من العراق.. إيران تبدأ تشييع موسوي من النجف وكربلاء
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
شيع مئات في النجف وكربلاء، بجنوب العراق الأربعاء، رضي موسوي القيادي في الحرس الثوري الإيراني الذي قضى بضربة اسرائيلية في سوريا، عززت المخاوف من تصعيد إقليمي إضافي في خضم الحرب في قطاع غزة بين اسرائيل وحماس.
وقتل موسوي أحد المستشارين الأكثر خبرة في فيلق القدس بالحرس الثوري، الإثنين بعد هجوم صاروخي إسرائيلي في دمشق، حسب الإعلام الرسمي الإيراني.ورفع المشيّعون نعش موسوي وصوره داخل العتبة العلوية في مدينة النجف، المقدسة لدى الشيعة، ورددوا هتافات "أمريكا الشيطان الأكبر"، و"أمريكا عدو الله".
كما حمل مشاركون في التشييع، وبينهم رجال دين وعناصر في الحشد الشعبي العراقي وزوار إيرانيون، أعلام الحشد، تحالف الفصائل العراقية الموالية لإيران، الذي بات من القوات الرسمية.
إيران تتوعد #إسرائيل بعد مقتل #موسوي أحد أقدم قادة الحرس الثوري في #سوريا!.. ما القصة؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/4GGgq5NeTK
ونُقل الجثمان بعد ذلك إلى كربلاء حيث أقيمت له مراسم تشييع في العتبتين الحسينية، والعباسية.
وأفادت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية أن جثمان موسوي سينقل بعد ذلك إلى، إيران، بداية إلى مدينة مشهد شمال شرق البلاد، ومنها إلى طهران حيث ستقام مراسم تشييع الخميس قبل أن يوارى الثرى.
ويعدّ موسوي أكبر قائد في فيلق القدس يُقتل خارج إيران، بعد قاسم سليماني، قائد الفيلق السابق الذي قُتل في غارة أمريكية في العراق في 3 يناير (كانون الثاني) 2020.
وزاد مقتل موسوي منسوب التوتر في الشرق الأوسط حيث صعدت الجماعات المدعومة من إيران هجماتها مذ هاجمت حركة حماس إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ما أطلق شرارة الحرب في قطاع غزة.
ويشهد العراق كذلك توتراً بسبب هذه الحرب، إذ تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا، لعشرات الهجمات منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، تبنتها فصائل تضم مقاتلين مرتبطين بالحشد الشعبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران غزة وإسرائيل العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون المياه، طورهان المفتي، يوم السبت، عن معاناة العراق من عجز مائي مضاعف بسبب موقعه الجغرافي الذي يجعله متأثراً وممراً رئيسياً للواردات المائية الإقليمية.وقال المفتي، في حديث صحفي، إن “المنطقة ككل تمر بمرحلة شحة وعجز مائي واضح، لكن العراق يتأثر بشكل مضاعف، لأنه من جهة جزء من هذه المنظومة المتأثرة، ومن جهة أخرى تمر عبره الواردات المائية، ما يجعل تأثير الشح يظهر بصورة أكثر حدة”.وأضاف أن “مواجهة الشحة المائية لا يمكن أن تقتصر على الدولة وحدها، بل تتطلب تعاوناً وثيقاً بين إدارة المياه والمستخدمين الرئيسيين، خاصة الطبقة الفلاحية”، مشيراً إلى أن “التعاون مع توجه الدولة نحو استخدام تقنيات الري الحديثة، ووعي المواطن بأهمية الترشيد وعدم الإسراف، سيساعدان في تجاوز هذه الأزمة”.وتطرق المفتي إلى أزمة التصحر، قائلاً إن “العراق يواجه هذه الظاهرة منذ سنوات، نتيجة تغيّرات بيئية وبيولوجية متراكمة”، مبيناً أن “خط التصحر يمتد من سنجار إلى البصرة، وهو خط طويل جداً، ويحتاج إلى إمكانيات مائية كبيرة، ووقت طويل، حتى تستعيد البيئة عافيتها”.وفي بيان سابق، أكدت وزارة الموارد المائية العراقية، أن قلة الاطلاقات من دول المنبع وتأثير التغير المناخي، أدى إلى إنخفاض الخزين المائي بشكل كبير، مشيرة إلى أن العام الحالي هو من أكثر السنوات جفافاً منذ العام 1933.وتشتد أزمة الجفاف في العراق على نحو غير مسبوق، بسبب قلّة هطول الأمطار خلال السنوات الماضية نتيجة التغير المناخي، والسبب الثاني يعود إلى تراجع مستويات المياه الواصلة عبر نهري دجلة والفرات، جراء سياسات مائية لإيران وتركيا أبرزها بناء السدود على المنابع وتحويل مساراتها، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية في البلاد.وتتعرض المجتمعات الريفية أيضاً لتغيير ديمغرافي وحركة نزوح تحت وطأة الجفاف الذي يشتد في عموم أنحاء العراق ولا سيما في المحافظات الجنوبية، ما تسبب في تدهور الثروات الحيوانية والسمكية، وتراجع جودة التربة، وأثر سلباً على السلم الغذائي والتوازن البيئي الموجود في الأرياف.