سودانايل:
2025-05-16@21:17:45 GMT

ديمقراطية الدعم السريع وتفكيك دولة ٥٦

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

*لم يترك الدعم السريع بيت سوداني الا فيه حسرة وغصة وحزن بسبب تعديه السافر على المواطنين بالقتل والسحل والاغتصاب ونهب الممتلكات.
*جاءوا يزرعون ديمقراطية النهب والسلب والقتل فى جسد الامة السودانية وزرع الفرقة والشتات،بين لحمة المجتمع السوداني المترابط رغم الاختلاف الطبيعية بين مكوناته الثقافية والسياسية لكنهم لم يصلوا الى نقطة (خلاف)يفرق بين هذه المكونات فهي عامل اساسي من عوامل القوة فى مجتمعنا .


*حينما تحدث القائد العام الفريق برهان بان هؤلاء لا يشبهون الشعب السوداني لم يكن يتحدث عن اللون او السحنة انما يتحدث عن سلوكهم المغاير للسلوك والطبع السوداني الاصيل الذي وصفه الشاعر صلاح احمد ابراهيم فى قصيدته شين ودشن التي تغنت بها فرقة عقد الجلاد :-
الشعب الحر الفعله بسر
آب لحما مر
في الزنقة أم لوم قدام باينين
البسمع فيهم يا أبو مروة
بي فرارة ينط من جوه
يبادر ليك من غير تأخير
دا اخو الواقفة يعشى الضيف
الحافظ ديمه حقوق الغير
سيد الماعون السالي السيف
الهدمه مترب وقلبه نظيف
لا تسالنى عن حب وطني
الفقران وغنى
*فى بدايةالحربة كما يسميها عبد الرحيم دقلو و التي يروجون انها ضد الفلول والكيزان،كلمة حق اريد بها باطل فالخطاب العنصري الذي يروج له عنااصر الدعم السريع ويقتل بسببه المواطن السوداني البسيط يتحمل وزره قادة الدعم السريع الذين زرعوا الفتنة بين مكونات الشعب الاعزل بهذه الخطاب البغيض الذي اشاع الفتنة والمرارات بين أهل السودان.هل نسى حميدتي خطابه قبيل الحرب (والله عمارتكم دي الا تسكنها الكدائس فهو يستبطن الشر والمكر من فترة طويلة (الخرطوم دي حقت ابو منو فيكم ).
*فالمخطط اكبر من جلب دمقراطية زائفة للشعب السوداني واو ترويج دعاية محاربة الفلول والكيزان وبناء دولة العدالة، فالمشروع الذي تتادي قوات المتمردين مشروع استيطاني يهدف الي تجريف وطمس ابتلاع الدولة السودانية وطمس هويتها.
*عاش الشعب السوداني الصدمة الاولى ولكنه الان فاق منها بعد ان تبين له عظم المخطط وخطورته والمستهدف به الاكبر تفكيك الجيش وقدراته باعتباره المؤسسة التي تخافظ على تماسك الدولة وتماهت مع هذا المخطط دول كثيرة بالدعم والموزارة والمساندة ..
*صمت دعاة الحرية والعدالة والسلام من قوى الحرية والتغيير عن ادانة هذا المخطط وتبين انهم جزء اصيل منه بتوفير الغطاء السياسي ،لذلك وجب على كل سوداني حر دعم ومناصرة الجيش السوداني بالكلمةوالمال وباضعف الايمان الكف عن مناصرة دعوات التخوين والتخذيل.
*اغتصبت الحرائر ونهبت الاموال وسرقت البيوت وقتلت الانفس وسُجن الناس دون تهم وإفتراءات باطلة واعتقالات دون مسوغ قانوني ودمرت البنى التحتية للدولة. ماذا تبقى بعد ذلك ليصمت المواطن او يجبن ؟
*اخيرا
عنْ أَبي هُريرة،قالَ:جاء رجُلٌ إِلَى رَسُول اللَّه صل الله عليه وسلم فَقَال: يَا رسولَ اللَّه أَرأَيت إنْ جاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِي؟ قَالَ: فَلا تُعْطِهِ مالكَ قَالَ: أَرأَيْتَ إنْ قَاتلني؟قَالَ:قَاتِلْهُ.قَالَ:أَرأَيت إنْ قَتلَني؟ قَالَ:فَأنْت شَهيدٌ قَالَ:أَرأَيْتَ إنْ قَتَلْتُهُ؟ قَالَ: هُوَ فِي النَّارِ .رواهُ مسلم

khalidoof2010@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قصف لـالدعم السريع يقتل 5 سودانيين في مدينتي الأبيّض والفاشر

لا زال الصراع في السودان يودي بحياة المزيد من المدنيين، الذين يجدون أنفسهم بين رحى طرفي الأزمة الطاحنة التي قتلت وشردت الملايين من المواطنين في عموم البلاد.

وأعلنت "شبكة أطباء السودان"، الأربعاء، مقتل 4 مدنيين بقصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الأُبَيِّض عاصمة ولاية شمال كردفان، بينما قال الجيش السوداني إن قصفا مماثلا على مدينة الفاشِر مركز ولاية شمال دارفور أسفر عن مقتل فتاة.

وقالت الشبكة الطبية في بيان: "قتل 4 أشخاص وأصيب 8 آخرين جراء القصف المدفعي المتعمد على الأحياء الشمالية لمدينة الأبيّض بولاية شمال كردفان، حيث تسبب القصف المدفعي في تدمير واسع في عدد من المباني السكنية".

وأدانت "استخدام قوات الدعم السريع للقصف المدفعي على الأحياء السكنية ومناطق تجمعات المدنيين بالمدينة، ما يعد انتهاكا واضحا للقوانين الإنسانية والدولية".


والسبت، اتهمت الحكومة السودانية "الدعم السريع" بقتل 21 شخصا وإصابة 47 آخرين باستهداف طائرة مسيرة سجن مدينة الأبيّض.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.

من جانبها، أفادت "الفرقة السادسة مشاة" التابعة للجيش السوداني في بيان، بأن قوات الدعم السريع "واصلت استهداف المدنيين العزل وقصفت بالمدفعية الثقيلة أحياء الفاشر، الثلاثاء، وأدى ذلك إلى استشهاد فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، وإصابة أربعة آخرين تم نقلهم لتلقي العلاج".


وذكرت أن "قوات الجيش، نجحت في إسقاط وتدمير 4 طائرات مسيرة، دون أن تصيب أهدافها".

ومنذ 10 آيار/ مايو2024، تشهد "الفاشر" اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • مسيرات “الدعم السريع” تقطع الكهرباء عن الخرطوم وعدد من الولايات
  • الدعم السريع تواصل قصف الأبيض واستهداف منشآت مدنية وأنباء عن سقوط ضحايا
  • ما وراء التسريب المفاجئ لقائد سابق في الدعم السريع
  • السودان تعلن تعرض محطتين كهربائيتين لهجوم مسيّرة نفذته الدعم السريع
  • رصاصة قناص تحول فرحة جندي في الدعم السريع الى كارثة “فيديو”
  • الجيش السوداني يقتحم آخر معاقل الدعم السريع في أم درمان
  • قصف لـالدعم السريع يقتل 5 سودانيين في مدينتي الأبيّض والفاشر
  • قصة الثور الأسود.. كيكل حكى طرفة حول عدم دخول مليشيا الدعم السريع إلى مدينة سنار
  • قوات الدعم السريع تؤكد تحقيق نصر حاسم في «الخوي»
  • علومات عن توافقات بين جوبا ومليشيا الدعم السريع المتمردة حول أبيي