عشرات الإصابات بينها خطيرة في صفوف الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ 24 الماضية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، إصابة 47 ضابطا وجنديا، بينهم 8 بإصابات خطرة، في العدوان الذي يشنه على قطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأشار الاحتلال، إلى أن حصيلة الجرحى الإجمالية، بلغت منذ بدء العدوان 921 مصابا، وفق ما أقر به الاحتلال، وسط تشكيك بالأعداد المعلنة وإخفاء الاحتلال العدد الحقيقي لمصابيه.
وقال جيش الاحتلال، وفقا للحصيلة التي يحدثها بصورة يومية، إن من بين إجمالي 921 جريحا 206 إصاباتهم خطيرة و340 متوسطة و375 طفيفة.
وبحسب المعطيات ذاتها، فقد ارتفع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي إلى 2159 ضابطا وجنديا.
ومن بينهم هناك 342 بحالة خطيرة و600 بحالة متوسطة و1217 طفيفة.
ووفقا للمعطيات فقد قتل 501 ضابط وجندي منذ عملية طوفان الأقصى بينهم 167 قتلوا منذ بداية العدوان البري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة غزة قتلى الاحتلال مصابين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تآكل “جيش الاحتلال”.. التقديرات ترجّح وصول عدد الجرحى إلى 100 ألف
يمانيون |
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن أزمة متصاعدة داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن عدد الجنود المصابين منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز 18,500 جندي، بينهم آلاف يعانون من إصابات نفسية وجسدية شديدة.
ووفقاً للتقرير، فإن وزارة الأمن في كيان الاحتلال قدّرت أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل متسارع، ليتجاوز حاجز الـ100 ألف جريح بحلول عام 2028، بدلاً من عام 2030 كما كانت التقديرات السابقة، في ظل تضاعف معدلات الإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة ومشاكل الصحة العقلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هؤلاء الجنود لا يخرجون فقط من الخدمة العسكرية، بل يغادرون أيضاً سوق العمل، مما يعمّق الأزمة الاقتصادية ويزيد من التوترات داخل المجتمع الإسرائيلي”.
كما بيّنت أن ما يقرب من نصف المصابين المتوقعين خلال السنوات المقبلة سيواجهون تحديات نفسية عميقة، ما دفع المؤسسات المعنية في كيان الاحتلال إلى إعادة النظر في سياساتها وموازناتها العلاجية للتعامل مع هذا الانفجار في أعداد المتضررين.
وتعكس هذه المعطيات مؤشراً مقلقاً حول مدى استنزاف الحرب لجيش الاحتلال على المستوى البشري، وما قد يترتب عليه من آثار بعيدة المدى تمس بنية الجيش، والاقتصاد، والنسيج المجتمعي في الداخل الإسرائيلي.