تعرف على أهمية مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية × 12 معلومة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تعرف على أهمية مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية × 12 معلومة، يعتبر مشروع قناطر أسيوط الجديدة، ومحطتها الكهرومائية من أكبر المشروعات القومية التى نفذتها الدولة خلال السنوات الماضية لما لهذا المشروع من أهمية .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعرف على أهمية مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية × 12 معلومة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يعتبر مشروع قناطر أسيوط الجديدة، ومحطتها الكهرومائية من أكبر المشروعات القومية التى نفذتها الدولة خلال السنوات الماضية لما لهذا المشروع من أهمية كبيرة فى تحسين الرى بمحافظات الصعيد وتوفير الطاقة الكهرومائية النظيفة وأنظمة المراقبة والآمان بالمشروع.
وفى هذه النقاط نبين أهمية المشروع..
1- المشروع يأتى ضمن اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتنمية الصعيد من خلال إنشاء العديد من المشروعات التنموية بها فى القطاعات الخدمية المختلفة
2- المشروع يعتبر أحد أوجه التعاون بين الحكومة الألمانية ممثلة فى بنك التعمير الألمانى مع الحكومة المصرية فى إنشاء "مشروع قناطر أسيوط الجديدة
3- المشروع يعد أكبر مشروع مائى على نهر النيل بتكلفة إجمالية وصلت إلى 6.5 مليار جنيه على مدار 6سنوات
4- تم إنشاء المشروع بعد مرور أكثر من 100 عام على إنشاء القناطر القديمة ليكون بديلاً لها والتى تم انشائها عام 1898
5- تم إنشاء المشروع لإقانة مشروعات تخدم الزراعة والرى فى 5 محافظات (أسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة) لتخدم 24 مليون مواطن عن طريق تحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية
6- يخدم المشروع مساحة 1,65 مليون فدان بنسبة 20% من مساحة الأرض المزروعة فى مصر
7- يعمل المشروع على تحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى
8- يتم من خلال المشروع انتاج طاقة كهربائية نظيفة صديقة للبيئة من خلال محطة توليد كهرومائية مكونة من 4 توربينات عملاقة لتوليد الكهروباء بقدرة 32 ميجاوات وجهد 66 ألف وات
9- يتم دفع الكهرباء الناتجة من المشروع على الشبكة الموحدة للكهرباء
10- المشروع يتضمن محور مرورى جديد بإنشاء كوبرى حمولة 70 طنا أعلى القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل بعرض 19 مترًا ومكون من 4 حارات و2 ممر مشاة
11-المشروعة يوفر منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم فى التصرفات والمناسيب و4 مراسى للسفن لخدمة السياحة النيلية لوضع محافظة أسيوط على خريطة السياحة النيلية
12- يوجد بالمشروع 8 بوابات للقنطرة "المفيضين الشرقى والغربي" بعرض 17 مترًا للفتحة الواحدة وزنة البوابة الواحدة 80 طنا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حدائق مغمورة بالمياه، وأنفاق غارقة، وشوارع متوارية تحت مياه يصل ارتفاعها إلى الركبة.. هذه ليست مشاهد استثنائية في سنغافورة، الدولة المنخفضة التي اعتادت "الفيضانات المزعجة"، بل ظاهرة تهدد الأرواح أو الممتلكات بشكل مباشر، وتسبّب أيضًا الكثير من التعطيل والإرباك.
لكن في هذا البلد الصغير الذي يفتخر بتخطيطه طويل الأمد، تُعتبر هذه الفيضانات المتكرّرة مؤشرًا مقلقًا لما هو أسوأ في المستقبل.
تُقدّر سنغافورة أنّ مستوى سطح البحر قد يرتفع بمقدار 1.15 متر بحلول نهاية هذا القرن. وفي سيناريو الانبعاثات المرتفعة، قد يصل الارتفاع إلى مترين بحلول العام 2150، بحسب أحدث التقديرات الحكومية.
ومع العواصف القوية والمدّ العالي، قد تتجاوز مستويات المياه الأمتار الخمسة مقارنة بمستويات اليوم، ما يعني أن حوالي 30٪ من أراضي سنغافورة ستكون مهددة.
المشروع الطموح الذي تطرحه الحكومة يتمثّل ببناء سلسلة من الجزر الاصطناعية بطول حوالي 13 كيلومترًا، ستُستخدم كمساكن ومساحات حضرية، وفي الوقت ذاته كجدار بحري يحمي الساحل الجنوبي الشرقي بالكامل.
ويحمل المشروع اسمًا مبدئيًا: "لونغ آيلاند". ويُتوقّع أن يستغرق إنجازه عقودًا من الزمن ومليارات الدولارات. ويشمل استصلاح نحو7،77 كيلومترات مربعة من الأراضي، (ما يعادل مرتين ونصف المرة مساحة سنترال بارك في نيويورك) من مضيق سنغافورة.
رغم أن فكرة المشروع تعود إلى مطلع التسعينيات، إلا أنّها بدأت تأخذ زخمًا حقيقيًا في السنوات الأخيرة. ففي العام 2023، كشفت "هيئة إعادة التطوير الحضري" بسنغافورة (URA) عن مخطط أولي يتضمن ثلاث مناطق متصلة عبر بوابات مدّ ومحطات ضخّ، تشكّل البنية الأساسية للجزيرة المستقبلية.
ما برحت الدراسات الهندسية والبيئية جارية، ما يعني أنّ شكل الجزر وموقعها قد يتغيّران مع الوقت. لكن هناك قناعة راسخة لدى المسؤولين في سنغافورة بأنّ المشروع سيمضي قدمًا، بشكل أو بآخر، خلال هذا القرن.
ويرى البروفيسور آدم سويتزر، أستاذ علوم السواحل بـ"المدرسة الآسيوية للبيئة" في جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU) أنّه "مشروع طموح للغاية، ويُجسد بوضوح كيف أن سنغافورة تدمج التخطيط طويل الأمد في كل ما تقوم به تقريبًا".
فقد درس المسؤولون إمكانية بناء جدار بحري تقليدي، لكنهم أرادوا الحفاظ على وصول السكان إلى الواجهة البحرية.
ووفقًا لخطة هيئة إعادة التطوير الحضري (URA)، ستُنشأ أكثر من نحو 20 كيلومترًا من الحدائق المطلة على البحر، إلى جانب مساحات مخصصة للاستخدامات السكنية والترفيهية والتجارية.
وقال لي زي تيك، مستشار لدى شركة "هاتونز آسيا" العقارية ومقرها سنغافورة، لـCNN، إن مشروع "لونغ آيلاند" قد يتيح بناء بين 30 ألف و60 ألف وحدة سكنية، سواء في مبانٍ منخفضة أو عالية الارتفاع.
وتُعد الأراضي في سنغافورة بين الأغلى والأندر في العالم، لهذا فإن استحداث مساحة جديدة للإسكان يُعد خدمة مجتمعية استراتيجية، بحسب سويتزر: "توفير مساكن جديدة يجعل المشروع يخدم المجتمع بطرق متعددة".
لكنّ المشروع لا يعالج فقط الفيضانات والتهديدات الساحلية. بل يساهم أيضًا في التخفيف من أحد أكبر التحديات الجغرافية التي تواجه سنغافورة: ندرة المياه. فرغم مناخها الاستوائي واستثمارها الكبير في محطات تحلية المياه، لا تزال الدولة تعتمد بشكل كبير على استيراد المياه من نهر جوهور في ماليزيا لتلبية احتياجاتها.