مدير عام آثار الإسكندرية يتفقد عددًا من المواقع الأثرية لرصد حالتها بعد التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أجري محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، بجولة ميدانية على عدد من المواقع الأثرية في نطاق حي وسط وحي الجمرك، وذلك لرصد حالتها بعد النوة التي ضربت محافظة الإسكندرية في نهاية الأسبوع الماضي.
رافقه الدكتورة سامية عطية، مدير عام الترميم للآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية، والدكتور محمد فوزي، مدير عام آثار وسط الإسكندرية، والدكتور كريم عودة، مدير منطقة غرب الإسكندرية، ومحمد غز، المشرف على قلعة قايتباي.
وشملت الجولة قلعة قايتباي ومحكمة سراي الحقانية ومسجد العطارين ومسرح سيد درويش والاتليه والبرج الشرقي وصهريج المباهما ومسجد أبو علي، وأسفرت الجولة عن عدم حدوث أي أضرار جسيمة في المواقع الأثرية، حيث تم حصر بعض الأضرار الطفيفة في بعض الجدران والنوافذ، والتي تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاحها على الفور.
وتأتي الجولة في إطار تفعيل غرفة عمليات منطقة آثار الإسكندرية، والتي تم تفعيلها مع بداية النوات الشتوية على محافظة الإسكندرية، وذلك لرصد حالة المواقع الأثرية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هذه المواقع من أي أضرار.
ومن جانبه أكد محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية على أهمية متابعة حالة المواقع الأثرية بشكل دوري، وذلك للحفاظ عليها من أي أضرار قد تلحق بها مشددا على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية المواقع الأثرية من أي أضرار قد تلحق بها خلال النوات الشتوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية فصل الشتاء قلعة قايتباي الأماكن الأثرية آثار الإسکندریة المواقع الأثریة مدیر عام آثار أی أضرار
إقرأ أيضاً:
كلمة السر المرارة .. تفاصيل وفاة شخصين بعد عمليات جراحية
نشرت والدة “نورزاد محمد هاشم” ضحية الإهمال الطبي، بيان رسمي عبر صفحتها الرسمية علي فيسبوك .
وقالت، بنتي خريجة كلية الهندسة – الجامعة الألمانية، دفعة 2024، وابنتي الوحيدة ، يتيمه الاب ونور حياتي ، دخلت نور مستشفى النزهة الدولي يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المراريةباستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن.
وتابعت، رغم وضوح علامات الخطر، أُهملت حالتها يومين كاملين دون تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دموي وانهيار تدريجي في وظائف الجسم. التدخل لم يتم إلا بعد استشارة طبيب خارجي أبلغنا أن حياتها في خطر، فتمت الجراحة التصحيحية بنجاح.
وأضافت: لكن بعد الجراحة، بدأت أزمة جديدة في التنفس، وفشل الأطباء في تشخيص السبب بدقة، وتم التعامل معها فقط بشكل عرضي. تدهورت حالتها عدة مرات، وأُعيدت للرعاية المركزة أكثر من مرة دون قرارات طبية حاسمة.
وواصلت: وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتي، لم يتدخل. بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ… ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة