وصف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، إعلان الاتحاد الأوروبي بشأن الضمانات الأمنية لكييف بأنه مجرد قطعة من الورق، وغير مستبعد أن الاتفاقيات الثنائية الناشئة عن هذا الإعلان يمكن أن تؤدي إلى إنشاء قاعدة عسكرية على أراضي أوكرانيا.  
وقال ميدفيديف في تصريحات اليوم الإثنين - "لقد دفع نظام "بانديرا" المتداعي (نظام كييف القومي) بموضوع جديد بإنشاء إجماع مناهض لروسيا يتمثل في إعلان الاتحاد الأوروبي بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا".

وأضاف:" من الواضح أن هذا الإعلان في حد ذاته ليس له قيمة مضافة على الإطلاق، وهو ما يعني أنه مجرد قطعة من الورق"، لافتا إلى أن هذا الإعلان ينطوي على إمكانية إبرام اتفاقيات مع كل دولة على حدة، والتي سوف تحدد بالفعل شروط ضمان الأمن".

وتابع ميدفيديف: "أن هذا الأمر أكثر خطورة لأن الاتفاقيات الثنائية لإنتاج الأسلحة وتدريب الأفراد العسكريين وتمويل البرامج العسكرية المنفصلة والعديد من الأشياء الهامة الأخرى مع بعض الدول قد تسفر عن إنشاء قواعد عسكرية في أوكرانيا"، مهددا بحتمية توجيه ضربة روسية لمثل هذه القواعد.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا ميدفيديف كييف الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

فضيحة في البنتاغون.. وزير الدفاع استخدم «سيغنال» لمناقشة خطط عسكرية سرّية

تتسع الفضيحة التي تهز وزارة الدفاع الأميركية، حيث أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصادر مطلعة بأن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، قد ناقش خططًا حساسة تتعلق بشؤون البنتاغون عبر تطبيق “سيغنال” للمراسلة في ما لا يقل عن 12 محادثة مختلفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هيغسيث أنشأ العديد من هذه المحادثات بنفسه، وكان يرسل رسائل عبر خط غير مؤمن في وزارة الدفاع، بالإضافة إلى هاتفه الشخصي. وأحد أبرز النقاط المثيرة للجدل هو استخدامه للتطبيق في تنسيق مقابلات إعلامية وتنظيم جدول سفره، إلى جانب مناقشة قضايا غير سرية لكنها تظل حساسة.

ففي إحدى المحادثات التي رصدتها الصحيفة، وجه هيغسيث مساعديه عبر “سيغنال” لإخطار مسؤولين أجانب عن عملية عسكرية جارية، ما يعكس الاستخدام المثير للجدل للتطبيق في أمور غير اعتيادية في مجالات الأمن القومي.

وتعود جذور الفضيحة إلى وقت سابق من هذا العام عندما كشفت مجلة “ذا أتلانتيك” أن هيغسيث ومستشار الأمن القومي مايك والتز، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الآخرين، ناقشوا خططًا حساسة لشن ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وذلك في مجموعة دردشة على “سيغنال”، أُضيف إليها بالخطأ رئيس تحرير المجلة جيفري غولدبرغ.

وتدور هذه المحادثات حول خطط عسكرية شديدة السرية، بما في ذلك تفاصيل الهدف المحدد وتوقيت الضربة وأنظمة الأسلحة المستخدمة. وقد تسببت تلك التسريبات في انتقادات واسعة واتهامات بإدارة غير مسؤولة للملفات الأمنية الحساسة.

ونُشرت لقطات شاشة للمحادثة من قبل غولدبرغ، مما أضاف مزيدًا من الزخم لهذه القضية. وقد أضاف غولدبرغ أن مايك والتز كان قد أضافه إلى المحادثة التي شملت عددًا من الشخصيات البارزة مثل نائب الرئيس جي دي فانس، وزير الخارجية ماركو روبيو، مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، بالإضافة إلى مستشاري الأمن القومي الآخرين.

وفي رده على هذه الانتقادات، دافع هيغسيث عن سلوكه بشدة، مؤكداً أنه لم يُشارك أي معلومات سرية في هذه المحادثات أو غيرها عبر “سيغنال”، وأنه هو والبيت الأبيض يعتبرون أن المحادثات لم تتضمن أي معلومات حساسة.

هذه الفضيحة قد تفتح مجددًا ملف تساؤلات حول إدارة المعلومات الحساسة واستخدام التطبيقات المشفرة في التعامل مع المواضيع الأمنية، خاصة في الوقت الذي يواجه فيه البيت الأبيض تحديات كبيرة في ما يتعلق بتسريبات المعلومات الأمنية في ظل التكنولوجيا المتقدمة.

آخر تحديث: 6 مايو 2025 - 13:41

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يبدأ نزاعًا في منظمة التجارة العالمية بشأن رسوم ترامب الجمركية
  • وزير الخارجية البولندي: هنغاريا تواصل عرقلة مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي: غدا سنضع اللمسات الأخيرة بشأن إنشاء محكمة للبت في جرائم الحرب على غزة
  • روسيا تحتفل بعيد النصر وتتوعد بمحو أوكرانيا إذا نفذت تهديداتها
  • شاهد | إعلام العدو تحت صدمة إعلان ترامب، ومخاوف من تداعيات ما بعد الإعلان
  • ترامب يؤجج الخلاف الهوياتي بين إيران ودول الخليج
  • عاجل - ترامب يكشف عن "إعلان مزلزل" قبل زيارة الشرق الأوسط
  • بعثة روسيا لدى الاتحاد الأوروبي تعلق على خطة المفوضية الأوروبية بشأن إمدادات الغاز الروسي
  • فضيحة في البنتاغون.. وزير الدفاع استخدم «سيغنال» لمناقشة خطط عسكرية سرّية
  • الأمن يداهم ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالبحيرة