المتواجدين على شواطئ القرى والمنتجعات السياحية شمال مدينة الغردقة.
وأكد كون هالرت، أنه اعتاد زيارة مصر خلال هذا التوقيت منذ 10 أعوام ليقضى احتفالات الكريسماس بها بصحبة أسرته.
وأضاف بابا نويل البلجيكي: الغردقة من أجمل المقاصد السياحية في العالم وهادئة والمصريين شعب ودود ومحب للحياة والبهجة، لافتًا إلى أن أسرته تحب الغردقة لذلك يأتون إليها للمرة التاسعة هذا العام.
مشيرا إلى أنه يرتدي ملابس سانتا كلوز منذ صعوده الطائرة من مطار بروكسل في بلجيكا، ويقوم بتوزيع الهدايا على الركاب خلال رحلته إلى مصر لقضاء احتفالات رأس السنة.
IMG-20231225-WA0011 IMG-20231225-WA0010 IMG-20231225-WA0007 IMG-20231225-WA0008المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عام القرى احتفالات عودة سائحين المصري التوقيت السياح السنة المصريين المنتجعات مرسي مدينة الغردقة أعداد السائحين الأجانب المقاصد السياحية بابا نویل IMG 20231225
إقرأ أيضاً:
متحف ليلي بتركيا.. مدينة أفروديسياس تواعد السياح تحت النجوم
في قلب ولاية آيدين غربي تركيا، تشهد مدينة "أفروديسياس" الأثرية المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، تحضيرات متسارعة لافتتاح متحف ليلي، يمنح الزوار فرصة فريدة لتجربة الجولات السياحية خلال ساعات الليل.
ويأتي افتتاح هذا المتحف ضمن خطة تطوير شاملة تهدف إلى تعزيز تجربة الزوار في المدينة وإضفاء بعد جديد لها، وكشف مزيد من طبقات المدينة التاريخية الممتدة من الحقبة الهلنستية إلى العثمانية.
وتقع المدينة الأثرية في قضاء "قره جه صو" بولاية آيدين، وتحمل إرثا يمتد لأكثر من 2500 عام، يعكس طبقات متعددة من التاريخ في الأناضول، بدءا من الحقبة الهلنستية، مرورا بالعصور الرومانية والبيزنطية، ثم الإمارات التركمانية في الأناضول، وصولا إلى الدولة العثمانية.
ومع إدراج أعمال الحفر في المدينة ضمن مشروع "إرث للمستقبل" التابع لوزارة الثقافة والسياحة في العام 2024، أصبحت أعمال التنقيب تُنفذ دون انقطاع على مدار العام.
وتشهد المدينة المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو تنفيذ مشاريع جديدة إلى جانب الحفر والترميم، تشمل تجديد مركز ترحيب بالزائرين، وإنشاء مركز آخر لتنظيم البيئة المحيطة، ومتحف ليلي.
كما من المقرر تجديد مسارات المشي والمرافق الاجتماعية لتمنح المدينة مظهرا جديدا.
وتأمل السلطات المعنية أن تنتهي أعمال ترميم متحف "أفروديسياس" بحلول عام 2027، بينما يتم طرح مناقصة تنفيذ مشروع المتحف الليلي، حيث من المقرر أن تستقبل المدينة التاريخية زوارها ليلا بحلول عام 2026.
وتهدف هذه المشاريع الجديدة إلى زيادة عدد الزوار وتوفير جولات سياحية تترك أثرها في الذاكرة.
خطة من 3 مراحلوقال منسق مشروع "إرث للمستقبل- أفروديسياس" وأستاذ علم الآثار بجامعة باموق قلعة التركية، البروفيسور بهادر دومان، في حديث للأناضول، إن المشروع الجاري في أفروديسياس "جعل المدينة الأثرية تدخل في ورشة عمل شاملة".
إعلانوأوضح دومان أن خطة التطوير تسير وفق 3 مراحل تشمل الحفر، والترميم، والمشاريع التحتية المختلفة.
وبيّن: "بالإضافة إلى أعمال التنقيب، يجري تنفيذ مشروعات ترميم وتخطيط، وأخرى لتعزيز البنية التحتية لمتحف أفروديسياس".
وفي السياق، أشار دومان في حديثه للأناضول إلى أعمال حفر نُفذت العام الماضي في كل من الحمام العثماني بالمدينة ومنطقة "تيتراستون".
ولفت إلى أن أعمال الحفر تلك "أثمرت عن نتائج مهمة"، مبينا أنه من المخطط أن تُفتح هذه المواقع للزيارة في غضون العام الجاري، بعد استكمال الترميمات.
وشدّد دومان على أهمية الحمام العثماني داخل المدينة، قائلا: "هذا الحمام يُعد من الأدلة المهمة على أن أفروديسياس كانت مأهولة بشكل متواصل حتى الحقبة العثمانية، وليس فقط في العصور الرومانية. ونرغب من خلال التنقيب والترميم في إبراز هذه الطبقة متعددة الثقافات".
وفقا لدومان، كشفت عمليات الحفر في تيتراستون عن اكتشافات ثمينة، بينها صف من المحال التجارية في الجهة الشرقية للمنطقة، يتزين بعضها بأرضيات فسيفسائية تحمل زخارف نباتية وهندسية.
وتابع: "وجدنا هياكل لمحلات متجاورة، وفي غرفتين منها تم الكشف عن أرضيات فسيفسائية تحمل زخارف نباتية وهندسية. ويجري حاليا ترميم هذه الفسيفساء، وسيُتاح للزوار مشاهدتها بعد الانتهاء".
وذكر دومان أن أعمال الحفر والترميم مستمرة أيضا في "حمام المسرح"، الذي يقع بالقرب من المسرح الأثري، ويعود بناؤه إلى القرن الثاني الميلادي.
وأوضح أن الحمام ظل مستخدما حتى القرن السادس الميلادي، ويتكون من 9 قاعات رئيسية تشمل غرفا باردة ودافئة وساخنة، مشيرا إلى أنه خضع لبعض التعديلات في القرن الرابع.
وختم دومان بالقول: "نُركّز الآن على هذه المنطقة، ونسعى إلى إحياء هذا المبنى من جديد ليس فقط عبر التنقيب، بل من خلال أعمال الترميم أيضًا".
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline