«إعلام الجمرك» ينظم ندوة بعنوان «قانون الأحوال الشخصية وحقوق الأسرة»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم، حلقة نقاشية بعنوان «قانون الأحوال الشخصية وحقوق الأسرة»، بالتعاون مع مؤسسة سيدات الإسكندرية، وذلك في إطار «حملة أسرتك ثروتك» التى دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، وذلك بحضور هبة رشدي المحامية بالنقض والمتخصصة بقضايا الأسرة، وأحلام الخولي رئيس مؤسسة سيدات الإسكندرية، وبمشاركة بعض أعضاء الجمعيات والمؤسسات المعنية بقضايا المرأة والأسرة.
قالت أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، لـ«الوطن» إن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف إلى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن قانون الأحوال الشخصية محور ندوة اليوم هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم علاقة الأفراد فيما بينهم من حيث صلة النسب والزواج والطلاق والحقوق والواجبات المتبادلة بينهم، مشيرةً إلى أن مشروع القانون المقترح يتضمن حلولًا لكافة النقاط الشائكة في القانون الحالي.
وأضافت أحلام الخولي، إن دور منظمات المجتمع المدني في دعم قضايا المرأة والأسرة بصفة عامة، من خلال رفع وعى السيدات بحقوقهن وتقديم المساعدات القانونية والاجتماعية والاقتصادية لهن في حالة التعرض للمشكلات الأسرية، وإن قانون الأحوال الشخصية بتعديلاتة الجديدة جاء منصفا للمرأة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وهذا مالم يكن موجودا من قبل.
الولاية التعليمية بدون الأبوقالت هبة رشدي، إن قانون الأحوال الشخصية الحالي يتضمن عدة مواد قانونية تضمن للمرأة الحصول على حقوقها بشكل كامل، وكذلك أطفالها سواء كانت العلاقة الزوجية قائمة أو انتهت بالطلاق، من حيث النفقة الزوجية ونفقة الأطفال، والتمكين من مسكن الزوجية، وكذلك الولاية التعليمية لمباشرة إجراءات التعليم للأطفال دون الرجوع للأب في حالة الطلاق، مؤكدة أن القانون مكن الزوجة من طلب الطلاق في حالات معينة ومنها الطلاق للضرر.
مسكن الزوجية في خلال أسبوعوأضافت رشدي، أن قانون الأحوال الشخصية، منح المرأة حق الحضانة بشكل كامل لأطفالها الصغار، كما حدد سن الحضانة للولد حتى سن 15 سنة، والبنت سن الحضانة حتى تتزوج، كما مكن القانون المرأة الحاضنة لأطفالها من مسكن الزوجية، مؤكدة أن الحصول على التمكين من شقة الزوجية، يتم في وقت قصير ولا يحتاج إلى رفع قضايا ذلك من خلال تقديم طلب إلى المستشار المحامي العام بنطاق محل سكن المرأة، تذكر فيه وصف المسكن تفصيليا وتطلب فيه التمكين، على الفور يتم المعاينة من قبل الشرطة وتمكين الزوجة من مسكن الزوجية في خلال فترة لا تتعدى أسبوع فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الجمرك قانون الأحوال الشخصية تعديلات القانون مناقشة القانون قانون الأحوال الشخصیة مسکن الزوجیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية ينظم ندوة علمية موسّعة حول الحفاظ على الآثار التاريخية في الإسلام
ينظم مجمع البحوث الإسلامية غدًا الأربعاء ندوة علمية موسّعة بعنوان «الحفاظ على الآثار التاريخية في الإسلام»، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المجمع وكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ضمن جهود الأزهر الشريف في ترسيخ الوعي بأهمية حماية التراث الإسلامي وصيانته باعتباره جزءًا أصيلاً من الهوية الحضارية للأمة.
وتعقد الندوة بإشراف كلٍّ من:
والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور أماني هاشم عميد الكلية.
يدير الندوة الدكتور حسن خليل الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بالمجمع، كما يحاضر في الفعالية كلٌّ من: أ.د. محمد عبد الحفيظ أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، أ.د. أيمن العشماوي مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وتركّز الندوة على بيان الأسس الشرعية للحفاظ على الآثار، وتوضيح مكانة الإرث التاريخي في الوعي الإسلامي، إضافة إلى مناقشة الجهود العلمية والمؤسسية المطلوبة لحماية المواقع التراثية من الاندثار أو التشويه، بما يعكس رؤية الأزهر في تعزيز الهوية الحضارية ودعم المبادرات الوطنية لحماية التراث.
الأمين المساعد للدعوة ينفِّذ جولة دعويَّة بشمال سيناء لتعزيز الوعي وفَتْح مسارات تعاون إنسانيوعلى صعيد اخر، نفّذ الدكتور محمود الهوَّاري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، جولةً ميدانيَّةً موسَّعةً في محافظة شمال سيناء، شملت عددًا من الجامعات والهيئات المجتمعية، وذلك في إطار جهود الأزهر الشريف لتعزيز الوعي الدِّيني والفكري لدى الشباب، ودعم العمل الإنساني في المحافظة.
بدأت الجولة بزيارة جامعة العريش؛ إذِ التقى الدكتور محمود الهوَّاري الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، وبحثا سُبل التعاون في مجالات التوعية الفكريَّة والدِّينيَّة داخل الجامعة.
وعقب اللقاء، ألقى الدكتور الهوَّاري محاضرة عِلميَّة لطلاب الجامعة، تناول خلالها عددًا من القضايا التي تمسُّ جوهر الوعي المعاصر، مؤكِّدًا أنَّ معركة الوعي اليوم لا تقل أهمية عن أي معركة أخرى.
كما تناول الشبهات الإلحاديَّة ودحضها بالحُجَّة والبرهان، لافتًا أنَّ هناك محاولاتٍ لمسح هُويَّة الشباب، ولذلك فإنَّ الإيمان ضروري لحماية الوعي والفكر، موضِّحًا أنَّ مواجهة الإلحاد تبدأ بالفهم الرشيد، وأنَّ الحريَّة في الإسلام ليست انفلاتًا بل مسئوليَّة تُصان بها الكرامة الإنسانية ومصلحة المجتمع، وأن العبودية لله شرف يحرِّر الإنسان من الخضوع لغير خالقه، فيما يشكّل الإيمان قوة دافعة لبناء شخصيَّة مستقرة وواثقة.
وقد شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب الذين طرحوا أسئلة متعددة حول قضايا الفكر والهُوية، فيما حرص الدكتور محمود الهوَّاري على الإجابة عنها بموضوعية ومنهج علمي واضح.
وانتقل الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني بعد ذلك إلى جامعة سيناء؛ إذْ ألقى محاضرة عِلميَّة بعنوان: (مركزيَّة الأخلاق في التصوُّر الإسلامي)، مشدِّدًا على أنَّ الأخلاق لا تقل أهميَّة عن العبادات، وأن من يقول خلاف ذلك يريد خداع الشباب، مشيرًا إلى أنَّ الشاب المسلم مكرَّم ومكلَّف ومحاسَب، وأن الأخلاق والعبادة «توأمان» في التصور الإسلامي لا ينفصلان أبدًا.
وأكد أنَّ عَلاقة الإنسان بربِّه وبنفسه وبغيره وبالكون من أهم القضايا التي أولتها الشريعة عناية خاصَّة، وأنَّ قيم الإنسانية والتسامح والعفو والوفاء راسخة في الهُويَّة الإسلاميَّة وليست طارئة على الشخصيَّة المسلمة.
وقد لاقت الندوة تفاعلًا واسعًا من طلاب الجامعة الذين ناقشوا مع الدكتور الهوَّاري سُبل ترجمة هذه القيم عمليًّا في حياتهم اليوميَّة.
واختُتمت الجولة بزيارة الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء؛ إذْ التقى الدكتور محمود الهوَّاري الدكتور خالد زايد، رئيس مجلس الإدارة الفرع.
وفي مستهل اللقاء، نقل الدكتور الهوَّاري تحيات الأزهر الشريف للعاملين بالمؤسسة، معربًا عن تقديره لجهودهم الإنسانيَّة وخدماتهم التي تُقدَّم للمجتمع، لا سيَّما ما يتعلَّق بدعم الأشقاء في غزَّة.
ثم رافقه رئيس مجلس الإدارة في جولة داخل الأقسام المختلفة؛ إذِ اطَّلع الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني على التجهيزات وآليَّات العمل المتعلقة بالمساعدات، وبحث الجانبان فَتْح آفاق جديدة للتعاون بين الأزهر الشريف والهلال الأحمر في عدد من المشروعات ذات الطابع الإنساني والخدمي.