أمير الشرقية: الخطاب الملكي يعكس النهضة التنموية في المملكة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نوّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير الشرقية، بمضامين الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، والذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ـ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ أيّده الله ـ في مجلس الشورى اليوم.
وقال سموه، إن الخطاب تناول ما تعيشه المملكة من نهضة تنموية وبرامج نوعية طموحة، وما حققته من مراكز متقدمة عالمياً، لينعكس ذلك على ارتفاع المؤشرات التنموية المستدامة، وما شهدته من تطور الاقتصاد السعودي والتسارع التنموي لتصبح المملكة ضمن الدول العشرين الأكثر تنافسية في العالم".
أخبار متعلقة أمير الشرقية يدشن برنامج "سرب" والمؤشرات الحضريةصور| تدشين وحدات جديدة لتحسين الرعاية الصحية في مستشفى العمران بالأحساء#ولي_العهد: إن اختيار #المملكة لاستضافة معرض #إكسبو_2030، يأتي تأكيدًا لما تحظى به من مكانة وثقة عالمية، ولتكون واجهة مثالية لاستضافة أبرز المحافل العالمية@ShuraCouncil_SA#الخطاب_الملكي | #مجلس_الشورى | #اليوم
التفاصيل: https://t.co/XekKimpqkp pic.twitter.com/9CCd0iibj9— صحيفة اليوم (@alyaum) December 27, 2023الخطاب الملكي
أضاف سموه أن "الخطاب الملكي أكد أهمية مواصلة العمل لتحقيق المستهدفات الوطنية ضمن رؤية 2030، وأن المملكة تسير وفق خطط مدروسة ورؤية ثاقبة لتتحقق معها المزيد من النتائج الإيجابية والمؤشرات التنموية، ويبشر بمزيد من النجاحات لتحقيق إصلاحات اقتصادية، بما يعزز النمو الاقتصادي الشامل للمملكة بإذن الله".
ودعا سمو أمير المنطقة الشرقية المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والاستقرار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الخطاب الملكي بمجلس الشورى أمير الشرقية الخطاب الملكي أخبار السعودية أخبار الشرقية الخطاب الملکی
إقرأ أيضاً:
«هيئة تطوير المنطقة الشرقية» تنظم ورشة عمل القيادات لمتابعة المشروعات التنموية بمحافظة بقيق
بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، نظّمت هيئة تطوير المنطقة الشرقية في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، ورشة عمل القيادات لمتابعة المشروعات التنموية بمحافظة بقيق، وذلك بمشاركة 24 جهة تنموية، ضمن سياق اللقاءات التي بدأتها الهيئة وشملت حتى الآن محافظتي القطيف والجبيل، والتي تهدف لتمكين القطاعات والتغلب على التحديات في المحافظات لتحقيق التنمية المتوازنة على مستوى المنطقة.
وشهدت الورشة نقاشات حول تمكين القطاعات التنموية والتغلب على التحديات بالمحافظات لتحقيق التنمية المتوازنة للمنطقة، وسعت الهيئة للمواءمة بين الجهات التنموية من أجل تحسين المؤشرات الحضرية وضمان تنفيذ المشروعات التنموية بالمحافظة، والتغلب على التحديات التي تواجه الجهات، ووضع الخطوات التصحيحية للمشاريع المتعثرة، إلى جانب تنسيق الجهود بما يتماشى مع خطط تنفيذ المستهدفات التنموية.
واستعرضت الورشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص في المحافظة، والتحديات العامة للمحافظة متضمنة قائمة بأبرز التحديات المستلمة من قبل الجهات، وأبرز المشاريع القائمة والمتعثرة بالمحافظة، والمخطط الإقليمي والمخططات المحلية، وأبرز المؤشرات الحضرية للمحافظة.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث أنه بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، أقيمت هذه الورشة التي تأتي في إطار نهج الهيئة القائم على تعزيز التكامل والتنسيق مع الشركاء في مختلف القطاعات.
وأضاف أن محافظة بقيق بما تمتلكه من موقع استراتيجي ومقومات تنموية، تحظى بفرص واعدة تستلزم تنسيق الجهود وتسريع وتيرة العمل لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها، وهذا ما نسعى إلى دعمه وتمكينه من خلال هذه الورشة وما سيتبعها من خطوات تنفيذية عملية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وقال المهندس مشعل الزغيبي، الرئيس التنفيذي في سبارك: "سعدنا في مدينة الملك سلمان للطاقة باستضافة ورشة عمل متابعة المشاريع التنموية في محافظة بقيق، والتي نظمتها هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بمشاركة عدد من الجهات التنموية. كما نقدّر دور الهيئة في تمكين القطاعات التنموية وتنسيق الجهود للتغلب على التحديات وتحقيق تنمية متوازنة تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030."