فرنسا تبدأ بتزويد أوكرانيا ببنادق FAMAS G2 الآلية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بدأت السلطات الفرنسية بتسليم الجيش الأوكراني بنادق FAMAS G2 الآلية الفرنسية الصنع، عيار 5.56 ملم.
وقد ظهرت تلك البنادق في بعض الوحدات الفرعية للجيش الأوكراني.
وبدأ تصميم هذا السلاح في مطلع السبعينيات، وما زالت فرنسا تنتجها على دفعات كبيرة إلى حد الآن. ومن أهم ميزاته التصميمية ما يسمى مخطط bullpup الذي يعني أن زناد البندقية يقع بين المخزن وآلية الضرب، ما يقلص طول السلاح الإجمالي إلى حد بعيد بدون تقليل طول الماسورة وبدون تقليص كثافة الرماية ومدى العمل الفعال.
وتم عام 1995 تطوير البندقية التي حصلت على تسمية G2. وبلغ وزنها 3.8 كيلوغرام، سرعة الرمي حتى 110 طلقة في الدقيقة، السرعة الأولية للرصاصة 925 مترا في الثانية. ويتسع مخزن البندقية لـ30 طلقة.
وتم توريد FAMAS G2 إلى بعض البلدان الإفريقية والأسيوية حيث لم تحظ بنجاح كبير.
وقررت فرنسا في الوقت الراهن أن تزود جيشها ببندقية HK416F الألمانية الصنع التي تتميز بمواصفات أفضل.
جدير بالذكر أن بندقية АК-74 السوفيتية الصنع عيار 7.62 ملم لا تزال تعتبر سلاحا خفيفا رئيسيا في الجيش الأوكراني. أما دمج العيارين في جيش واحد فلا يمنح هذا الجيش أية أفضلية، بل على عكس من ذلك يمكن أن يؤدي إلى التخفيض من قدرته القتالية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
البرلمان الأوكراني يؤيد التصديق على اتفاقية الموارد المعدنية
أكد البرلمان الأوكراني تأييد التصديق على اتفاقية الموارد المعدنية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بحسب ماذكرت وسائل إعلام روسية .
وفي وقت سابق ، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، عن التوصل إلى اتفاق اقتصادي وصفه بـ"المنصف" مع الولايات المتحدة، يسمح للشركات الأمريكية بالاستثمار في قطاع الموارد الطبيعية بأوكرانيا، بما يشمل مجالات المعادن والنفط والغاز.
وتمّ إبرام الاتفاق ليل الأربعاء الخميس، عقب مفاوضات شاقة استمرت لأسابيع وشهدت توترات دبلوماسية بين كييف وواشنطن.
وأشار زيلينسكي في خطابه اليومي إلى أن الاتفاق خضع لتعديلات جوهرية مقارنة بنسخته الأولى، قائلاً: "الاتفاق تغيّر بشكل كبير"، موضحًا أن النسخة النهائية "تُتيح الفرصة لاستثمارات كبيرة في أوكرانيا".
وأضاف أن الاتفاق لا يتضمن أي ديون يجب على كييف سدادها للولايات المتحدة، في مخالفة لما كان يسعى إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية المفاوضات.
وأوضح الرئيس الأوكراني أن الاتفاق يهدف إلى "إنشاء صندوق لإعادة الإعمار، للاستثمار في أوكرانيا وكسب المال هنا... هذا عمل مشترك مع أمريكا وبشروط عادلة"، ما اعتبره البعض محاولة لموازنة العلاقات الاقتصادية دون الإخلال بالسيادة الوطنية.
ورغم الترحيب بالاتفاق الاقتصادي، شدّد زيلينسكي على أن الوثيقة الموقعة لا تشمل أية ضمانات أمنية من الولايات المتحدة لأوكرانيا، رغم مطالبه المتكررة بذلك.
وتولّت توقيع الاتفاق وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، خلال زيارتها إلى واشنطن، ما يعكس الطابع الرسمي والتقني للاتفاق، في مقابل غياب الشقّ العسكري الذي يُعدّ أولوية بالنسبة لكييف في ظل استمرار الحرب مع روسيا.
ويأتي الاتفاق الجديد بعد توتر بلغ ذروته في أواخر فبراير، حين شهد البيت الأبيض مشادة كلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقد جاءت هذه المواجهة نتيجة لتباين في الرؤى بشأن الدعم الأمريكي لكييف، خصوصًا بعد أن اتسمت إدارة ترامب بمواقف أكثر تحفظًا تجاه تقديم مساعدات مباشرة، مقارنة بسياسات سلفه جو بايدن.
كما تُقدّر نسبة الموارد المعدنية الموجودة في أوكرانيا بنحو 5% من إجمالي الاحتياطي العالمي، وفقًا لتقارير مختلفة، إلا أن العديد من هذه الموارد لم يتم استغلالها بعد، إما بسبب صعوبة استخراجها أو لوقوعها في مناطق تسيطر عليها القوات الروسية أو مهددة بتقدمها. ويُتوقع أن يفتح الاتفاق الجديد الباب أمام مشاريع مشتركة لاستخراج هذه الثروات وتوظيفها في عملية إعادة إعمار البلاد.
ويُنظر إلى هذا الاتفاق على أنه خطوة اقتصادية مهمة في سياق السعي الأوكراني لتعزيز الشراكات الدولية بعيدًا عن المساعدات العسكرية المباشرة، وسط استمرار الحرب الروسية التي اندلعت منذ فبراير 2022، وأحدثت دمارًا واسعًا في البنية التحتية الأوكرانية.