تعرف على أهمية تناول الكالسيوم للصحة العامة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أهمية تناول الكالسيوم للصحة العامة، الكالسيوم يعتبر من المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة عظام قوية وأداء وظائف حيوية أخرى. إن توفير كمية كافية من الكالسيوم في النظام الغذائي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة العامة.
1.تقوية العظام والأسنان:
الكالسيوم هو عنصر أساسي لنمو وتطوير العظام والأسنان.
2.نقل الإشارات العصبية:
يلعب الكالسيوم دورًا حيويًا في نقل الإشارات العصبية في الجهاز العصبي، مما يؤثر إيجابيًا على وظائف الدماغ والتفاعلات العصبية.
3.تنظيم ضغط الدم:
يشارك الكالسيوم في تنظيم ضغط الدم، حيث يلعب دورًا هامًا في عقلية الأوعية الدموية ويسهم في منع ارتفاع ضغط الدم.
4.تنشيط العضلات:
يعتبر الكالسيوم جزءًا من عملية انقباض واسترخاء العضلات، مما يساهم في الحفاظ على العضلات قوية وصحية.
5.تقوية القلب:
يلعب الكالسيوم دورًا في تنظيم نبضات القلب وتحفيز عمله بشكل صحيح، مما يقلل من مخاطر الأمراض القلبية.
6.مساهمة في تكوين الدم:
يشارك الكالسيوم في عملية تكوين الخلايا الدموية في النخاع العظمي، مما يعزز إنتاج الدم ويحافظ على الوظائف الطبيعية للجهاز الدوري.
7. تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة:
الحصول على كميات كافية من الكالسيوم في النظام الغذائي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
تأكيد أهمية تناول الكالسيوم يبرز الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يكون له على الصحة العامة. يُشَجع الأفراد على تضمين مصادر الكالسيوم، مثل الألبان والزبادي والمكملات الغذائية، في نظامهم الغذائي لضمان حصولهم على الكميات اللازمة للحفاظ على صحة العظام والجسم بشكل عام.
نقلت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات السابقة كل ما تريد معرفتة عن أهمية تناول الكالسيوم وفوائدها لجسم الإنسان، وذلك في ظل اهتمام الفجر بشكل كبير على توفير كافة المعلومات الطبية التي يبحث عنها كافة الاشخاص بشكل يومي وعلى مدار الساعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكالسيوم المعادن الاساسية المعادن كالسيوم صحة الجسم الکالسیوم فی
إقرأ أيضاً:
قبل ولا بعد الأكل .. أفضل توقيت للمشي لتحسين صحتك
هل تعلم أن مستوى السكر في دمك قد يرتفع بنسبة 30% أو أكثر بعد تناول وجبة عادية، حتى لو لم تكن مصابًا بالسكري؟ ومع ذلك، قد يكون الحل بسيطًا، مثل المشي لمسافة قصيرة بعد تناول الطعام، حيث تُظهر الأبحاث الحديثة أن المشي البسيط بعد الوجبات قد يُحسّن الصحة الأيضية بشكل كبير.
في السنوات الأخيرة، أبرزت مجموعة متزايدة من الأبحاث المزايا الأيضية المهمة للمشي بعد الوجبات بفترة وجيزة، وقد أُوصي بهذه العادة الصحية الشائعة تاريخيًا لتحسين الصحة العامة، وهي تُعتبر الآن استراتيجية فعّالة لإدارة ارتفاعات الجلوكوز بعد الوجبات، وهو عامل حاسم في الوقاية من الاضطرابات الأيضية وإدارتها، مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
تؤكد المبادئ التوجيهية للصحة العامة على النشاط البدني على نطاق واسع، ولكن النتائج الجديدة تشير إلى أن توقيت مثل هذا النشاط، وخاصة في فترة ما بعد الوجبة الغذائية، قد يقدم فوائد إضافية كبيرة.2،3 تبحث هذه المقالة في كيفية تحسين المشي بعد الوجبات للسيطرة على نسبة السكر في الدم، وتقارنها بتدخلات أخرى، وتسلط الضوء على التطبيقات العملية والصحية العامة.
أهمية المشي بعد الوجباتتتميز فترة ما بعد الأكل بارتفاعات حادة في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، وتصل ذروتها بعد حوالي 30-60 دقيقة من تناول الطعام.
وتساهم هذه الارتفاعات في الجلوكوز ليس فقط في الإجهاد الأيضي الفوري، ولكن إذا كانت مزمنة، في تطور مقاومة الأنسولين وأمراض القلب والأوعية الدموية
ركزت الرعاية التقليدية لمرض السكري على مستويات الجلوكوز أثناء الصيام، ولكن البيانات الناشئة تشير إلى أن نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبة الغذائية هي مؤشر أقوى للنتائج السلبية .
يتبع إفراز الأنسولين نمطًا ثنائي الطور بعد الوجبات - إطلاق أولي سريع للحد من ارتفاعات الجلوكوز المبكرة، تليها مرحلة ثانية مستمرة، ومع ذلك، غالبًا ما يُظهر الأفراد الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو ضعف وظيفة خلايا بيتا البنكرياسية ارتفاعًا مفرطًا أو مطولًا في مستوى الجلوكوز .
ولذلك، فإن التدخلات التي تستهدف على وجه التحديد هذه الفترة التي تلي تناول الوجبة الغذائية لها قيمة خاصة.