«تنمية المشروعات» يتعاون مع بنك الإعمار الألماني لتوفير احتياجات السوق المحلية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على تفعيل التعاون مع مختلف الجهات الدولية وشركاء التنمية، لإتاحة مختلف أوجه الدعم لقطاع المشروعات الصغيرة في مصر، وفقا لتوجهات الحكومة بالعمل على استغلال هذا القطاع الواعد في توفير احتياجات الأسواق المحلية، ما يسهم في تقليل الصادرات، وإتاحة فرص عمل للمواطنين بمختلف المحافظات.
وأشار رحمي إلى أن التعاون الحالي بين الجانبين يشهد نقلة نوعية حيث يعمل الجهاز على الاستفادة من خبرات بنك الإعمار الألماني، لدعم رواد الأعمال والمبتكرين ومشروعات الاقتصاد الأخض، ما يتوافق مع اهتمام الحكومة المصرية بالتوسع في تمويل وإقامة هذا النوع من المشروعات.
وأوضح أن الجهاز يسعى إلى تحسين وصول أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر إلى الخدمات المالية، التي تمكنهم من بدء مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعاتهم القائمة خاصة في المناطق الحدودية والأكثر احتياجا، بالإضافة إلى دعم المشروعات متناهية الصغر المتوافقة مع الشروط البيئية ومساعدتها على استخدام مصادر الطاقة المتجددة بدلا من المصادر المعتادة.
وأكد أهمية الخطوات الايجابية التي يقوم بها الجهاز لرقمنة خدماته وتنويع أدوات التواصل بين الشباب والجهاز، مشيدا بمجهودات وزارة التعاون الدولي في التنسيق بين الجهاز وشركاء التنمية، من أجل توفير التمويلات اللازمة لمختلف الأنشطة التنموية التي يقوم بها الجهاز مع مختلف الجهات المانحة وعلى رأسهم بنك الإعمار الألماني.
دعم فعال لقطاع المشروعاتوأبدى الدكتور كريستوف شيفر، مدير مكتب بنك الإعمار الألماني بالقاهرة، تقديره للدور الذي يقوم به جهاز تنمية المشروعات من دعم فعال لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأعرب عن سعادته باستمرار التعاون بين الطرفين، بينما أكدت الأستاذة ساندرا روليدر رئيس القسم على أن الفترة القادمة ستشهد طفرة من التعاون بين الجانبين حيث يعتبر الجهاز من الشركاء الأساسيين لبنك الإعمار الألماني في مصر للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة كما يعتبر من المؤسسات التي أثبتت قدرتها على تنفيذ مشروعات ومدخلات حققت مردودا إيجابيا ونجحت في تحسين المستويات المعيشية لمختلف الفئات المستهدفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة الإعمار الألماني تنفيذ مشروعات
إقرأ أيضاً:
المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوفد المرافق له، بمقر دار الإفتاء المصرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتطوير الأداء المؤسسي، ودعم جهود التوسع والارتقاء بخدمات دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على المستويين المحلي والعالمي.
أكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن دار الإفتاء المصرية تشهد في هذه المرحلة حراكًا مؤسسيًّا متجددًا يهدف إلى تطوير آليات العمل، وتعزيز الكفاءة العامة، ورفع مستوى الخدمة الإفتائية المقدَّمة للمواطنين، بما يواكب التغيرات المتسارعة، ويستجيب للتحديات المعاصرة التي تواجه الخطاب الديني.
وأشار إلى أن دار الإفتاء تركز في رؤيتها على تعزيز الحضور المجتمعي، وتوسيع رقعة خدماتها من خلال إنشاء فروع جديدة في عدد من المحافظات، إلى جانب الاستثمار في تطوير الكوادر البشرية، وبناء قدراتها بما يسهم في تحسين جودة الأداء واستدامة التميز المؤسسي.
كما شدد على أهمية دعم جهود الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، باعتبارها منصة دولية رائدة تعمل على التنسيق بين المؤسسات الإفتائية عالميًّا، وتعزيز التعاون العلمي والفكري، ونشر خطاب ديني وسطي رشيد، يعالج التحديات الفكرية ويواجه الفتاوى المتطرفة والمغلوطة.
وأعرب المفتي عن تقديره الكبير للدور الوطني الحيوي الذي يقوم به الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وجهوده الحثيثة في تطوير الجهاز الإداري للدولة، وتحديث منظومته بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة، مثمنًا ما يبذله المهندس حاتم نبيل من جهود متواصلة ورؤية متميزة، خاصة في مجال التحول الرقمي، ورفع كفاءة العاملين، وبناء منظومات عمل حديثة وفعالة تقوم على الكفاءة والنزاهة والمسؤولية.
من جانبه، عبّر المهندس حاتم نبيل، عن سعادته بلقاء مفتي الجمهورية، مشيدًا بما لمسه من وعي قيادي ورؤية طموحة تنعكس بوضوح على مسار تطوير دار الإفتاء المصرية وتعزيز تأثيرها على الصعيدين المحلي والعالمي، مؤكدًا أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة حريص على دعم المؤسسات الوطنية الجادة، وفي مقدمتها دار الإفتاء، وتقديم كل أوجه التعاون الفني والإداري الممكنة بما يسهم في تعزيز دورها الرائد محليًّا وعالميًّا، ومواصلة أداء رسالتها الدينية والمجتمعية بكل كفاءة واقتدار.