بوابة الفجر:
2025-07-12@04:21:47 GMT

أدعية الحفظ وتيسير الفهم في ليلة الامتحان

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

أدعية الحفظ وتيسير الفهم في ليلة الامتحان، تعد ليلة الامتحان من أكثر الليالي إثارة وتوترًا، حيث يتوجب على الطلاب الاستعداد النفسي والروحي لمواجهة التحديات الأكاديمية. تعد الدعاء والتضرع إلى الله من الطرق التي تساهم في تهدئة الأعصاب وتيسير الفهم والحفظ في هذا الموضوع، سنستعرض بعض الأدعية التي يمكن أن تكون مفيدة في هذه اللحظات الحاسمة.

أدعية الحفظ وتيسير الفهم في ليلة الامتحان..أدعية الحفظ:

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل أدعية الحفظ الذي يمكن لكل الطلاب المواظبة عليهم أثناء ساعات المذاكرة، لكي يجعل حفظ المواد اسهل بكشل كبير.

1.ربِّ زدني علمًا: يا رب، زدني علمًا وفهمًا، واجعل العلم نورًا يهديني في هذا الامتحان.

2.اللهم اجعل الحفظ في قلبي: اللهم اجعل ما أقرأه في سهر الليل وفي هذا الامتحان جزءًا من حفظك ورعايتك.

3.ربي يسّر لي ولا تعسر: ربي، اجعل هذا العلم سهلًا ولا تجعله صعبًا عليَّ. يسّر لي فهم المواد وحفظها.

 أدعية الحفظ وتيسير الفهم في ليلة الامتحان  أدعية الحفظ وتيسير الفهم في ليلة الامتحان..أدعية تيسير الفهم:

1.اللهم فقهني في ديني: يا الله، اجعل لي فهمًا عميقًا في موادي واستمد قوتي من فهم الدين.

2.ربي اشرح لي صدري:  ربي، افتح قلبي وفهمي، واجعلني أستوعب المعلومات بسهولة.

3.اللهم وفِّقني للخير: اللهم، اكتب لي التوفيق في هذا الامتحان، وساعدني في فهم الأفكار والمفاهيم.

أدعية الحفظ وتيسير الفهم في ليلة الامتحان..ختامًا:


في ليلة الامتحان، يكون الله أقرب إلينا من أي وقت آخر، لذا لا تتردد في الدعاء والتضرع إليه. قد يكون الدعاء وسيلة للراحة النفسية والتفاؤل، فهو يذكرنا بالتوكل على الله وأن كل شيء بيده.

نقلت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع السابق كافة المعلومات والأحاديث  التي تساعد الطلاب على الحفظ والتيسير طوال مدة الدراسة وخاصة ليلة الامتحان، تلك الليلة الشاقة على الكثير من الطلاب.. فيمكنك عند بداية المذاكرة الإستعانة باللة سبحانة وتعالى وقول الأدعية الخاصة بالحفظ أو تيسير الفهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أدعية الحفظ الدعاء والتضرع فی هذا

إقرأ أيضاً:

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف

نشر موقع صدى البلد، بث مباشر لشعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف بمحافظة القاهرة.

نائبًا عن الإمام الأكبر.. رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر مكافحة كراهية الإسلام بجامعة الدول العربيةبإجمالي 1239محفظًا.. اعتماد نتيجة اختبارات معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر

وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، لتكون تحت عنوان "لله درٌّك يا ابن عباس" معلنة أن الهدف من خطبة الجمعة اليوم هو تسليط الضوء على خطورة الانجراف خلف التيارات الفكرية المنحرفة.

موضوع خطبة الجمعة اليوم

وأوضحت وزارة الأوقاف، أنه سيتم خلال خطبة الجمعة اليوم، استحضار الموقف التاريخي البارز للصحابي الجليل عبد الله بن عباس، المُلقب بحبر الأمة وترجمان القرآن، في تصديه للفكر الخارجي بالحكمة والعلم والبصيرة.

كما تهدف خطبة الجمعة اليوم، إلى إبراز قيمة الفهم العميق للنصوص الشرعية، وأهمية الحوار الهادئ المدعوم بالحجج والبراهين، كوسيلة فعالة لمواجهة الغلو والتطرف، دون اللجوء إلى الشدة أو التعصب.

ومن المقرر أن تناول خطبة الجمعة اليوم، التأكيد على ضرورة فهم النصوص في سياقها الصحيح، ومعرفة أسباب نزولها، والرجوع إلى الكليات والمقاصد الشرعية الكبرى، بما يسهم في تحصين المسلم من الوقوع فريسة لأصحاب الفكر المنحرف.

وفي الخطبة الثانية، سيتم التركيز على قضية "يقظة الضمير" كعنصر أساسي في إصلاح الأفراد والمجتمعات، والتنبيه إلى أن ضمير الإنسان هو بوصلته الأخلاقية التي توجهه نحو الصواب وتجنبه الانحراف.

نص خطبة الجمعة اليوم

الحمد لله رب العالمين، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شاء ربنا من شيء بعد، هدى أهل طاعته إلى صراطه المستقيم، وعلم عدد أنفاس مخلوقاته بعلمه القديم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا وتاج رؤوسنا وقرة أعيننا وبهجة قلوبنا محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإننا نقف اليوم وقفة تأمل عند حادثة عظيمة، ومناظرة فريدة، سطرها التاريخ الإسلامي بمداد من نور؛ إنها مناظرة الصحابي الجليل حبر الأمة، وترجمان القرآن، عبد الله بن عباس  للخوارج، تلك الحادثة التي لم تكن مجرد سجال عقلي، بل كانت رحمة من الله، ونموذجا يحتذى به في التعامل مع الفكر الضال، وسبيلا لانتشال الأمة من هوة الشقاق والخلاف، لقد خرج الخوارج عن جماعة المسلمين، شقوا عصا الطاعة، وكفروا بالمآل، واستحلوا الدماء؛ ظنا منهم أنهم يحسنون صنعا، وأنهم على الحق المبين، عميت أبصارهم عن فهم مقاصد الشرع، وتحجرت قلوبهم عن سماع صوت الحكمة، يفهمون الظواهر ويغفلون عن الجواهر، يركزون على الحرف ويتركون الروح، وقد نتج عن ذلك أن قامت التيارات الفكرية في زمان سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما بتكفير المجتمع وحمل السلاح في وجهه.  

أيها الكرام، يشاء الله أن يقيم سيدنا عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، في زمانه نموذجا ملهما في الجرأة والوضوح في مواجهة هذا الفكر المنحرف، فقام رضي الله عنه يناقشهم ويفند باطلهم، ويرد عليهم في كل النقاط التي يتطرفون فيها، من مسائل الحاكمية، والولاء والبراء، والتكفير، واستحلال الدماء، والغلظة في الفهم، وقد ضرب رضي الله عنه مثلا للعالم الذي لا تأخذه في الله لومة لائم، والذي لا يترك الساحة للفكر المتشدد حتى يعيث فيها فسادا، لقد بين لهم، قولا وفعلا، أن فكر التطرف في حقيقته قبح شديد، قبح يعتدي على كل ما في الشريعة من نور ورحمة وسعة وجمال، وأن ما يحمله هذا الفكر من عنف في المظهر، وغلظة في الفهم، وضيق في الأفق، لا يمت إلى هدي الإسلام بصلة، وإنما هو غلو مردود، تحصن المجتمعات من شره بالعلم والحوار والبيان.

أيها الناس، هذه رسالة إلى أصحاب الفكر المنحرف، هل أنتم حقا تفهمون حكم الله؟ سؤال إلى خوارج العصر، هل سألتم أنفسكم حقا: هل الرحمة تتجسد في قتل الأبرياء، وتدمير الأوطان، وإشاعة الخوف والرعب بين الناس؟ ألم يقل رب العزة في كتابه الكريم: }وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.

أيتها الأمة المرحومة، لقد امتد هذا الإشكال إلى واقعنا المعاصر، فقامت سائر التيارات المتطرفة في زماننا نتيجة هذا الفهم بتكفير المسلمين؛ مما يوصلنا إلى أن نصبح أمام منهجين؛ منهج فكري مستقيم ومستنير يقابله منهج فكري سقيم ومضطرب، مفعم بالتشنج، غاضب ومندفع وعدواني، عنده حماس الفهم للإسلام دون فقه ولا بصيرة ولا أدوات للفهم إلى غير ذلك من سماته وخصائصه الثابتة، وهو يظهر عبر الزمان على هيئة موجات متتالية، وكلما مضت عدة أجيال برزت منه موجة جديدة، بهيئة مغايرة، وتحت شعار واسم جديدين، لكنها تستصحب طريقة التفكير بعينها، وتعيد نفس المقولات والنظريات بعينها، وترتكب الأخطاء الفادحة في فهم الوحي بعينها.  

أيها الكرام، قد أثمرت هذه المناظرة المباركة ثمارا عظيمة؛ حيث رجع منهم ما يقارب ألفين أو ألفين وخمسمائة رجل، وهو عدد هائل في ذلك الوقت، وهذا يدل على قوة الحجة، وصفاء المنهج، وتوفيق الله لمن قام بواجب البيان، فكيف واجه ابن عباس التطرف في زمانه؟ واجهه بالعلم الراسخ، والفهم العميق، والحوار الهادئ، والبيان الشافي، بعيدا عن الغلظة والشدة في بداية الأمر، وإنما بالحجة التي تقيم الدليل وتوضح السبيل، ليعلمنا ابن عباس رضي الله عنهما دروسا بليغة في مواجهة التطرف في أي زمان ومكان، وأنه لا يواجه بالشدة والعنف إلا بعد استنفاد كل وسائل الحوار والبيان، فلله درك يا ابن عباس. 

طباعة شارك صلاة الجمعة الجامع الأزهر الأزهر الشريف القاهرة الأوقاف وزارة الأوقاف

مقالات مشابهة

  • أذكار الاستيقاظ من النوم.. أفضل 3 أدعية من السنة النبوية
  • دعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل أدعية للمتوفى يفرح بها وتنير قبره
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم بالمساجد والهدف منها
  • دعاء لعمي المتوفي يوم الجمعة
  • ننشر نص خطبة الجمعة غدا بعنوان.. « لله درك يا ابن عباس»
  • دعاء قضاء الحاجة وتيسير الأمور.. ردد أسرع أدعية لتحقيق المستحيل في نفس اليوم
  • دعاء فك الكرب.. 5 أدعية من السنة النبوية تمنع عنك الحزن
  • كيفية حفظ القرآن الكريم ؟ طريقة سهلة مش هتنساه تاني
  • «اللهم اجعل لنا نصيبا من الرحمة والمغفرة».. دعاء الصباح اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025