تعرف على سر قوة العظام في منتصف العمر
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
كشف خبراء الصحة والتغذية عن خطوات جوهرية يمكن أن تحمي العظام من الضعف في مرحلة منتصف العمر وهي المرحلة التي يبدأ فيها الجسم بفقدان كثافته العظمية تدريجيًا الأمر الذي يعرّض كثيرين لكسور خطيرة قد تغير مجرى حياتهم.
وأظهرت الإحصاءات الأخيرة أن عشرات الآلاف في بريطانيا يتعرضون سنويًا لكسر الورك بينما ينتهي الأمر بوفاة نسبة كبيرة منهم خلال عام واحد نتيجة المضاعفات الصحية الخطيرة.
أوضح الباحثون أن الكالسيوم يمثل حجر الأساس في بناء العظام وأن غيابه يدفع الجسم إلى سحب مخزونه من الهيكل العظمي مما يؤدي إلى إضعافه بمرور الوقت.
وقد شدد خبراء التغذية على أن مصادر الكالسيوم لا تقتصر على الحليب إذ توفر الأسماك المعلبة مثل السردين والسلمون كميات كبيرة منه إضافة إلى التوفو المدعم ومعظم منتجات الألبان عالية الجودة.
وأشارت المتخصصات إلى أن الاعتماد على بعض الخضراوات الورقية لا يكفي بسبب ضعف امتصاص الجسم لعنصر الكالسيوم فيها.
دعا الخبراء إلى تعزيز البروتيندعا الأطباء إلى التركيز على تناول البروتين باعتباره عنصرًا مساعدًا في حفظ قوة العظام إلى جانب دوره الأساسي في تقوية العضلات ومنع الهزال.
وبيّن الاختصاصيون أن التقدم في العمر يقلل قدرة الجسم على الاستفادة من البروتين وأن نقصه يؤدي إلى ضعف العضلات وزيادة احتمالات السقوط والكسور.
وقد قدّم الخبراء توصيات واضحة حول ضرورة توزيع البروتين على الوجبات اليومية لضمان استفادة الجسم منه بشكل أمثل.
شدد العلماء على دور الفيتاميناتشددت الدراسات الحديثة على أهمية فيتامين د في مساعدة الجسم على تثبيت الكالسيوم داخل نسيج العظام فيما يلعب فيتامين سي دورًا محوريًا في بناء الكولاجين الذي يمنح العظام مرونتها الطبيعية.
ولفتت الهيئات الصحية إلى أن نقص التعرض لأشعة الشمس في أشهر الشتاء يجعل المكملات مصدرًا ضروريًا للحفاظ على مستوى فيتامين د طوال العام.
أبرزت الأبحاث ضرورة التمارينأبرز الأطباء دور التمارين عالية التأثير مثل القفز وتمارين القوة في تعزيز كثافة العظام خلال منتصف العمر بينما تساعد أنشطة مثل السباحة والمشي على تقليل احتمالات السقوط دون أن يكون لها تأثير مباشر في بناء العظام.
ونصح المدربون بإدراج تمارين القوة ضمن الروتين الأسبوعي مؤكدين أن الجسم يستجيب لها مهما كان العمر.
ربطت الدراسات بين الشخير وصحة العظامربطت أبحاث حديثة بين انقطاع التنفس أثناء النوم وانخفاض كثافة العظام إذ وجد العلماء أن المصابين بهذه الحالة أكثر عرضة للضعف العظمي مما يجعل علاجها خطوة ضرورية لحماية الهيكل العظمي.
وأوصى المتخصصون باللجوء إلى الطبيب عند ملاحظة الشخير الشديد أو توقف التنفس خلال النوم لأن العلاج قد يحسن الطاقة العامة ويحمي العظام في الوقت نفسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العظام تحمي العظام كسور خطيرة تعزيز البروتين دور الفيتامينات
إقرأ أيضاً:
أضف مسحوق البروتين إلى القهوة كل يوم لمدة شهر.. شاهد ما سيحدث للجسم؟
إضافة مسحوق البروتين إلى القهوة يوميًا لمدة شهر يُعزز الطاقة، ويُقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويُحافظ على صحة العضلات من خلال زيادة تناول البروتين الصباحي. يُفيد الكثيرون بشعورهم بالشبع لفترة أطول، وانخفاض حالات انخفاض سكر الدم لديهم. مع ذلك، تختلف النتائج باختلاف نوع البروتين المُستخدم، والنظام الغذائي العام، ومدى تحمّل الكافيين، وقد يُعاني البعض من مشاكل في الهضم.
يُعد البروتين من أفضل العناصر الغذائية التي تُساعدك على تحقيق فوائد جمة لصحتك العامة ورفاهيتك. ولمن هم دائمو الحركة، يُمكن أن يُمثل الحصول على البروتين من القهوة ميزة إضافية.
البروتين - المعروف أيضًا باسم اللبنات الأساسية لجسمك - له فوائد صحية عديدة، والتي تشمل بناء وإصلاح العضلات، ومساعدة إدارة الوزن عن طريق زيادة الشعور بالشبع، ودعم وظيفة المناعة، وصحة العظام، وشفاء الجروح.
فهو ضروري لتكوين الهرمونات والإنزيمات ويساعد في تكوين خلاياك وأعضائك وأنسجتك.
ما هي كمية البروتين التي يجب أن تستهلكها يوميًا؟يجب أن يكون الهدف الأساسي لأي شخص بالغ هو تلبية احتياجاته اليومية من البروتين، ويعتقد الخبراء أن هذا أمر صعب، خاصة إذا كنت نباتيًا ومعظم الأطعمة الغنية بالبروتين هي الوجبات والبيض ومنتجات الألبان والمأكولات البحرية.
بالنسبة للشخص العادي، ينبغي أن يكون هدفه حوالي 66 غرامًا من البروتين يوميًا.
فوائد إضافة مسحوق البروتين إلى القهوة؟عند إضافة مسحوق البروتين إلى قهوتك، قد تشعر بتغير في مستويات طاقتك خلال الأسبوع الأول. كما سيُشعرك مسحوق البروتين بالشبع لفترة أطول تدريجيًا، دون التأثير على طاقتك.
بحلول الأسبوع الثالث، سوف تلاحظ أنك تشعر بالشبع والنشاط أكثر.
على الرغم من أن تناول البروتين مع القهوة يجعل تحقيق أهدافك من البروتين أسهل بكثير - حتى في الأيام التي تكون فيها أكثر نشاطًا بدنيًا، فإن صعوبة مزج بعض المساحيق تجعل الأمر أكثر صعوبة مما يمكنك توقعه.
إذا كنت من محبي القهوة وتبحث عن طريقة بسيطة وفعالة لزيادة استهلاكك من البروتين، فإن مزيج البروتين والقهوة يستحق التجربة. المصدر: timesnownews