في قرار كان متوقعا، قامت وزارة الداخلية، مطلع هذا الأسبوع، بإعفاء مسؤول كبير في عمالة المضيق الفنيدق على خلفية انتقادات واسعة لاحقت تنفيذ البرامج الاجتماعية في هذه العمالة، لا سيما منذ عام 2020 إثر سلسلة من الاحتجاجات تسببت فيها أزمة معاشية غير مسبوقة.

المسؤول هو رئيس قسم العمل الاجتماعي، ولقد كان المفوض المباشر في تنسيق وتوزيع موارد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتوزيع الإعانات والهبات، وكذلك تحويل مخصصات الدعم لفائدة الجمعيات، والمشاريع المدرة للدخل.

قالت مصادر موثوقة إن لجنة مركزية قامت بإجراء فحص شامل على عمليات هذا القسم الحيوي في هذه العمالة، وأفضت نتائج عملها إلى إعفاء المسؤول من منصبه.

وطالما لاحقت الشكايات الطريقة التي تدير بها سلطات هذه العمالة الميزانيات الهائلة المخصصة لإنقاذ المنطقة من الركود منذ إغلاق الحدود في أكتوبر عام 2019. ويعتقد بأن إحدى هذه الشكايات قد أماطت اللثام عن وقائع مذهلة عن الطريقة التي وزعت بها مئات الملايين على جمعيات، وهي من عجلت بالتحقيق في عمليات هذا القسم.

تعليقا على الإجراء المتخذ في حق هذا المسؤول، شدد بلال دواس رايس، المسؤول بالحزب الاشتراكي الموحد بالفنيدق، على أن “تتسع دائرة التحقيق لتشمل شبكة مترامية الأطراف من الجمعيات ممن كانت طيلة 5 سنوات، تستفيد دون وجه حق من المال العام” في هذه المنطقة المأزومة.

وتعاني منطقة المضيق الفنيدق من أزمة حادة منذ عام 2020، وهي تزداد مع مضي الوقت. وقد طرحت السلطات حلولا عدة كان أكثر أهمية تلك التي يشرف عليها المسؤول عن القسم الاجتماعي. ولم تظهر تلك الحلول سوى فعالية بسيطة في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي.

 

كلمات دلالية اجتماعي الفنيدق المغرب سلطات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اجتماعي الفنيدق المغرب سلطات

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو

 

الرؤية- غرفة الأخبار

قال مسؤول إسرائيلي إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يرفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يسعى جاهدًا لعقد هذا اللقاء.

وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أن مصر انتقدت إسرائيل بشدة خلال الأشهر الماضية بسبب العديد من القضايا العالقة؛ مما يقلل من فرص لقاء السيسي بنتنياهو في أي وقت قريب، على الرغم من اهتمام تل أبيب وواشنطن بعقد قمة بينهما. وأضاف أن القاهرة لا تزال تخشى أن إسرائيل لم تستبعد هذا المسعى في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة، على الحدود المصرية.

وتصاعدت التوترات بشأن معبر رفح؛ حيث سمحت إسرائيل بفتح المعبر فقط للفلسطينيين المغادرين من غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأسبوع الماضي بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما رفضته مصر رفضًا قاطعًا.

وخلال حرب غزة، حذرت القاهرة إسرائيل من أي عمليات عسكرية من شأنها دفع الفلسطينيين جنوبا في القطاع باتجاه شبه جزيرة سيناء، معتبرة هذا الاحتمال خطًا أحمر وتهديدا للأمن القومي.

وبحسب تقرير "تايمز أوف إسرائيل" لطالما اتسمت العلاقات بين نتنياهو والسيسي بالتوتر، ولم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، مشيرة إلى أنه بينما سعى نتنياهو في الأشهر الأخيرة إلى إصلاح العلاقات، لم يُبد السيسي اهتمامًا يذكر بالتواصل معه في غياب ما وصفه المسؤول بتغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.

وأضاف المسؤول أن السيسي يرفض أن يستخدمه نتنياهو كوسيلة دعائية في عام الانتخابات الإسرائيلية، وفق تعبيره.

وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أفادت فيه التقارير أن نتنياهو كان يعمل على ترتيب زيارة إلى القاهرة؛ حيث كان يأمل في لقاء السيسي وتوقيع اتفاقية تقدر قيمتها بـ35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.

ووفقا لمصدر دبلوماسي أمريكي رفيع مطلع على الترتيبات، ينسق المسؤولون الإسرائيليون هذا الجهد مع دبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تعتزم إرسال جنود إلى بولندا وسط تزايد التهديد الروسي
  • تقرير إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو
  • إعفاء المدارس المتميزة من الاختبارات المركزية .. وتمكين الإدارات من التوسع في التطبيق
  • عاجل | إعفاء المدارس المتميزة من الاختبارات المركزية .. وتمكين الإدارات من التوسع في التطبيق
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • تزايد معدلات العنف.. ما الحل؟
  • تزايد ملحوظ في أعداد الناخبين بأسيوط قبل ساعة من غلق اللجان
  • أنت المسؤول عن قراراتك!
  • لبنان يواصل الخيار الدبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وسط تزايد الضغط الدولي
  • تسليم 2 مليون جنيه إعانات ومستحقات لأسر ضحايا ومصابي عمالة غير منتظمة