دراسة أمريكية: انخفاض مستوى هرمون "السيروتونين" يتسبب في الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشفت دراسة أمريكية حديثة، وجود صلة كبيرة بين المستويات المنخفضة من هرمون (السيروتونين) في الدماغ، الملقب بهرمون "السعادة" والإصابة بمرض الزهايمر.
وشملت الدراسة - التي أُجريت في كلية الطب جامعة (جون هوبكنز) في ولاية (ميريلاند) الأمريكية - أكثر من 90 بالغًا - سواء مع أو بدون أعراض ضعف إدراكي معتدل - حيث تم الاستعانة بالتصوير المقطعي لاكتشاف التغيرات في الدماغ.
وأثبتت الدراسة وجود علاقة بين مستويات نقل هرمون (السيروتونين) المنخفضة ومشاكل الذاكرة ومرض الزهايمر، مؤكدة الضرورة إلى المزيد من الأبحاث على المدى الطويل، ومقارنة الأفراد الأصحاء وأولئك الذين يعانون من الضعف الإدراكي المعتدل.
وأشارت إلى أنه - حال تأكد الدراسات المستقبلية من تورط هرمون "السيروتونين" في الإصابة بمرض الزهايمر - تكون مضادات الاكتئاب هي الطريقة الفعالة لإضعافه وعدم تطوره.. لافتة إلى أن هناك تركيزا على دراسة الأدوية المضادة للاكتئاب لعلاج نقص الذاكرة؛ على أمل تخفيف الأعراض ووقف تطور المرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة أمريكية مستوى هرمون السيروتونين الإصابة بالزهايمر
إقرأ أيضاً:
طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
الثورة نت /..
طوّر باحثون صينيون طريقة جديدة تساعد على الكشف عن مشاكل هشاشة العظام في الجسم.
وأشارت مجلة Frontiers in Endocrinology إلى أن الباحثين في جامعة تشونغتشينغ الطبية الصينية اقترحوا استخدام مؤشر مستوى أنزيم الفوسفاتاز القلوي الكلي في الدم كطريقة منخفضة التكلفة للكشف عن ارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام، وبينت نتائج دراستهم أنه حتى مع القيم “الطبيعية” للإنزيم، فإن الارتفاعات الطفيفة أكثر شيوعا بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض كثافة المعادن والعناصر في العظام.
قام الباحثون بتحليل بيانات 12,835 شخصا بالغا خضعوا لفحوصات طبية روتينية بين عامي 2019 و2024، وتم قياس مستوى الفوسفاتاز القلوي لجميع المشاركين، كما أخضع المشاركون لفحص كثافة العظام (DXA) للعمود الفقري وعظم الفخذ، تم تشخيص هشاشة العظام لدى 9.5% من الأشخاص، وفي هذه المجموعة، كان متوسط مستوى الفوسفاتاز القلوي أعلى بشكل ملحوظ إحصائيا مقارنة بالآخرين، واستمرت هذه العلاقة حتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم ومؤشرات التمثيل الغذائي وإنزيمات الكبد.
وأظهر تحليل إضافي أن خطر الإصابة بهشاشة العظام يزداد بشكل أكثر وضوحا عندما يصل مستوى الفوسفاتاز القلوي إلى حوالي 100 وحدة دولية/لتر، وكان الخطر أعلى بشكل خاص بين النساء والمشاركين الأصغر سنا والأصحاء من ناحية التمثيل الغذائي والذين لديهم مؤشرات كبداية طبيعية.
نوه الباحثون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها لا تثبت أن ارتفاع مستوى الفوسفاتاز القلوي هو الذي “يسبب” فقدان كتلة العظام بالضرورة، ومع ذلك تشير النتائج إلى أن تحليل الدم الروتيني الحالي يمكن أن يصبح علامة بسيطة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بهشاشة العظام والكسور.