(عدن الغد) خاص :

استضاف الرئيس علي ناصر محمد الاعلامي الكبير والوزير السابق  والشخصية الوطنية والقومية الاستاذ جورج قرداحي في منزله ظهر اليوم الموافق 25 ديسمبر 2023 وهذا اللقاء هو امتداد للقاءات سابقة معه في لبنان وسورية والامارات ومصر.
هنأ الرئيس علي ناصر الأستاذ جورج قرداحي بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.


وجرى خلال اللقاء الحديث عن آخر التطورات في غزة والمدن الفلسطينية  حيث أدانا الحرب الوحشية التي تتعرض لها غزة منذ 80 يوماً كما ادانا القتل والحصار والتدمير الذي يعانيه الشعب الفلسطيني من أطفال ونساء ورجال محاصرين بلا ماء ولا كهرباء ولا دواء ولا غذاء في ظل صمت عربي واسلامي ودولي مخجل.
كما اشادا بالصمود البطولي لشعب غزة والمدن الفلسطينية في مواجهة  أسوأ احتلال في تاريخ شعوب العالم.
كما أكدا على ضرورة وقف الحرب وعلى أن الحل ليس بالقتل وتهجير الشعب الفلسطيني وانما بالحوار الذي يؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.


كما ناقشا  آخر التطورات على الساحة اليمنية حيث باركا الاتفاق على خارطة طريق دعم مسار السلام الذي أعلن عنه المبعوث الأممي الى اليمن السيد هانس غرودنبرغ


وقد أشاد الرئيس علي ناصر بالأستاذ جورج قرداحي وبمواقفه الوطنية والقومية والانسانية والثقافية والاعلامية التي جعلته يتمتع باحترام وبمحبة الملايين في الوطن العربي سيما وبرامجه المتميزة التي يتابعها الملايين في الوطن العربي وخارجه، كما تمنى له التوفيق والنجاح


وفي نهاية اللقاء أهدى الرئيس علي ناصر للاستاذ جورج قرداحي كتابه (ذاكرة وطن عدن والعالم) وكتاب (القطار)
كما أهدته الدكتورة المهندسة ريم عبد الغني كتبها (حضرموت حضارة لا تموت) و(في ظلال بلقيس) و(عدن زهرة البركان) و(ريشة شغف) و(وهج روح).

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الرئیس علی ناصر جورج قرداحی

إقرأ أيضاً:

ميناء “مبارك الكبير”.. تحرك كويتي لاستئناف مشروع يرفضه العراق

وزيرة الأشغال العامة الكويتية، نورة المشعان، قامت بزيارة موقع بناء مشروع ميناء “مبارك الكبير” بجزيرة بوبيان، وهذه الزيارة تعد إشارة رسمية جديدة على تأكيد الالتزام الكويتي بالمشروع، الذي يتم رفضه من قبل العراق.

وأفادت وزارة الأشغال في بيان صادر يوم الثلاثاء أن المشعان زارت الموقع المذكور برفقة وفد فني يضم خبراء ومهندسين متخصصين في المشاريع الضخمة من الصين والكويت، بالإضافة إلى السفير الصيني لدى الكويت.

تأتي هذه الزيارة كجزء من تفعيل مذكرة التفاهم المتعلقة بإنشاء مشروع ميناء مبارك، والتي تم توقيعها بين الكويت والصين خلال زيارة أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى بكين في سبتمبر الماضي.

لم تعلن الكويت رسميًا عن استئناف الأعمال الإنشائية في ميناء مبارك، الذي يقع على جزيرة بوبيان والمقربة من العراق، وهو مشروع تم رفضه من قبل العراق سابقًا.

لكن صحيفة “القبس” تقول إن مشروع ميناء مبارك “يتصدر المشهد الكويتي تنمويا واقتصاديا مع بدء الاستئناف الفعلي لتنفيذه، واتخاذ خطوات عملية وواقعية نحو هذا التوجه، ليكون في مصاف المشروعات التنموية التي تعول عليها الكويت خلال المرحلة المقبلة”.

وظلت الأعمال الإنشائية في مشروع ميناء مبارك الضخم تتقدم بخطوات بطيئة منذ سنوات، دون أن تكتمل، بسبب التجاذبات السياسية مع العراق.

وجاءت التحركات الكويتية الأخيرة بعد إبطال المحكمة العراقية العليا لاتفاقية خور عبدالله التي تنظم الملاحة بين البلدين، بالإضافة إلى توقيع بغداد اتفاقا رباعيا لمشروع “طريق التنمية” مع تركيا والإمارات وقطر، وذلك على هامش زيارة الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، لبغداد مؤخرا.
ما هو ميناء مبارك؟

في أبريل 2011، وضعت الكويت حجر الأساس لبناء ميناء “مبارك الكبير” الذي تقدر كلفته بنحو 1.1 مليار دولار في جزيرة بوبيان، على أن يكتمل بناؤه في 2016 وذلك علما بأن الإعلان عن هذا المشروع الضخم صدر أول مرة عام 2007.

وأثارت تلك الخطوبة غضبا من جانب الجار العراق، الذي يعتبر أن موقع إنشاء الميناء في جزيرة بوبيان سيعرقل وصوله إلى مياه الخليج التي تعد منفذه الوحيد على البحر.

وترفض الكويت تلك الاتهامات.

وفي يوليو من العام ذاته، طلبت بغداد رسميا من الكويت وقف العمل في ميناء مبارك بعد جدل سياسي بين البلدين، لكن الدولة الخليجية رفضت رسميا طلب العراق.

وفي عام 2013، أبرم البلدان اتفاقية تنظيم حركة الملاحة البحرية في خور عبدالله الذي يربط العراق بمياه الخليج.

وتنص الاتفاقية على تقسيم مياه خور عبدالله بالمناصفة بين البلدين، انطلاقا من قرار مجلس الأمن الدولي التابعة للأمم المتحدة “833” الصادر عام 1993، الذي أعاد ترسيم الحدود في أعقاب الغزو العراقي على الكويت.

ويعترض عراقيون على هذه الاتفاقية لأنهم يعتبرون أنها تعطي الكويت أحقية في مياه إقليمية داخل العمق العراقي، مما يعيق حركة التجارة البحرية أمام الموانئ المحدودة للبلاد.

لكن المحكمة العراقية العليا، قررت في سبتمبر الماضي عدم دستورية اتفاقية خور عبدالله التي تنظم حركة الملاحة البحرية في الممر المائي الفاصل بين الكويت وبغداد.

وبررت المحكمة قرارها “لمخالفة أحكام المادة (61/ رابعا) من دستور جمهورية العراق التي نصت على أن عملية المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية تنظم بقانون يسن بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع).

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ: الكويت تعيد التواصل مع الصين لإحياء مشروع ميناء مبارك الكبير
  • بري ناقش الأوضاع في لبنان والمنطقة خلال لقائه ديبلوماسيا في الخارجية الألمانية
  • رئيس جامعة قناة السويس يُتابع أعمال تطوير المسجد وملاعب كرة القدم
  • ايقاف الحرب … ذلك التحدي الكبير (2/2)
  • اليمن الكبير وقائده المفدى وحتمية الانتصار..
  • عبد الله الرويشد من فراش المرض إلى الاستوديو.. أغنية جديدة وجوانب التكيف مع العلاج
  • بعد نجاح “حق عرب”.. أحمد العوضي يجدّد التعاون مع هذا الفنان
  • آل الشيخ يعلن عن نزال جديد بين أوزيك وفيوري
  • DMC تعرض تقريرا عن حياة الراحل جورج سيدهم في ذكرى ميلاده 
  • ميناء “مبارك الكبير”.. تحرك كويتي لاستئناف مشروع يرفضه العراق