بالصور.. موجة من الطقس السيء تضرب بورسعيد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ضربت موجة الطقس السئ محافظة بورسعيد، اليوم الخميس، متمثلة في سقوط أمطار غزيرة ورياح متوسطة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
بالصور.. موجة الطقس السيء تضرب بورسعيد
وظهر قوس قزح بألوانه الرائعة في سماء المدينة، في الوقت الذي رفعت المحافظة درجة الاستعداد القصوى بكافة الأحياء والمديريات الخدمية، وأنتظمت حركة عبور السفن بالمجرى الملاحي لقناة السويس ويواصل مينائي شرق وغرب بورسعيد عمليات شحن وتفريغ السفن.
وكانت خبراء الهيئة العامة للأرصاد الجوية توقعوا أن يسود أجواء تميل إلى البرودة على مدار اليوم خاصة خلال ساعات الليل والصباح الباكر، حيث نشهد أجواء قارسة البرودة وتنخفض درجات الحرارة على كل الأنحاء، كما توقعوا سقوط الأمطار المتوسطة تكون غزيرة ورعدية أحيانًا على مناطق من دمياط وبورسعيد والبحيرة وكفر الشيخ والدقهلية والشرقية والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء.
وعن حالة البحرين، توقعوا أن تكون معتدلة حيث يتراوح ارتفاع الأمواج على البحرين الأحمر والمتوسط ما بين متر ونصف إلى مترين.
1703746084922_copy_1024x768 1703746084947_copy_1024x768 1703746084813_copy_1024x768 1703746084838_copy_1024x768 1703746084787_copy_1024x768المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطقس السئ أمطار بورسعيد محافظة بورسعيد الطقس copy 1024x768
إقرأ أيضاً:
الانفجارات الشمسية تضرب كوكب الأرض .. ما تأثيرها على درجات الحرارة؟
أثارت الانفجارات الشمسية التي من المتوقع أن تصل إلى كوكب الأرض جدلًا واسعًا بين العلماء والمختصين، وذلك بسبب الأحاديث المتزايدة حول تأثيرها على درجات الحرارة.
يرى البعض أنها قد تسبب ارتفاعًا في درجات الحرارة، بينما يشكك آخرون في دقة هذه المعلومات.. فماذا سيحدث؟
ما تأثير الانفجارات الشمسية؟يشير بعض العلماء، مثل الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إلى أن الانفجارات الشمسية قد تكون لها تأثيرات ضارة، خاصة عندما تكون الأرض في خط الإشعاع الشمسي مباشرة.
استرجع شراقي حدثًا تاريخيًا وقع عام 1859، عندما كانت هناك عواصف جيومغناطيسية شديدة أدت إلى تأثيرات واضحة على الأرض، مثل حرائق وعروض ضوئية قطبية.
جدير بالذكر أنه في عام 1859، كانت هذه العاصفة الجيومغناطيسية الأشد في التاريخ المسجل، وبلغت ذروتها في 1-2 سبتمبر 1859.
ومع اقتراب الانفجارات الشمسية، يُنصح باتباع بعض التدابير الوقائية للحفاظ على الصحة، خاصة لكبار السن. تتضمن هذه النصائح تقليل النشاط البدني والراحة وتجنب إجهاد النفس، إضافة إلى ضبط استخدام الأجهزة الإلكترونية خلال فترات العواصف الجيومغناطيسية.
درجات الحراراة لن تتأثربينما تتحدث بعض الآراء عن تأثيرات الانفجارات الشمسية على درجات الحرارة، يوضح ماجد أبو زاهرة، من الجمعية الفلكية بجدة، أن الانفجارات الشمسية والانبعاثات الإكليلية لا تؤدي بشكل مباشر أو فوري إلى زيادة في درجة حرارة سطح الأرض.
وبدلاً من ذلك، يعتمد ارتفاع درجات الحرارة على عوامل مناخية محلية وإقليمية مثل أنظمة الضغط الجوي والتيارات الهوائية.
وتوضح المعلومات، أن الكمية الزائدة من الإشعاع الكهرومغناطيسي الناتجة عن الانفجارات الشمسية تقتصر على فترة قصيرة تمتد من ثوانٍ إلى دقائق.
وعلى الرغم من أن هذه الزيادة قد تؤثر على الطبقات العليا من الغلاف الجوي مثل الأيونوسفير والستراتوسفير، لكنها لا تنتقل مباشرة إلى سطح الأرض لتحدث تغييرات كبيرة في درجات الحرارة.
وبحسب العلماء، تُظهر الأبحاث أن تأثيرات الانفجارات الشمسية على المناخ ودرجات الحرارة تُعد ضئيلة وعادة ما تكون مؤقتة. النشاط الشمسي يؤثر على الأرض على مدى سنوات أو عقود، لكنه لا يؤدي إلى تغيرات حادة أو مفاجئة.