الراعي إستقبل وفدا من مشيخة العقل والوزير نصار معايداً
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وفدا من جامعة سيدة اللويزة، ضم إلى رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري رئيس مجلس الأمناء الوزير السابق زياد بارود وأعضاء المجلس ومن بينهم النائب سليم الصايغ عضو لجنة التربية النيابية.
وأكد الأب الخوري بعد اللقاء "وقوف الجامعة على الدوام إلى جانب مؤسِّسها البطريرك وهو سليل الرهبانية المارونية المريمية، واضعا كل "الامكانات بتصرف بكركي من أجل دعم القضية التربوية بشكل عام، والمؤتمر الذي دعا إليه البطريرك بشكل خاص عقب الأزمة الأخيرة التي تأتت عن قرار المجلس النيابي، ودعم التوجه الآيل إلى تجميد القرار وإعادة دراسته والتقاطع مع القوانين الأخرى خاصة الرقم 515".
بدوره،البطريرك الراعي أثنى على "دور الجامعة المركزي في بنيان الوطن. كما وفائه إلى رهبانيته اللويزية ودورها التاريخي بخاصة في القطاع التربوي".
ورحب بمبادرة الجامعة لدعم التوجه لمعالجة الازمة التربوية المستجدة"، مشيرا إلى أنه دعا إلى "إجتماع غدا الأربعاء مع الأطراف المعنية كافة، وأن التوجه هو إلى التجميد المشار إليه وأن المدارس الكاثوليكية ليست ضد ولكن يجب التوصل إلى إقرار القوانين المناسبة خاصة بالنسبة لقانون صندوق التعويضات".
ثم التقى البطريرك وفد مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز ممثلا الشيخ الدكتور سامي أبي المنى.
ونقل الوفد رسالة شفهية من شيخ العقل للبطريرك الراعي، وتهنئته بالاعياد المجيدة، وتم خلال اللقاء البحث في عدد من المسائل الروحية والوطنية العامة.
كما إستقبل البطريرك وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار في زيارة معايدة ونقاش في مواضيع الساعة والتطورات الداخلية .وتم الاتفاق على اطلاق مشروع محلي وعالمي في اطار السياحة الدينية.
واستبقى البطريرك الوزير نصار الى مائدة بكركي. المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: إسرائيل ترسل وفدا تفاوضيا إلى الدوحة
أفاد مسؤول إسرائيلي رفيع، في تصريحات نقلتها القناة 12 العبرية، بأن تل أبيب قررت إرسال وفدها التفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، في ظل تطورات ملحوظة في محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس.
في المقابل، أعلنت حركة حماس أنها أجرت سلسلة مشاورات مع الفصائل الفلسطينية، بهدف تنسيق الموقف بشأن "ورقة الإطار" الخاصة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والبحث في آليات تنفيذها.
وأكدت الحركة، في بيان صادر اليوم السبت، أن هذه المشاورات أفضت إلى توافق وطني شامل يدعم موقف قوى المقاومة، ويعكس التزامًا مشتركًا بالمسؤولية الوطنية في ظل ما يواجهه الشعب الفلسطيني من ظروف قاسية.
وأشارت "حماس" إلى أنها سلّمت ردها للوسطاء، موضحة أن الرد صيغ بروح إيجابية وبإجماع من مختلف الفصائل بعد نقاشات موسعة، مضيفة أن جميع القوى الفلسطينية أبدت دعمها لهذا الموقف الموحد.
واعتبرت الحركة أن هذه الخطوة تندرج ضمن جهود قيادة فلسطينية مسؤولة، تسعى إلى توحيد الصف الوطني لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أشهر.