حصيلة مرعبة لـ طرق الموت في محافظة عراقية خلال 2023
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشفت دائرة صحة محافظة ديالى، اليوم الاربعاء (27 كانون الأول 2023)، عن حصيلة مرعبة لحوادث طرق الموت خلال 2023.
وقال الناطق باسم دائرة صحة ديالى فارس العزاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"،ان "الارقام المتوفرة لدينا تظهر تسجيل اكثر من 6 الاف حادث سير في ديالى خلال 2023 تسببت في مصرع واصابة الالاف بينهم اطفال ونساء في حصيلة هي الاعلى بعد 2003".
واضاف، ان "ما سجل خلال 2023 من حوادث سير اعلى من 2022 رغم الجهود التي تبذلها المرور في الحد من الحوادث من خلال التشديد"، مؤكدا بان "ردهات الطوارئ في وضع صعب بسبب الضغط الهائل على طواقمها على مدار الساعة بسبب كثرة الحوادث".
واشار الى ان "ردهات مستشفى الخالص هي الاكثر استقبالا لضحايا الحوادث كونها الاقرب لطريق كركوك- بغداد الذي يملك حصة الاسد في حوادث السير سنويا وبمعدل لايقل عن 5 حوادث يوميا".
وتشهد محافظات العراق المختلفة ولاسيما الطرق الخارجية حوادث سير بشكل مكثف تؤدي الى سقوط العديد من الضحايا والجرحى، فيما تعتبر مديرية المرور ان النسبة الاكبر من الحوادث يتحمل مسؤوليتها السائقون وبنسبة اقل المركبة ومن ثم الشوارع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: خلال 2023
إقرأ أيضاً:
الأيام الذهبية للباعة.. الكساد يضرب سوق أضاحي العيد في ديالى والأسعار جنونية
بغداد اليوم - ديالى
مع قرب عيد الاضحى يشهد سوق بيع الاضاحي في أكبر موقع لبيع المواشي والاغنام على مستوى البلاد قرب مدينة بعقوبة حالة هي اشبه بالكساد في ظل اقبال محدود جدا لشرائها بسبب الوضع الاقتصادي وارتفاع الاسعار بشكل مبالغ به.
ايسر خالد تاجر اغنام ومواشي يقول في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" الأسعار مرتفعة وفق مبدأ العرض والطلب والاستيراد لم يسهم في خفض الأسعار بل العكس ارتفعت بنسبة تصل الى 10% في الأسابيع الأخيرة، لافتا الى ان عيد الأضحى يمثل الايام الذهبية بالنسبة لنا لبيع ما لدينا من اضاحي لكن وفق رؤيتنا للاوضاع نحن في حالة اشبه بالكساد".
وأقر، بأن" الأسعار هي السبب والأمر ليس بيدنا فنحن نتعامل مع حالة السوق ونأمل ان يكون هناك انخفاض ولكن وفق ما نراه فالأمر صعب جدا".
اما جهاد ابو مصطفى تاجر مواشي واغنام فقد اشار الى ان هناك شرائح محدودة هي من تشتري الاضاحي في العيد ليس من بينهم الفقراء وذوي الدخل المحدود، لافتا الى ان اسعار الغنم تتراوح من 400-700 ألف دينار وتصل الى مليون دينار وهي بنظر البسطاء مبلغ كبير".
واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الاستيراد لم يغير في المعادلة والاسعار لاتزال مرتفعة، مشيرا الى ان" نسبة الاقبال على الشراء لاتتجاوز 30% حتى الان".
اما ابراهيم علي القيسي موظف حكومي متقاعد فقد اشترى اضحية بمبلغ 600 الف دينار وقال بان" الاسعار مبالغ بها وعلى المتقاعدين ان ينتظروا لأشهر من اجل جمع مبلغ الاضحية".
وأكمل في حديث لـ"بغداد اليوم"، إننا" نامل ان تتغير الاحوال الاقتصادية الصعبة وان تعالج الحكومة ملف اسعار المبالغ بها للحوم بشكل عام لان الفقر الحاد بدء يزحف على المناطق".
ومع حلول العيد، يُقبل المسلمون على شراء الأضاحي لنحرها بعد انتهاء وقفة عرفة، ثم توزيع لحومها على الأقارب والجيران والفقراء والمُعدمين.
وتحذر السلطات الصحية في العراق، عموم المواطنين من شراء اللحوم التي يبيعها الباعة المتجولون بسبب الحمى النزفية.
ويمثل الذبح العشوائي للماشية أكبر تحد يواجه وزارة الصحة، في وقت تشهد فيه أعداد الإصابات بالحمى النزفية ارتفاعاً كبيراً بنسبة وفيات تصل إلى 40 بالمئة.
واعتاد التجار في مثل هذه الأيام أن تكون ماشيتهم أكثر رواجاً عن باقي أوقات العام، إلا أن الغلاء الفاحش دفع الكثير من الناس لاقتناء الأضاحي قبل هذه المناسبة بأسابيع.