12 تحقيقاً استقصائياً من مراقبون فرانس 24 ميزوا عام 2023
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
إعداد: فريق تحرير مراقبون إعلان اقرأ المزيد
1. مواطنٌ من ساحل العاج يقاتل في صفوف "فاغنر" في أوكرانيا
صور من مقطعي فيديو نشرا في كانون الثاني/ يناير 2023. © Observateurs
في الأول من يناير/كانون الثاني، أظهر مقطع فيديو قائد مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية الروسية، يفغيني بريغوجين، مع مقاتل قيل إنه جاء من ساحل العاج إلى أوكرانيا بهدف "الدفاع" عن وطنه الثاني، روسيا. من أبيدجان إلى الجبهات في أوكرانيا، مروراً بسجن روسي… نتتبع خط سير الرحلة المفاجئ لهذا الرجل الملقب بـ "أبويا".
2. مؤثرون غربيون بسوريا في خدمة الدعاية الرسمية لنظام بشار الأسد
توحي مقاطع الفيديو التي ينشرها هؤلاء المؤثرون الذين جاؤوا إلى سوريا بهدف الترويج للسياحة بواقع بلد قد طوى بالفعل صفحة الحرب الأهلية ونظراً للتفاعل الكبير الذي يحظون به على مواقع التواصل الاجتماعي، تعود هذه الفيديوهات بأرباح مالية جيدة. إلا أنه وفي الوقت الذي يدعي فيه هؤلاء أن محتواهم غير مسيّس، يظهرون بشكل ممنهج بصحبة مرشد سياحي حاصل على تصريح رسمي من النظام السوري.
3. من زعيم ميليشيا في العراق إلى لاجئ سياسي بالسويد... الماضي المثير لحارق القرآن بستوكهولم
منذ حادثة حرق نسخة من القرآن في 28 حزيران/ يونيو 2023 من قبل مهاجر عراقي ينتمي إلى حزب من اليمين المتطرف في السويد، انتشرت مقاطع فيديو قديمة تظهر هذا الرجل بزي مليشيا عراقية مقربة من إيران ومتهمة بارتكاب جرائم حرب. سلوان موميكا، وهو لاجئ سياسي في السويد منذ 2021، نفذ مخططه بعيد رفض السلطات طلبه للحصول على الإقامة الدائمة، وهي شرط أساسي للحصول على الجنسية.
4. لماذا يستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" جامعي الكمأة في صحراء سوريا؟
تخاطر المجتمعات البدوية التي تعيش في وسط سوريا بحياتها كل عام خلال موسم الكمأة، حيث تتعرض قوافل البدو إلى هجمات مسلحة تودي بحياة المئات. وبينما تخرج القبائل لحصاد السلعة الثمينة في بلدٍِ دُمر اقتصاده بفعل الحرب الدائرة في البلاد، فإنها تواجه خطر الاقتراب من مناطق تنشط فيها الخلايا النائمة لتنظيم "الدولة الإسلامية".
5. مسلمو الهند في مواجهة اتهامات "جهاد الحب"
"جهاد الحب" هي نظرية مؤامرة رسختها أوساط سياسية متطرفة في المجتمع الهندي على مدار عقود. تعتبر الجماعات اليمينية أن الأقلية المسلمة في البلاد تقود حملة منسقة تهدف إلى إغواء النساء الهندوسيات ودفعهن لاعتناق الإسلام. على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، المعلومات المضللة تتدفق دون توقف في حين يجد الرجال المسلمون ممن يجرؤون على التحدث إلى النساء الهندوسيات أنفسهم أهدافًا للعنف في الحياة الواقعية.
6. كيف تجند روسيا مرتزقة من كوبا
نشر "هاكرز" موالون لأوكرانيا صوراً لجوازات سفر ووثائق تابعة لـ 192 شخصا - جميعهم كوبيون باستثناء كولومبي واحد - قد تم تجنيدهم من قبل ضابط روسي للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا. لقد تحدثنا إلى اثنين منهم وأخبرونا أنهم قبلوا الالتحاق بالجيش الروسي بهدف الاستفادة من الفرصة المالية.
7. أسلحة متطورة إيرانية استخدمت في هجوم حماس والجهاد الإسلامي ضد إسرائيل على سبيل المثال، في هذا المقطع المصور الذي نشر في شهر أيار/مايو 2021، تؤكد حماس أنها تمتلك طائرات مسيرة من طراز شهاب وأنها قادرة على استخدامها. © مراقبون
ليس سرا أن معظم مخابئ حماس والجهاد الإسلامي مليئة بأسلحة مصنوعة من قبل إيران حيث أكد المسؤولون الإيرانيون مراراً أنهم يقدمون الدعم الاقتصادي واللوجستي لحركة حماس. لكن ما هو حجم الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بفضل الأسلحة الإيرانية؟
8. المدنيون، اولى ضحايا الحرب الأهلية في السودان
بعد ستة أشهر من اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، كانت حصيلة الحرب فادحة: 5000 قتيل و5 ملايين نازح. في هذا التحقيق المصور، يشرح ثلاثة من مراقبينا كيف انزلقت البلاد إلى مكان من الرعب يتسم بالاغتصاب والتعذيب والعنف العرقي.
9. كيف حاولت مجموعة من المصلين في هايتي القضاء على عصابة مسلحة
في أغسطس/آب، حاول قس إنجيلي وأتباعه مهاجمة عصابة في العاصمة الهايتية، باستخدام العصي والمناجل. ردت العصابة بعنف شديد وقتلت 21 شخصا على الأقل. ماذا حدث بالضبط في ذلك اليوم؟ لماذا ذهب المصلون العاديون لمواجهة عصابة مسلحة؟
10. عمال من غزة احتجزتهم إسرائيل بعد هجوم حماس يتهمون جنودا إسرائيليين بضربهم وإهانتهم
في 3 نوفمبر/تشرين الثاني، بدأت إسرائيل بإطلاق سراح آلاف العمال الغزاويين الذين كانوا محتجزين في إسرائيل والضفة الغربية. تمكنا من التحدث مع بعضهم. يتهمون الجنود الإسرائيليين بإذلالهم وتكبيل أيديهم وضربهم.
11. كيف يقصف الجيش الإسرائيلي المناطق التي يقول إنها "آمنة" في جنوب قطاع غزة؟
يدعو الجيش الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين إلى الإخلاء إلى "مناطق آمنة" في الجنوب. لكن هذه المناطق نفسها كانت هدفاً لتفجيرات متعددة، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا.
12. توافد المهاجرين من روسيا إلى فنلندا.. "إنها طريقة لممارسة ضغوط على أوروبا"
منذ بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وصل المئات من طالبي اللجوء إلى المعابر الحدودية البرية التي تربط روسيا بفنلندا، فيما كان من المعتاد ألا يتجاوز عددهم العشرات كل شهر. وتتهم هلسنكي موسكو بأنها تقف وراء تزايد توافد المهاجرين إلى أراضيها وأغلقت كل المعابر الحدودية تقريبا. وهو ما أدى إلى توجه هؤلاء المهاجرين إلى شمال روسيا بالرغم من البرد، على اعتبار وجود آخر معبر مفتوح إلى فنلندا في المنطقة.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب الشرق الأوسط بيئة فی أوکرانیا من قبل
إقرأ أيضاً:
لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
أعلنت إسرائيل استهداف قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، في خطوة أثارت تساؤلات حول توقيتها ودلالاتها السياسية والأمنية، لا سيما أنها جاءت في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ورغم أن البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي خلا من ذكر اسم القيادي المستهدف، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تداولت على نطاق واسع اسم رائد سعد، وقدمته بوصفه "الرجل الثاني" في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ونائب قائدها العام.
وفي هذا السياق، أوضح مراسل الجزيرة إلياس كرام أن عدم ذكر الجيش الإسرائيلي للاسم يعكس على الأرجح، عدم التيقن الكامل من نتائج محاولة الاغتيال، لافتا إلى أن البيانات الرسمية غالبا ما تتأخر إلى حين التأكد الاستخباراتي من نجاح العملية.
وبحسب كرام، فإن البيان الإسرائيلي اكتفى بالإشارة إلى استهداف "شخصية قيادية بارزة" في حماس، قال إنها كانت تعمل على إعادة تأهيل بنى عسكرية موجهة ضد الجيش الإسرائيلي، وهو الوصف ذاته الذي تبنته التسريبات المنسوبة لمصادر أمنية.
وتزامنا مع ذلك، حرصت وسائل الإعلام الإسرائيلية على إبراز دور رائد سعد، مقدمة إياه باعتباره اليد اليمنى لقائد القسام الراحل محمد الضيف، وأحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في محاولة لتبرير عملية الاغتيال.
وفي السياق، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة بارتقاء 4 شهداء وإصابة 10 آخرين حالة بعضهم خطرة جراء قصف الاحتلال سيارة مدنية جنوب غربي مدينة غزة.
انتهاك للاتفاقويشير مراسل الجزيرة إلى أن هذا الخطاب الإعلامي يأتي في وقت يفترض أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا، لكنه يتعرض، وفق توصيفه، لانتهاكات متكررة من جانب إسرائيل عبر عمليات قصف واغتيال وهدم منازل داخل القطاع.
وتبرز أهمية هذه العملية، إن ثبت نجاحها، من كونها قد تكون أرفع عملية اغتيال تطال قياديا في غزة منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خاصة إذا صح توصيف سعد كمسؤول مركزي عن إعادة التصنيع والتسليح داخل الحركة.
إعلانوفي هذا السياق، أشار كرام إلى أن إسرائيل تعتبر جميع قيادات حماس، السياسية والعسكرية، أهدافا مشروعة، ولا ترى في اتفاق وقف إطلاق النار أي حصانة لهم، سواء داخل قطاع غزة أو خارجه، وهو ما يفسر استمرار دائرة الاستهداف.
لكن توقيت العملية يكتسب بعدا سياسيا إضافيا، مع تزايد الحديث عن ضغوط أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وهو ما قد تسعى إسرائيل إلى عرقلته أو إعادة صياغته بشروطها الخاصة.
ويؤكد كرام أن إسرائيل، عبر هذا التصعيد، تحاول فرض نموذج أمني مشابه لما تطبقه في لبنان، حيث نفذت مئات عمليات الاغتيال ضد كوادر حزب الله منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار هناك في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
تضارب الروايات
وبشأن تضارب الروايات حول نجاح الاغتيال، أوضح كرام أن التسريبات الصادرة عن "مصادر أمنية" إسرائيلية تعود في جوهرها إلى الجيش نفسه، الذي يفضل التريث قبل إعلان رسمي، تفاديا لإحراج محتمل في حال عدم تأكيد النتائج.
وتستند هذه التسريبات إلى سرد موسع عن شخصية رائد سعد، ودوره المفترض في إعداد وثيقة "جدار أريحا"، التي تتهمه إسرائيل بوضعها كخطة لهجوم "السابع من أكتوبر"، رغم أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد اطلعت عليها سابقا دون التعامل معها بجدية.
كما تشير الروايات الإسرائيلية إلى أن سعد كان يتولى في المرحلة الأخيرة مهمة إعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، وهو ما تستخدمه تل أبيب كمبرر مباشر لتنفيذ عملية الاغتيال، بزعم إحباط تهديدات مستقبلية.
وتحدث كرام عن محاولات سابقة لاغتيال سعد خلال الأسابيع الماضية، ألغيت في اللحظات الأخيرة لأسباب عملياتية أو استخباراتية، إلى أن اعتبرت إسرائيل أن "الفرصة الميدانية" باتت مؤاتية لتنفيذ العملية.
وفي خلفية المشهد، يربط كرام بين هذا التصعيد واستعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن، حيث يتوقع أن يواجه ضغوطا أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع سعيه لفرض شروط أمنية مشددة.