#سواليف
إذا كنت من #محبي #مشاهدة #الشفق_القطبي، فقد تكون مدينة لونغييربين النرويجية، الواقعة في #أرخبيل_سفالبارد، وجهتك المثالية. لكن ما قد يفاجئك هو قاعدة غريبة تفرضها هذه المدينة النائية: “الموت ممنوع”!
ورغم أن العبارة تبدو صادمة، فإنها تستند إلى سبب علمي حقيقي. فبسبب درجات الحرارة المتجمدة التي تتراوح غالبًا بين -13 و -20 درجة مئوية، لا تتحلل الجثث المدفونة في لونغييربين.
المفاجأة الكبرى جاءت عند استخراج جثث تعود إلى ضحايا الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، حيث عُثر على آثار لفيروسات لا تزال حية، ما أثار مخاوف من احتمال عودة تلك الأمراض.
مقالات ذات صلةومنذ ذلك الحين، لم يعد يُسمح بدفن الموتى في المدينة. وفي حال وفاة أحد السكان، يتم نقله إلى البر الرئيسي للنرويج لدفنه هناك، وذلك لحماية البيئة المحلية من مخاطر صحية محتملة.
لونغييربين بذلك لا تحظر الموت حرفيًا، لكنها تفرض قواعد صارمة تتعلّق بالتعامل مع الجثث، في واحدة من أغرب السياسات التي قد تواجهها أثناء السفر شمال الكرة الأرضية!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محبي مشاهدة الشفق القطبي أرخبيل سفالبارد
إقرأ أيضاً:
موجة حر غير مسبوقة تضرب عدن وتفاقم معاناة السكان
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن خلال الأيام الأخيرة موجة حر شديدة وغير مسبوقة، تسببت في ارتفاع كبير بدرجات الحرارة والرطوبة، مما فاق قدرة السكان على التحمل وأدى إلى تزايد معاناتهم اليومية.
وقال مواطنون إن الأجواء باتت خانقة للغاية، حيث يُخيَّل إليهم وكأن “الدخان يتصاعد من رؤوسهم” بسبب شدة الحرارة، في وصف يعكس حجم المعاناة التي يعيشونها مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار السكان إلى أن الوضع تفاقم نتيجة الانقطاعات المتكررة والطويلة للتيار الكهربائي، ما حرمهم من وسائل التبريد وجعل الأجواء لا تطاق، خصوصاً في ظل الرطوبة العالية التي تزيد من الإحساس بالحر.
ويأمل الأهالي أن تتحرك السلطات المحلية بسرعة لمعالجة أزمة الكهرباء وتخفيف وطأة هذه الأجواء الصعبة، خاصة مع توقعات بمزيد من الارتفاع في درجات الحرارة خلال الأيام القادمة.